القوى السياسية: التعديل الوزاري (لعبة كراسي) ولا مخرج من الأزمات إلا بتغيير شامل
ولم تستبعد ذات الأحزاب أن يظل الترهل الدستوري على ما هو عليه والاستمرار في الإنفاق وليس تخفيضه، مشددين على ضرورة أن يكون التغيير المطلوب شاملاً وجذرياً في المنهج والبرامج والنظام الحاكم نفسه. وقال المحامي أبوبكر عبد الرازق – أمين أمانة الفكر والدعوة بالمؤتمر الشعبي- في تصريح أمس لا أتوقع تعديلاً وزارياً جذرياً لأن نفس الوجوه الموجودة الحالية ستعود مرة أخرى، منادياً بأهمية إجراء تغييرات جذرية في تركيبة الدولة وهيكلتها وتوجهاتها واستبعاد الشخصيات المستوزرة من بداية الإنقاذ.
وقال إن الحكومة الآن وصلت درجة من العجز لا تستطيع معها تحقيق الإصلاح الاقتصادي لإنقاذ البلاد من الأوضاع المتأزمة من كافة المجلات. ومن جانبه دعا بشارة جمعة أرو – الأمين السياسي لحزب العدالة إلى إجراء مراجعة شاملة في أجهزة الحكومة لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة، وقال نحن لن نتوقع أن يحقق التعديل الوزاري الجديد التغيير المطلوب، وقال لا خيار إلا بإجراء تغيير فعلي في منهج النظام الحاكم لأنه المخرج الوحيد من الأزمات التي تواجه البلاد.
وأكد الدكتور ربيع عبد العاطي عضو القطاع السياسي للمؤتمر الوطني، أن التعديل سوف يكون جذرياً، ولم يستبعد أن يحدث التغيير مفاجأة قاطعاً بأن التغيير سيكون واسعاً وشاملاً في المركز والولايات والأجهزة التشريعية التنفيذية، مؤكداً أنه سيتجاوز الموازنات والمخصصات.
ووصف الدكتور آدم موسى مادبو – القيادي بالتيار العام بحزب الأمة القومي التعديل الـوزاري بلعبة الكراسي، مطـالباً بأهمية أن يكون الوزراء الجدد من التكنوقراط غير الحزبيين من ذوي الخبرة والتأهيل حتى يكون هناك أمل في الإصلاح.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]