سياسية

مفاجآت كبيرة في التشكيل الوزاري

[JUSTIFY]أرجأ المكتب القيادي للمؤتمر الوطني أمس اجتماعه الدوري والذي كان يُنتظر أن يُعلن فيه عن وزراء المؤتمر الوطني في الحكومة الجديدة ، في وقت يُتوقع فيه حل الحكومة الحالية اليوم ، وإعلان الجديدة.

وابلغ مصدر مأذون «الإنتباهة» أمس بأن تغييرًا جذريًا ستشهده الحكومة الجديدة خاصة في القصر الجمهوري، ولم يستبعد أن يتولى د. نافع علي نافع منصب النائب الأول للرئيس ، على أن يتم تعيين علي عثمان محمد طه رئيسًا للمجلس الوطني، لافتًا إلى أن هناك جهودًا جارية لإقناع المؤتمر الشعبي وحزب الأمة بالمشاركة، وقال المصدر إنه في حال موافقة الشعبي فإن د. علي الحاج سيتم تعيينه نائبًا أولاً للرئيس. إلى ذلك أعلن رئيس الهيئة التشريعية القومية أحمد إبراهيم الطاهر رسميًا أن تغييرًا سيطول الجهاز التشريعي أُسوة بالتعديل الوزاري المتوقع. وقال الطاهر أمام الهيئة أمس إن التعديل الوزاري سيعقبه تغيير في الجهاز التشريعي، وتوقع أن يكون خلفاؤهم أكثر قدرة على العطاء، وأكد أن التغيير سيكون شاملاً بكل أجهزة الدولة المختلفة قبل نهاية العام.

من ناحية ثانية وجه رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني بإحالة التوصية المقدمة له من لجنة تقييم ومتابعة الوضع السياسي الراهن والخاصة بمشاركة الحزب في الحكومة إلى هيئة القيادة بالحزب على أن تقوم الهيئة بمناقشة التوصية في اجتماعها برئاسته.

صحيف الإنتباهة
معتز محجوب
ع.ش[/JUSTIFY]

‫10 تعليقات

  1. [SIZE=5]مسطول سألوة رايك شنو في التعديل الوزاري الجديد؟
    قال ليهم: عادي زي واحد نايم في مرتبة وبال فيها صحي قلب المرتبة ونام تاني[/SIZE]

  2. تعيين دكتور على الحاج محمد كنائب اول لرئيس الجمهورية خطوة ايجابيه ميه الميه لان سيادته سياسى متميز وحيلعب دور بارز فى حل النزاعات والصراعات فى دارفور وبصراحه كدا كفانا حروب وفتن وجهويه نحن كمواطنين عازين الامن والسلام والاستقرار والنهضه للامام ونطالب بالزراعه ولابد من الدوله ان تكون لديها مشاريع زراعيه كبرى حتى تتيح للبطاله فرص العمل والخريجيين وكذلك مطلوب من الدوله ان تكون مشاريع لتربية المواشى بطرق عملية كبيرة وواسعه كل الموارد الزراعيه والحيوانية عبارة عن انتاج مواطنيين وكذلك الناقل الوطنى للمواصلات مهم جدا .انا امستغرب فى بلد زراعى كالسودان وسعر البطيخه 50 جنيه .وايضا نوصى بان تتاح فرص للكفاءات المهاجره حتى تستفيد الدولة من خبراتهم .موية راقده من مياه الخريف والانهر والخضار غالى واللحم غالى اما الدجاج والسمك اكل الاثرياء فقط تخيلوا عليكم الله واهم شى الاستفادة من طاقة الشباااااااااااااااااب فى تنية وتعمير البلاد بالطرق العلمية وانتدابهم بعثات تدريبيه بالخارج ياجماعه نحن فى عاصمه اقل مطر بعرقل حركة المواصلات اين مهندسينا ولدينا كمية من الوزرات ومافى جديد الان نحنا فى الالفيه الكم ولمتين الفرجه على العالم من حولنا متقدم ونحنا متاخرين ما السبب .ويجب على الحكومه ان تفاوض كافة الحركات المسلحه بجديه وتحسم التفلتات الامنيه هنا وهناك وعلى الحركات تجلس فى مائدة للسلام عمر البندقيه ما عمرت بلد وهاكم المثل الحى جنوب السودان ياشعب السودان وجهوا رسالة لا للحرب لا للجهويه لا للدمار لا للفتن واقول لهم قولوا نعم للسلام نعم للوحده نعم للعمار نعم للنهضه

  3. الهدف الأساسي من هذا التعديل الوزاري هو إعطاء فرصة لأعضاء المؤتمر الوطني والأحزاب المشاركة في الحكومة والتى سوف تشارك إعطاؤهم الفرصة لإختيار أشخاص آخرين لم تتح لهم الفرصة للسرقة والنهب والفساد المالي ليصبحوا أثرياء وأغنياء ” أي لم تتح لهم فرصة الهبر والنهب المصلح”، ومن يأتي سوف يفكر من أول يوم في كيف سيصبح من الأثرياء والأغنياء وأصحاب المليارات والعقارات والفلل والسيارات الفارهة والجاه والسلطة وسوف يمكن كل أهله وأقاربه وأصدقاؤه ليصبحوا هم أيضا أثرياء وهكذا دواليك ” الغرض الأساسي بإختصار سوف يكون إتاحة الفرصة لآخرين للهط والهبر والنهب المصلح والفساد المالي ” وكان الله في عون السودان؟

  4. قلق للمالية .. كاريكا للزراعة .. هاليفا للخارجية .. هنو للنفط .. فضل بابووور للدفاع ..كوكو للداخلية … الحكاية ما بقت فك تسجيلات .. خدوها نصيحة … لن ينصلح حال الفريق الا بتغييير المدرب و مساعديه !!!

  5. التشكيل ما التشكيل .. والحكومة مطنشة عن وعدها لامهات شهداء سبتمبر بالكشف عمن قتل ابناءهم، مع ان الكل يعلمهم!! غياب الحكومة في دارفور يحرق الرزيقات بالمعاليا والسلامات بالمسيرية والبني حسين بالمحاميد. الغلاء طحن الجميع والناس أكلوا طين البحر والحكومة تفكر بالمزيد من رفع الدعم لتمويل المخصصات والمحفزات والنثريات لمن يتشاكسون لنصف عام كامل على التشكيل الوزاري وكأننا في العام 1987م ابان الديمقراطية الثالثة التى انقلب عليها البشير لتحترم الدولة كلمتها وتفرض هيبتها، وها نحن في ذات المربع مع اختلاف اللعيبة الذين جثموا على صدورنا لربع قرن وهم يرددون هل من مزيد؟ انها مخرجات التوجه الحضاري الذي كفر به شعب السودان فاستحى حداته عن تردديه ليذهب غير مأسوف عليه الى مزبلة التاريخ مع كل شعارات الدجل والمخاتلة الانقاذية (نأكل مما نزرع ..) و(هي …) .. أرجعوا لدينكم وأبسطوا الحريات التي كفلها المولى عز وجل لمن شاء ان يؤمن ومن شاء ان يكفر، ليختار هذا الشعب من يحكمه فيقومه ويحاسبه، وحينذاك لن نحتاج لنصف عام كامل لتشكيل حكومة انقاذية قدرها ان تحقق الاخفاق تلو الاخفاق ذلك ان منهجها معوجاولن يستقيم الا بردم الهوة بين الشعار والانجاز .. فهل انتم فاعلون؟

  6. بالله ما تدوشونا بالتشكيل الوزاري هذه لعبة البيضة والحجر وامور ثلاثة ورقات مع الاحترام
    الرئيس هو الرئيس وسيجدد له لولاية سادسة رغما عن الدستور والقانون والاحزاب والشعب
    الوزراء المالوفين منذ ربع قرن هذا سينقل من هنا الى هناك
    مساعدو الرئيس لحزب الامة والاحزاب المنشقة عنهوالاتحادي والاحزاب المنشقة هنه باقون على اساس الترضية
    الجديد ان بعض الوزراء من المؤتمر ستتطعم بهم الوزارة ولكنهم يحملون نفس اللحى ونفس اللهجة والمنهج ويدورون في نفس الفلك تماما
    البرلمان هو البرلمان ولكن قد يتم تغيير رئيسه لانه لم يعد مقبولا من قبل الراي العام لانه لايحرك ساكنا ويبقى اعضاء البرلمان الذين هم ليسوا مكان تقدير وثقة الشعب السوداني لانهم لا يعرفون الا كلمة نعم
    يعني دخلت نملة وطلعت نملة ونزلت في حركة دائرية منتظمة تدور في فلك واحد لا تمله ولا تزهج منه
    لذلك لا ارى داعيا للجلبة والنفخ والشطح الحاصل
    والله اعلم

  7. بعد إستقالة على عثمان .يبدو أن الماسونيه (حكومه داخل المؤتمر الوطني) قد إنتصرت ….إذن لا فائده فى حكومة جديده ووا أسفاه …
    قد رمى ال ‘نافع ‘ ظبيا شق بالسهم فؤاده
    وعلى بن عثمان رمى كلبا فصاده
    فهنيئا لهم كل إمرئ يأكل زاده

  8. خروج الاستاذ علي عثمان من القصر في الوقت الراهن في اعتقادي سيترك فقرة كبيرة ومع احترامي للاخرين ولقدراتهم العلميه والسياسيه..ولكن لا احد يسد شغرة الاستاذ علي عثمان هذا الرجل الخلوق ذو حنكه سياسيه كبيره ويتمتع باحترام كبير والكل يعلم بذلك,,اما بالنسبه لدخول الدكتور نافع للقصر الرئاسي او تصعيد د,الحاج ادم انا اري بان لا جديد يذكر واذا تصعيد د الحاج ادم من باب الموازنات وتبديل المواقع فمن الارجح اختيار الاستاذ علي محمود لتولي منصب نائب الريس.. ونحن لسنا في حوجه لتعديل وزاري في الوقت الراهن بل في حوجه لانعاش اقتصادنا وحل ما تبقي من قضايانا بطريقه سليمه لان لابديل غير الحوار.