سياسية

الطيب مصطفى : جاهز للاعتقال بسبب الأسهم

[JUSTIFY]اتهم رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى شركاءه في صحيفة الانتباهة بالسعي لاغتيال شخصيته سياسياً وتبرأ من تهمة تسجيل أسهم منبر السلام العادل لحسابه الشخصي ودفع بوثائق تم بموجبها التنازل عن 55 سهماً من صحيفة الانتباهة لصالح المنبر وقال الطيب في المؤتمر الصحفي الذي أقامه أمس بالمركز العام لحزبه إنه ما كان يتوقع أن يبلغ بالناس عدم الوقار وأضاف أنه يندهش لو أن أبي لهب أو ابن سلول فعلا ما فعل شركاءه وأكد أن سعد العمدة أول من اعترض على تسجيل الأسهم باسم المنبر واصفاً ما يجري بأنه مؤامرة يقودها المؤتمر الوطني مضيفاً أن المؤامرة واحدة من الملايين التي يفعلها الوطني بالبلاد ولم يستبعد مصطفى فكرة اعتقاله مؤكداً أنه جاهز للاعتقال. فيما أقر بصرف المنبر لـ(6) مليار جنيه من الانتباهة كحق من حقوقه.

وفي سياق ليس آخر رهن مصطفى دخول حزبه الانتخابات القادمة بتكوين حكومة انتقالية برئاسة البشير قائلاً إنه لا يثق في حزب يزوِّر أسهم الشركات في ألا يزوِّر الانتخابات.

من جهته كشف الفريق إبراهيم الرشيد عن أن 70% من المؤتمر الوطني يناصرون فكرة انفصال الجنوب مع كثيرين من قيادات الأحزاب السياسية التي أسست تيار منبر السلام قبل اعتماده كحزب وقال إن منشوراتهم كانت ترفضها الصحف وتتهمهم بالعنصريين كاشفاً أن 4 مليار جنيه صافي أرباح الانتباهة في السنة وبلغ الصرف على الصحيفة 400 مليون جنيه في الشهر وقال الرشيد إن نصيب المنبر من الانتباهة 60% منه صُرف على حملة الرئيس البشير في الانتخابات الماضية حتى لا يفوز عرمان.

صحيفة الجريدة
علي الدالي
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. “بنبر الخراب العاجل” تبرع بنسبة 60% من ايرادات الاننباهة لحملة انتخاب الرئيس؟ حرامي الاقطان محي الدين عثمان اعترف في 16/9/2013م امام القاضي بانه تبرع بما سرقه من مال الاقطان للمؤتمر الوطني، أى حزب الرئيس ؟؟ وبرضو يستغرب البعض أن يتحدى الرئيس كل من يتهم الانقاذيين بالفساد على ابراز مستنداتهم؟ لا غرابة فان الرئيس هو أول من يعلم بمستندات الفساد، ولكن لا بأس من تحريزها واغفالها طالما تمول بها حملات انتخاب الرئيس. ولكن يحمد للرئيس انه أكد عدم رغبته في اعادة الترشح ليخالف الطغاة الذين تربعوا على الحكم ثلاثون واربعون عاما ثم وجدناهم مختبئين داخل الحقر والمجاري. أما ان نكث بعهده فسيكون عميدا للطغاة وفي الحالتين الرئيس كسبان والشعب السوداني برضو كسبان. ذلك اننا سنزاوج بين صدارتنا للعالم العربي في عدد اللقطاء وعمادتنا لنادي الطغاة العرب، بعد أن فقدنا صدارتنا لهذا العالم بالمليون ميل مربع التي تشرذمت على يد ذات الرئيس البطل الذي لا يجروء على تمثيلنا الا في زواريب العالم الثالث حتى بعد رحيل أوكامبو؟