سياسية

الاتحادي (الأصل) : لم يُعرض علينا منصب النائب الأول لنجل «الميرغني»

[JUSTIFY]أعلنت قيادات الحزب الاتحادي (الأصل) بزعامة مولانا “محمد عثمان الميرغني” المنضوية تحت حركة العمل الجماهيري والقطاعات بالحزب، عن رفضها للمشاركة في التشكيل الوزاري المرتقب مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وجاهرت بتبنيها موقفاً معارضاً يكون وقوداً للثورة القادمة بحسب عبارات أعضاء هيئة القيادة “حسن أبوسبيب”، “علي نايل” والخليفة “أحمد عبد الله كرموش”، وقيادات الشباب والطلاب والمرأة والمحامين والمعلمين في المؤتمر الصحفي الذي انعقد أمس (الثلاثاء) بالمركز العام للحزب، والذي تخللته وقفة احتجاجية ضد المشاركة في الحكومة القادمة.

ونفى الحزب الاتحادي في ذات الوقت التوصل إلى اتفاق مع المؤتمر الوطني، بمنح الحزب منصب النائب الأول لـ ” علي” نجل مولانا “الميرغني” المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال “أبوسبيب”: إن رئيس الحزب مولانا “محمد عثمان الميرغني”، لم يصدر قراراً بالمشاركة في التشكيل الوزاري المرتقب، موضحاً أن جماهير الحزب الاتحادي وقواعده ترفض مشاركة وزراء باسم الحزب الاتحادي (الأصل)، وقال: (مهما اختلفنا مع مولانا “الميرغني” في الرأي، سيظل هو رئيس الحزب، ونريد أن نرى رده على المذكرات المرفوعة إليه بخصوص عدم المشاركة، وإذا شارك ستكون هنالك مقاومة حقيقية، وسنكون وقوداً للثورة القادمة.

لكنه أشار إلى أن قواعد الحزب لها أمل كبير في مولانا “محمد عثمان الميرغني” أن لا يخذل موقفها.
من جانبه قال عضو هيئة القيادة “علي نايل” للوزراء المنتمين للحزب الاتحادي الديمقراطي : (المشاركة عار للاتحاديين، اختشوا على عرضكم والمشاركة خيانة).

وحملت قواعد الحزب الاتحادي لافتاتٍ ترفض المشاركة في الحكومة القادمة، ووزعت بياناتٍ بخصوص ذلك، دعت من خلالها حركة العمل الجماهيري والقطاعات بالحزب، إلى فض المشاركة.

وأضاف البيان (وفي حالة حدوث أو استمرار المشاركة في الحكومة، فهي لا تعني إلا من شاركوا، وجماهير الحزب بريئة منها، وستقطع شأفتها مهما كان الثمن).

صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. هو الأول عمل شنو في منصب مساعد الرئيس ، حتي يأتي لنا بالثاني نائباً أولاً للرئيس . السودان لم يستفد من تعيين نجل الميرغني مساعداً للرئيس فلم نستفد من خبراته الواسعة و علمه الغزير بل بالعكس خسر أموال طائلة نتيجة مرتب و مخصصات سيادته من المنزل ، السيارة و السفريات الداخلية و الخارجية و إذا حسبنا عدد ساعات عمله لا نجدها تتعدي عدد ساعات الشهر .

  2. لن يتقدم السودان ابدا الا بابعاد هولاء الدجالون الطائفيون ( كلاب السلطان) عن السلطه فهم كالاميبا والديدان الطفيليه الضاره تتغذي علي حساب صحه الدوله السياسيه !! فهم ليس لديهم شئ يقدمونه لاهل السودان وتقدم نهضته وحكمه باسلوب ديمقراطي؟ فماذا فعل نجل الميرغي في منصب نائب الرئيس غير انه في كل فتره(يحرد) ثم يسافر تاره الي الاسكندريه او لندن علي حساب الدوله ليعود فاتحا فاه كالابله ليحرد من جديد تماما كما يفعل مع زوجته او اباه ه؟ يعني لايقدم للسودان الا (لوي لبوزه) و(خشم مفتوح) وهي علامات لغباء سياسي لايحتاجه الوطن بتاتا؟ الحزب الاتحادي به كفائات وطنيه يحتاجها السودان حتما ولايحتاج الي طائفيه بكماء تقدم نفاقا سياسيا وغباء يؤخر ولا يفيد؟ اللهم ابعد عنا شرار خلقك وحقدهم وانانيتهم وعدم شعورهم بالمسؤليه تجاه تولي المناصب العامه التي هي عباره عن تكليف لاتشريف ومقدره وحسن تنفيذ امانه للذي يستطيع القيام بها وادائها علي الوجهه المطلوب !! منصب النائب الاول يجب اسناده الي انسان مؤهل ولامجال فيه لترضيات او تسويات لحين الانتخابات القادمه. زول مفقوع المراره .