رأي ومقالات
الهندي عزالدين: إذن البقاء في الملك لا علاقة له بالنجاح والفلاح والصلاح، بل هي حكمة ربانية
غير أن واقع الحال لا يؤكد أن الفريق (الحكومي) غالب، حتى وإن استمر في الحكم عشرين عاماً أخرى، فالبقاء في السلطة ليس دليلاً قاطعاً على أن هناك (إنجازاً) و(إعجازاً)، وقد حسم ذلك الله سبحانه وتعالى في سورة “آل عمران” بقوله: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
إذن البقاء في الملك لا علاقة له بالنجاح والفلاح والصلاح، بل هي حكمة ربانية، وسر إلهي يعلمه صاحب الملك رب العزة والجلالة.
الفريق الحكومي (مغلوب) في الاقتصاد، وهذا أمر لا حاجة فيه لجدال بين ذوي بصر وبصيرة. انظر حولك لحال الناس، لغلاء الأسعار، ولعجز الموازنة، وللهاث وزارة المالية نحو إجازة قوانين (تلتيق) و(ترقيع) اعتمادات مالية جديدة مثل ضريبة (دخل الاتصالات) وغيرها، ستعرف أن اقتصادنا منهار، وأن فريقنا الاقتصادي (مغلوب).. عشرة / صفر..!!
تأمل في أخبار (التمرد) من دارفور إلى جنوب وشمال كردفان، دخول المدن واحتلالها والخروج منها، تذكر مأساة غزو أم درمان في العام 2008.. نهاراً جهاراً، ودخول “أم روابة” و”أبو كرشولا” وقصف “كادوقلي” المتقطع، ستعرف أننا مغلوبون، واللاعبون الذين تسببوا في تلك الهزائم لم يُُستبدلوا بآخرين ظلوا في (كنبة الاحتياطي) سنوات طويلة!!
الزراعة مأزومة، وما إن نخرج من أزمة (تقاوي فاسدة) إلاّ ودخلنا في قصة جديدة لتقاوي أفسد!!
مشروع الجزيرة خاسر.. هكذا يقول وزير الزراعة..!! وحصاد القضارف لم تنقذه غير العمالة الإثيوبية.. لا عمال للحصاد، ونتحدث عن (عطالى) بالملايين في البلد!!
ويجب أن نعترف أن فريقنا التنفيذي ظل مهزوماً في معظم المباريات (الخارجية) شأنه شأن (الهلال) و(المريخ)، مهزوم أمام “أمريكا”، وأمام مجلس الأمن، والاتحاد الأوربي، والخليج العربي و…!!
فعل الرئيس “البشير” خيراً أن شكر وزراءه ومساعديه السابقين، ونحن نأمل أن يشكر عدداً آخر من الأطقم المساعدة له، لأن تغيير (العقليات) التي تدير مكاتب قيادات الدولة أهم من تغيير وزراء الثروة الحيوانية، الشباب والرياضة، الرعاية الاجتماعية، الحكم اللامركزي، والأوقاف والإرشاد.
إدارات مكاتب وسكرتاريات السيد الرئيس، والسيد النائب الأول الأستاذ “علي عثمان محمد طه”، والسيد الدكتور “نافع علي نافع” والأطقم المساعدة تحتاج أيضاً إلى تغيير، وهي الأهم في الفعل وصناعة القرار من مجلس الوزراء مجتمعاً..!!
هذه الإدارات تمارس سياسة إغلاق (كل) الأبواب بسياج حديدي على (الثلاثة الكبار)، لا يمكن تجاوزه.. ممنوع الاقتراب والتصوير.. أما (الانفراد) بهم فهذا من سابع المستحيلات حتى وإن كنت وزيراً!!
غير أن الدكتور “نافع” يبدو الأفضل حالاً خلال الآونة الأخيرة فطبيعته الشخصية المتبسطة والمنطلقة فوق حواجز البرتوكول والمراسم، شخصية (شيخ العرب) تجعله الأكثر توفراً وخروجاً على سياسة (الأبواب المغلقة)، لكنه في الوقت ذاته يحتاج إلى (دائرة سياسية) صغيرة تساعده على تغيير المنهج والصورة والخطاب.
ولا يخطئ مراقب في ملاحظة أن الرئيس “البشير” في الكثير من لقاءاته الجماهيرية يرتجل خطاباته دون إعانة أو مساعدة من مستشار إعلامي أو سياسي، مثلما كان ذلك متاحاً لرؤساء في قامة “عبد الناصر” الذي كان قريباً منه الأستاذ “هيكل”، و”جعفر نميري” الذي عاونه المستشار “محمد محجوب” وعباقرة آخرين كثر.
لا مشكلة في ارتجال الخطب، ولكن الأفضل أن تكون هناك (نقاط) و(تعابير) محددة في شكل مذكرة صغيرة تختلف من مناسبة لأخرى يعدها مسؤول أو اثنان من (رجال حول الرئيس)، حتى لا يكون الأمر مجهوداً (فردياً) لقائد مرهق بإدارة دولة بحجم أزمات ومشكلات السودان.
افتحوا أبواب و(صوالين) الرئيس ونائبه ومساعده، واجعلوهم يقابلوا كل أسبوع وجهاً سودانياً (جديداً) وعقلاً مبدعاً ليتجدد هواء (السياسة) في مكاتبهم وبيوتهم.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY][/JUSTIFY]
اخونا استاذ الهندى مساك الله بالخير والعافية
ان شاء تستوزر ياخوىى
ماتنسانى من صالح الوظائف
اذا بقي الرئيس ونائبه ومساعده فما هي الفايدة من التعديل الوزاري انهم هم الحكام الحقيقيين واي فشل يرجع اليهم فما البقية الا كومبارس لهم دور محدد ومرسوم الي متي نتبع سياسة طعن ظل الفيل واجهوا الحقيقة اذا اردتم خيرا لهذا البلد الطيب فكم تشكيلة وزارية مرت والحال ياهو نفس الحال ولن يتحقق نجاح ما دام المتحكمون موجودون وبنفس سياسات الاقصاء والالاعيب السياسية والفساد المفنن لن تكون هناك دولة مؤسسات ما دام من يظنون ان لهم حقا الهيا في الحكم موجودون
نسيت ضربات بورتسودان واليرموك ماااااااالك ؟
رجـــــــــــــــال حول الرئيس
عبارة ارتبطت برؤساء أمريكا ولكن لا بأس من استعارتها
من نجح من ذلك الطاقم ؟
كيف سيقابل كل منهم ربه بعد أن يفضي الله ؟ وخاصة لو كان من أكلة لحوم المواطنين ….
فالدنيا ما دوامــــــــــــــــة
[FONT=Tahoma]مرة واحدة فكروا في تغيير المدرب. يمكن وعسى ولعل تغيير المدرب يجيب فائدة وقطعاً اللعيبة سيتم تغييرهم لتنفيذ خطة المدرب الجديد.
شفت القصة بسيطة كيف يا “هندي” بس مين فيكم يقدر يقول الابريق في البغلة (أو العكس إن أمكن ذلك).[/FONT]
[B][SIZE=5]نتمنى ان تكون الحكومة الجديدة خالية من عبد الرحيم وبكرى ونافع وعلى عثمان ومصطفى عثمان ؟ هؤلاء هم اسباب النكسه فى البلد.
نتمنى ان لا نراهم . 25 سنه كفايه ياشيخ على مسختوها[/SIZE]. [/B]
ابق راجل وقول البغلة فى الابريق
عملتها ظاهرة دائر تخش القصر
مافي داعي لللف والدوران . اهم تغيير هو تغيير الرئيس عمر البشير لأن الفساد تم في عهده وهو في قمة الهرم .
اليوم يا الهندى موضوعك من اميز ما قرات لك وانا اقرأ لك يوميا كتاباتك
وهو موضع مباشر واتمنى ان يتحقق ما جاء فبه
الكلمة كالسهم لو انطلقت لا ترجع!!لذلك تجد ذاكرة الشعوب ملأة بعبارات رصينة ومؤثرة وحكم معبرة تفوه بها حكام ومسؤولون كبار…ومخاطبة الجمهور تقتضي موازنات دقيقة لأن فيهم من هو أكثر علما من المتحدث وفيهم من هو أكثر حكمة من المتحدث وفيهم المثقف..وبطبيعة الحال تجد فيهم الجاهل وغير المتعلم ..وحسب البروتكولات الرئاسية دائما في الكلمات الارتجالية ان يقوم المستشارون بوضع نقاط محددة وإطار وحدود للكلام والتنبيه للرئيس بعدم تجاوز هذه النقاط حتى لا يحدث كدة وكدة وكدة …لكن لطالما الفريق الاقتصادي (مغلوب).. عشرة / صفر..!!
يبدو انه ليس الفريق الاقتصادي وحده ….كل الفرق والمنتخبات.. عشرة / صفر..!!
كيف تتأهل كل هذه الفرق !!!!!!!!!!!!!!
صادرو للاسف جريدة المجهر السياسي اليوم بخصوص هذا المقال
فليبق الجميع، فقد اغتنوا وامتدت كروشهم وربت عجائزهم وانتفخت شلاضيمهم بمال السحت بعد ربع قرن من الحكم، عسى ولعلهم يعملون شيئا لاخرتهم فينالنا بعض الخير في خواتيم أيامهم.أما المحدثون فسيكونون ألعن ألف مرة ويفتكون بنا فتكا ليحققوا معشار ما حققه البدريين وهم قدوتهم، بعد ان انتقلوا من مرزوق والكلاكلات والعشوائيات الى كافوري والرياض والطائف والمجاهدين. كل ما نريده هو (الحرية للشعب + المحاسبة) للمسئول كبيرا كان أم صغيرا. الحرية الصحفية الضئيلة التي تسربت يبن اصابع الانقاذ فضحت لنا فساد الاقطان الذي فاق كل فساد مواخير العهر والدعارة في الستينات والسبعينات ايام العوامات. المحاسبة الرشيدة لولاة الامر زجت برئيس اسرائيل في غياهب السجون الى جانب عومير شارون ابن بطل اسرائيل الذي قوض انتصار اكتوبر 73 بما عرف بثغرة الدفرسوار. المحاسبة الراشدة أطاحت بريتشارد نيكسون رئيس أعظم دول العالم 1973م والذي لم يملك الا ان يعتذر للشعب الامريكي علنا ويغادر البيت الابيض مطأطئ الرأس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين نحن من عدالة الكفار حطب النار الذين لا يعرفون فقه السترة ولا فقه الضرورة، ولكنهم عرفوا حكم القانون الذي لا يعرفه الشعب السوداني الا لتقنين الجبايات وتمجيد الطاغية البشير كما يفعل الهندي زفت الطين، لماذا لا يغادرنا البشير قبل الاخرين وهو رأس كل بلاء؟ أجب يا هذا
احييك اخي الفاضل استاذ الهندي علي منطق الطرح ؛وارجو ان اركز في حديثي علي السياسة الخارجية التي اعتبرها دون الطموح ولم يتحقق في رأيي طيلة فترة الحكم ماهو كفيل ببناءجسر من العلاقات الدبلوماسية التي اصبحت النافذة الحقيقية التي تطل بها الدول والشعوب نحو التقدم والازدهار (انفتاح)؛ لماذا لانقيم علاقات تعاون اقتصادي مع امريكا والاتحاد الاوربي ؛ هل هي مبادئ ؟واي مبادي تمنع من الاستغلال الامثل لموارد البلد التي لا يوجد مثيل لها في كل دول العالم ؟ انظروا للسعودية محبط الوحي والي دول الخليج وشرق اسيا ؛ولماذا نحصر انفسنا مع دوله او دولتين في مجال ما يسمي بالاستثمار ونحن نملك من الامكانيات الطبيعية ما يستوعب كل الوان الطيف ؟ افتحوا البلد واتركوا الشعارات التي لا تثمن ولا تغني من جوع ونقولها علي الملأ : (البلد بقت طاردة )والحقوا ما تبقي من الموارد البشرية التي فرت تبحث عن لقمة عيش كريمة في بلاد تستورد فيها (الطمام والجرجير )…ياناس بلدنا بيخيرها لكن من يستخرج هذا الخير ؟؟؟؟ افتحوها للاخرين ليفيدونا واستفيدو (شهادتي لله)
خلاص شبعو
سعادة الرئيس يريد حكومة تضمن بقاءه في السلطة لتنجيه من الملاحقة الدولية …. رجال حول الرئيس يريدون ان يحافظوا على مصالحهم و يحموها لذلك ” يخوفون” الرئيس حتى لا يستبدلهم … اصحاب الاطماع و المصالح هم الفاشلون الفاسدون الذين يريدون الاستمرار لحماية المصالح و الفساد و لتجنب المساءلة من الشعب …. ستتغير بعض الوجوه و لكن الفشل و الفساد و الطغيان و سياسات البصيرة ام حمد ستبقى كما هي.
[I][FONT=Arial][SIZE=5][HIGHLIGHTِ=undefined]الهندى عز الدين كان مرشح سكرتير صحفى ولكن انبهال حقيبته فى باحة
القصر وتطاير الروج واقلام الحواجب والكريمات ابعدته من المنصب وها هو الان يحاول مرة اخرة !!!!!!!!!![/HIGHLIGHT][/SIZE][/FONT][/I]
[B] صادق يا الهندي …. ربع قرن من الزمان كفاية
المثل بقول … المطر من رشتو ….والعريس من بشتو
من المفترض أن تبدأ الحلاقة برجال القصر … ورجال تحوم
حول الرئيس …. 25 عاماً ونحن من هاوية …إلى … هاوية
من الذي إنفرد به الهالك جون قرنق في مشاكوس … ونيفاشا ؟
ومن الذي فاوضه في التاريخ القريب ؟ من الذي فصل الجنوب ؟
بالرغم من أننا من عامة الشعب المغلوب على أمره إلا أن هناك
مخاطر كانت تحدق بالوطن وواضحة لرجل الشارع العادي .
كيف أوافق على تقرير المصير ؟ وبعد الموافقة على هذه النقطة
كيف أوافق على إجراء استفتاء الجنوب قبل تحديد الحدود بين
جنوب السودان والسودان ؟ وكيف أوافق وأخاطر بمنطقة في غاية
الأهمية وهى تابعة للسودان وأطلع منها بخديعة للشعب
وأقول للناس البسطاء بروتوكول أبيي ؟
من المسؤول عن هذا ؟ أين الإستشاريين وأين القانونيين الذين
يضعون النقاط لى الحروف ؟
إذن يجب أن يحاسب كل من فرط في السودان …. وخيرات السودان
ويجب أن تبدأ حلاقة الرأس من القصر الجمهوري … ومن رجال
حول الرئيس … كفاكم 25 عاماً حسوماً … حواء والدة
وفي رأيي يجب أن يكون التغيير من القصر .
[/B]