سياسية

الجزيرة: موت الجنادب أكثر ضرراً على المواطنين

قال وزير الصحة بولاية الجزيرة الفاتح محمد مالك، إن مسؤولية انتشار الجنادب بالولاية مؤخراً، هي مسئولية تضامنية مع الحكومة، وأشار إلى أن الجنادب عندما تموت يكون ضررها أكبر على المواطنين المصابين بالأمراض الصدرية مثل الربو.

وأشار الوزير في مداخلة هاتفية لبرنامج “المحطة الوسطى” الذي بثته “الشروق” يوم الأربعاء، إلى أن ظاهرة الجنادب بدأت في الظهور بالولاية منذ ما يقارب الثماني سنوات، واختفت منذ ثلاث سنوات وعاودت الظهور مؤخراً.

وكشف استطلاع لكاميرا البرنامج، وسط المواطنين، في عدد من المواقع بودمدني، عن مدى تضرر المواطنين ومعاناتهم من الآثار السالبة لوجود الجنادب، والمتمثلة في إصابة أعداد كبيرة منهم بحالات ضيق التنفس والأزمة.

وطالب المواطنون، الجهات المعنية بمكافحة الجنادب في أسرع وقت ممكن.

وقال وزير الصحة بالولاية، إن الوزارة تقر بوجود المشكلة، مبيناً أن الجنادب عندما تموت تكون أكثر ضرراً على المواطن.

وأكد أن كميات التوالد في مناطق الجنادب، متابَعة من قبل السلطات الصحية عبر رش المبيدات، وأضاف: “المستشفيات جاهزة لاستقبال أي حالة متضررة من الجنادب”.

وقال مواطنون استطلعتهم كاميرا البرنامج، إن الجنادب هاجمت مساكنهم ومحالهم التجارية، بجانب طرقات المدينة، بأعداد كبيرة خاصة في الفترات المسائية ما اضطرهم إلى الاستغناء عن الإنارة والأضواء، لتقليل الكثافة العددية للجنادب، التي أصبحت تمثل مصدر ضيق وإزعاج داخل المنازل وخارجها.

شبكة الشروق

‫4 تعليقات

  1. منذ ثمانى سنوات من المفترض تكون عرفتوا الاسباب التى ادت الى الانتشار الكثيف والاختفاء فى الثلاثة سنوات الاخرى
    معرفة الاسباب هى الطريقة المثلى لمكافحة هذه الحشرة
    ولكن الان الوضع يحتاج لمعالجة عاجلة ، بدل ما يقول المستشفيات جاهزة
    اما فى الخرطوم فحدث ولا حرج دخلت هذه الحشرة فى اذن فتاة وجابت 4 مستشفيات لاستخراجها واعتذروا بانه ليس لديهم الجهاز اللازم واخيرا فى مستشفى الخرطوم تم علاجها

  2. المشكلة في تواجد بعض الفئات في مشروع الجزيرة وخصوصا التشاديين والفلاتة

  3. جنادب ما قادرين يكافحوا حيكافحوا الفساد

    الجنادب ده بتموت حداداً على فراق بعض الوزراء وزاراتهم

  4. هناك خلل في التركيبة الطبيعية للكائنات الحية في السودان عموماً ومشروع الجزيرة خصوصاً وذلك لانقطاع الدائرة الحياتية الطبيعية للمخلوقات حيث أن الله خلق كل شئ بقدر وفي السياق الطبيعي للحياة فإن هناك (توازن بيئي) طبيعي حيث أن (لكل آفة صرافا) كما يقول المثل البسيط ، وهذه الجنادب كانت تقتات عليها طيور أو حيوان معين تمت إبادته بفعل المبيدات التي تستعمل في رش مشروع الجزيرة وهذا النوع من المبيد لا يؤثر في الجنادب وإنما يبيد ما كانت تعتاش على هذه الجنادب لذا كثرت في الآونة الآخيرة وإذا استمر الحال على ما هو عليه من هذا الخلل البيئي فستظهر أشياء لا قبل لنا بمكافحتها يقول تعالى :(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)الروم41 وتفسيرها ليس بالفساد الأخلاقي وإنما (فساد الماء ، الهواء ، الأرض ) فالحياة البرية الطبيعية كانت تنظم وتوازن نفسها بنفسها بنظرية : (لكل آفة صرافها ) والله أعلم ….الصينيون صاروا يكافحون الحشرات الضارة بالزراعة بوضع كمية كبيرة من العناكب داخل المزراع .