علي محمود : والدتي تسكن في منزل ليس به ماسورة موية
حاولنا الاقتراب منه؛ المسألة بدت كمحاولة للاقتراب من شخص يطأ الجمر حافياً.. تخشى – والحال كذلك – أن يجرّك إلى أتون اللهيب الحارق.. حديثه بدا لي بشكل ما بسيطاً إلى حدّ الجفاف، لربّما كانت المسألة نابعة من تأثّره ببيئة ريفيّة نشأ وترعرع فيها.. علي محمود يشكو من تعامل الإعلام المقروء معه، واصفاً إياه بغير الحيادي، ويعمل على إفراغ حديثه من سياقه.. في سياق المحاورة اكتشفنا الكثير من العوالم الخاصّة لرجل يلهم أوساط الإعلام والرأي العام الكثير من الحراك والحيويّة، ولا تخلو الكثير من الأوساط والمجاميع عن أحاديث جانبيّة حوله وحول قراراته.. اكتشفنا على سبيل المثال أنّ وزير الماليّة لا يتعامل مع الفيسبوك ولا التقنيات الحديثة، ولكن رغماً عن ذلك فهو يعرف كل ما يُقال عنه.
(اليوم التالي)، وفي محاولة لسبر أغوار (المواطن) علي محمود الجالس على سدّة منصب الماليّة وتخطيط الخزانة السودانيّة، تركت القضايا الاقتصادية وإجراءاتها، وانتهزت فرصة رئاسته لوفد اللجنة الوزاريّة الصينيّة السودانيّة ببكين، التي عقدت في الفترة من (27-28)، وجلست إليه، لمعرفة الوجه الآخر، فكيف عبّر عن نفسه؟ لنتعرف..
* بالحروف؛ بعيداً عن الأرقام والميزانيّات؟ – أنا علي محمود محمد، مواطن سوداني، أهلي من من مواليد منطقة رهيد البردي بدارفور، تقع في الجنوب الغربي من نيالا.. تربّيت وترعرعت فيها، ودرست مراحلي الأوّلية بها.. الوالد، عليه الرحمة، كان ينتقل من منطقة إلى أخرى إلى أن استقر في البردي بغرض أن نكمل تعليمنا؛ نحنا (9)، أخواني أولاد ولدينا أخت واحدة.. أكملت مراحلي التعليمية الأولى بغرب دارفور، إلى أن انتقلت إلى الخرطوم لدراسة الجامعة في كليّة الاقتصاد.. عملت بالقطاع المصرفي وبشركة خاصة، وفي العام 1996 دخلت المجلس الوطني، ثم عملت والياً لجنوب دارفور، ووزير ماليّة بولاية البحر الأحمر، ووزير دولة بالماليّة الاتحاديّة، وقضيت فترة خمسة أشهر دون عمل، وأخيراً وزير ماليّة اتّحادي. * خمسة أشهر دون عمل.. ماذا كان مصدر رزقك؟ – أنشأت ثلاث صيدليات ؛ واحدة في منطقة سوبا، وأخرى في منطقة السلمة، وأخيرة في منطقة الكلاكلة، وكنت أعيش من ريعها، بالإضافة إلى وجود معاش حكومي من الشركة الحكوميّة التي كنت أعمل بها.* هل تعمل هذه الصيدليّات حتّى الآن؟ – لا.. أغلقت التي في سوبا لأنّها لم تنجح، وبعت صيدليّة السلمة لظروف خاصة.. الوحيدة التي تعمل حتى الآن الموجودة في الكلاكلة، بالقرب من المستشفى التركي.
* والياً لدارفور، ووزير ماليّة بولاية البحر الأحمر، ووزير دولة بالماليّة، وأخيراً وزيرا اتّحادي.. بين كلّ هذه المناصب؛ أين وجد علي محمود نفسه؟ – لكلّ عمل ظروفه الخاصّة، وإيجابيّاته وسلبياته، ولكن العمل وسط الأهل والأقارب له تبعاته وإشكالاته الاجتماعيّة؛ عندما عملت في البحر الأحمر كنت مرتاحاً، لأنني أعمل في بيئة لا تحسب عليّ فيها قبيلة ولا جهة. * علي محمود الوزير.. هل لازال يحنّ إلى بيئته الريفيّة حتّى الآن؟ – أكيد حتّى الآن أمارس عادة أن أذهب إلى دارفور سنوياً في زيارة أو زيارتين، ولديّ منزل والدي هناك به استراحة، تقيم فيه والدتي، وهي امرأة كبيرة في السنّ تعدّى عمرها التسعين عاماً، والمنزل ليس به ماسورة ماء أو كهرباء، وشقيقتي الكبرى مع الوالدة. * ماذا عن أبنائك؟ هل هم أيضاً مرتبطون بالبيئة الدارفوريّة؟ – بعد عيد الأضحى الماضي اصطحبت زوجتي وابني الكبير إلى هناك، وتركت الباقين لارتباطهم بالمدارس، وفي مارس الماضي اصطحبتهم جميعاً وذهبوا إلى الخلاء، وركبوا الجمل، وهذا أحسن وقت أقضيه مع أسرتي، وإذا وجدت طريقة للعيش هناك أفضله على العيش في الخرطوم، وأنا أميل جداً إلى حياة البادية لأنّها عالقة في ذهني، وعشت طفولتي – ولا زلت – أتواصل مع زملاء دراستي هناك، وهم ناس عاديون؛ مزارعين ورعاة، منهم دفعتي في الدراسة ولم يكملوا دراستهم، وجيراننا وأهلنا والناس الحولنا، وبيتونّسوا معاي. * ما بين (الكسرة) و(البيتزا) و(الحبشيات)؛ صورة علي محمود في الرأي العام كيف تبدو؟ – أرى أن الإعلام شوّه صورتي بصورة كبيرة جداً، وخاصة الإعلام المقروء، ولذا أنا في الأيّام الأخيرة ملت إلى الحديث المباشر للتلفزيون.. إخواننا مراسلو الصحف تسيطر عليهم حاجة واحدة مهمة جداً، وهي البحث عن العنوان المثير جداً للصحيفة على حساب أيّ حاجة، ولذا اعتزلت أيّ مقابلة مع أي صحيفة من الصحف، لأنّو حديثي دائماً يفرغ من سياقه العام، وهذه مثل الحديث الذي يثار بأنني فشلت في إدارة الشأن الاقتصادي! الآية الكريمة تقول: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)، فكيف يحاكمونني في أداء اقتصادي، الدولة كلها مسؤولة منّو؟ أنا لا أعمل بمفردي؛ أنا أعمل في إطار مجلس وزراء، ومجلس وطني، ورئاسة الجمهورية موجودة. هل يعقل أن يخرج وزير الماليّة عن كلّ هؤلاء و(أعمل من راسي ساكت)؟ هل يعني أنّ القرارات الاقتصاديّة صادرة من مجلس الوزراء، وللا صادرة من وزير الماليّة مباشرة؟ عندما أجلس لشرح قضيّة تغيّر العادات الاستهلاكيّة – وهذه أيّ زول معترف بيها – لأنّو الناس كانت تستهلك سلعا معيّنة تغيّرت لظروف الاقتصاد القومي.. هذه المسألة وسّعت حجم الميزان التجاري للدولة، وعملت على زيادة الواردات؛ كنا نستهلك (300) ألف طن قمح، الآن نستهلك أكثر من مليون طن! هذه لها أثر على الاقتصاد لازم أقولها وأشرحها عندما تتغيّر نوعية الأكل للشعب.. موديلات العربات تغيّرت، نوعية البيوت والأثاثات تغيّرت، زمان كنا نمشي بيت الجيران عشان نشوف المسلسل الآن توجد بعض البيوت فيها أيّ واحد من الأبناء لديه تلفزيون منفصل.. حتّى الموبايلات جديدة علينا. أنا أريد أن أقول إنّ هذه الحياة حياة جديدة، عندها أثر على الاقتصاد؛ قبل ظهور الموبايلات ميزان المدفوعات لم يكن يحتوي على الإلكترونيّات.. كان يقتصر على الراديو والمسجّل.. الآن ظهرت أشياء جديدة، وهذه تؤثّر على ميزان المدفوعات، وتؤثّر في سعر صرف الدولار والنقد الأجنبي، وتعمل على زيادة الطلب على النقد الأجنبي. * إذا خرج علي محمود من التشكيل الوزاري القادم، فأين سيعمل؟ – لن أخرج من السودان، وسأحاول الالتحاق بأيّ وظيفة.. لديّ خبرة تؤهّلني في العمل مع أيّ جهة وفي أيّ وظيفة. * هل لديك حساب في (الفيسبوك)؟ – لا أستخدمه، ولا أستخدم كل وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل (الواتساب) وخلافه. * هل هذا يعني أنك لم تطّلع على الصور الكاريكتوريّة التي تبادلها الناس في (الواتساب) و(الفيسبوك)؟ – هل تقصدين الصورة الأنا شايل فيها (البيتزا)؟ شفتها من خلال الشباب المعاي في المكتب التنفيذي، وصورة أخرى معي الرئيس اطّلعت عليها. * هل تؤثّر هذه الصور على أبنائك وأسرتك من ناحية نفسيّة؟ – لديها انعكاس، لكن هم متفهّمين للوضع.. انعكاسها ليس كبيراً إلى حدّ الانفعال وإشعال خلافات أو مشاكل مع الآخرين.. أبنائي يأتون لي ويسألونني لماذا هذه الصور وأسئلة من شاكلة (إنت قلت كلام زي دا؟).
* هل تذهب إلى التسوّق؟ – أذهب للسوق، ولكن حتى أكون صريحاً؛ ليس كثيراً، فأنا غير مسؤول عن شراء المستلزمات المنزليّة، لأنّو عندي ثلاثة بيوت، لأنّو عملياً لا يمكن أن أذهب إلى سوق الخضار لكي أشتري خضارا لثلاثة بيوت، ولأنّ مسألة الخضار بها مزاج المرأة، وأنا أعطي المرأة حرّيتها في شراء الخضار والطبخ، ولا أتدخّل فيها.. لو عندي رغبة في شيء أقوله، ولو ما عندي رغبة في حاجة بخلّي ناس البيت يعملوا.. كنت زمان – قبل انشغالي بالوزارة – أذهب إلى السوق.. السبب الذي منعني من الذهاب بسيط؛ وهو عندما تعيّنت في جنوب دارفور أولادي كانوا في الخرطوم للدراسة فاعتمدت زوجتي على نفسها في شراء مستلزمات المنزل، وفي البحر الأحمر والحكاية تشعّبت فاتفقنا إنّو مسؤولية شراء المستلزمات تكون على الزوجات وأنا مسؤوليتي توفير المسؤوليّة، وأعمل مع أولادي بنظام الميزانيّات؛ كلّ منزل لديه ميزانيّة شهريّة، وأنا مسؤول من الطوارئ ومسؤول من أيام العيد، ولا أذهب إلى شراء ملابس العيد.. يقوم بذلك أبنائي الكبار.
* هل تعمل على مفاصلة زوجاتك في الميزانيّات عندما يشتكين من زيادة أسعار السلع؟ – هذه غلبة شديدة.. باستمرار يشتكون من السوق والأسعار المرتفعة هذا نقاش يومي. * هل أنت غير مقتنع بحديثهن في أن الأسعار زادت؟ – أنا مقتنع بزيادة الأسعار ولكن إذا كانت الميزانيّة غير كافية أقول لهن: خفّضوا الاستهلاك، وتحديد متى يأكلوا لحمة، ومتى يأكلوا غيرها؟ ولكن ما ظهر جديداً هو طلبات الأطفال ورغبتهم بالذهاب إلى البقالة، وهذا شيء جديد.. زمان الشفّع كان يطلبوا من آبائهم الحلوى أو البسكويت فقط.. الآن يقولوا: “عاوزين نمشي البقالة”، ويختاروا بأنفسهم، وهناك لا تستطيع السيطرة.. الآن أقوم باعطائهم مبلغاً محدداً من المال، وأطلب منهم عدم تجاوزه.
* بعد الإجراءات الاقتصاديّة الأخيرة، هل ذهبت إلى السوق؟ – أذهب للسوق أحياناً.. ذهبت إلى سوق الخضار، واستطلعت عن أسعار الخضروات. زمان كنت أذهب إلى السوق بصورة مستمرة، أمّا الآن – بسبب المشغوليّات – فليس دائماً، ولكن أسأل زوجاتي عن الحاصل في الأسواق والأسعار حتى أكون على علم، وكثيراً ما يحصل عجز في ميزانيّة الأسرة، ولكن حتى أكون صريحاً فأنا غير الوزارة عضو مجلس إدارة لعدد من المؤسسات، والتي تمنحني مقابلاً مالياً، بالإضافة إلى معاشي الشهري وهو (267) جنيها عندما جاءت المنحة الأولى والثانية أصبح (467) جنيها، وعندي دكان مؤجّر وصيدليّة وأذهب مرات إلى إخواني لأخذ (2) مليون، وزوجتي الثالثة تعمل في وزارة المالية. * عندما تذهب السوق، هل يتعرّف عليك التجّار؟ وماذا تكون ردّة فعلهم؟ – نعم يعرفونني.. أنا أذهب إلى المناسبات العامّة وأزور معارفي في المستشفيات، وبلاقيني الناس ويتحدّثوا معي حول ارتفاع الأسعار، ويقولوا لي “غلّيتوا الأسعار، وسوّيتوا داك، وفعلتوا داك”، وقابلت امرأة قبل كدا قرّبت تشتمني، ولكنّني لا أسأل أيّ زول وأسلّم على الناس البلاقوني، وفي السوق أيضا أقابل الناس في الأوّل لا يعرفونني، بعد فترة يتعرّفون عليّ، ويديرون معي النقاش حول القرارات والأسعار والاقتصاد، ولكن حتّى الآن لم يتعرّض إليّ مواطن بسوء أو يشتمني، وهنالك كتّاب يشتمونني في الصحافة، وأنا عندي أهل ساكنين في الحاج يوسف وأصحاب وأصدقاء وينقلوا إليّ أحداث.. أنا في الصورة تماماً، وما عايش في برج عاجي؛ أعرف أزمات الغاز والرغيف والقطوعات الكهربائيّة. * عندما اندلعت الاحتجاجات الأخيرة على الإصلاحات الاقتصاديّة، كيف كان شعورك؟ – كنت أشعر بأحاسيس مختلفة؛ أوّلاً القصّة بتاعة تدمير الممتلكات الخاصّة للمواطنين هذا شيء غير جميل، أنا أقبل الاحتجاجات ضد الحكومة دون تخريب.. أنا طلعت مظاهرات ضد نظام نميري لم نحدث فيها تخريباً أو نعتد على طلمبة أو أيّ منشأ خدمي ولا كسرنا العربات ولا اعتدينا على مواطن.. كنّا نهتف ضد النظام حتى سقط النظام، ولكن أن تستهدف زول وتضربوا وتكسر العربات وتحرق طلمبة وقود وتحرق بقالة؟ هذا سلوك غير مقبول، بل في ناس قتلوا.. طبعا لا يعجب الإنسان أيّ شكل من أشكال الاضطراب أو الفوضى.. أنا أتألم جداً أن تكون الحياة غالية على المواطن لأنّو أنا الحكاية دي بعيشها بنفسي.. إذا الشعب بيتصوّر إنّو نحن عايشين في برج عاجي، هذا غير صحيح، حقّوا تجوا تشوفوا طبيعة أكلنا شنو؟ نحن نسكن مع الناس في أحياء عاديّة جداً وبطريقة عاديّة خالص، ونعيش المعاناة بتاعة الناس، وأنا أعرف تكلفة الوقود لأنّني أكب لعربيتي وقود من جيبي، وهذه ليست ملك للحكومة، ملكي، وهي مخصّصة لترحيل أولادي للمدارس، ولكن في تقديري إذا لم نقم بالإجراءات الاقتصاديّة الذي سيحدث كان أسوأ من هذا الوضع.. حتى الآن لم نقم ونجد أن الدولة ليس فيها وقود أو الكهرباء قطعت، وهذا كان يمكن أن يحدث إذا استمررنا في دعم الوقود، لأنّ الاستهلاك ماشي زايد، لذا كان لابد من الإجراءات الأخيرة، لكن المواطن لا يتصوّر هذه المسألة، ولا يمكن أن نجرّب ذلك في المواطن، والآن المواطن لا يتحمّل ألا يكون هنالك وقود أو خبز أو كهرباء.. أصلاً لا يوجد إصلاح دون تكلفة.
صحيفة اليوم التالي
حوار- نازك شمام
ع.ش
[SIZE=4]مهما تقول ده كلام للستهلك المحلي ومهما تترافع مافي حد ح يصدقك اي نعم الشعب السوداني كان يوم ما مؤمن وصديق معى الحكومه وبده الرئيس يطلع ويقول راتبي وجه بعدو النائب ويقول راتبي كم والمسلسل بده ح يطلع كله حرامي يقول كلامكم ده والشغله ما عايزه شرح مملل .لقد قتلتونا في انفسا. وبرجع بقول حركت جبانه وعملتك ما ظريفه[/SIZE]
( لكن حتى أكون صريحاً فأنا غير الوزارة عضو مجلس إدارة لعدد من المؤسسات، والتي تمنحني مقابلاً مالياً،) … لا يحق لأي وزير ممارسة أي عمل آخر عام أو خاص يدر له دخلا ..
[SIZE=4]الاخ الزميل علي محمود زميل دراسة في الجامعة وسكنا أنا وهو في غرفة واحدة في داخلية الرهد وفلسطين واعرفه عن قرب إنسان ملتزم منذ ان عرفته في الجامعة وخلوق ومهذب ولكن بعد التخرج لم نلتقى فله مني خالص التحية من على البعد
عزالدين سيد عبد الصادق
جامعة الخرطوم/ كلية الاقتصاد/ الإحصاء[/SIZE]
أنا مقتنع بزيادة الأسعار ولكن إذا كانت الميزانيّة غير كافية أقول لهن: خفّضوا الاستهلاك، وتحديد متى يأكلوا لحمة، ومتى يأكلوا غير
ولمادا لا تقول لابوات الكروش دول خفضوا الانفاق
علي محمود : والدتي تسكن في منزل ليس به ماسورة موية
وماسورة موية ليه وانت مكوش على العسل ومانع عننا حتى البصل
الله يعينك ….
اركب الشعب السوداني كلو ماسورة عشان والدتك ما عندها ماسورة….
علي الايمان مرتك و اختهافي دبي جوا يشتروا الاصانصير بتاع الفلا و الله العظيم …. انت بتضحك علي منو
ياكاتب المقال كان تساله ماهيه الشراكات عشان نعرفها اولا ثانيا الجمع بين وظيفتين ممنوع بعدين العامل بتاع الزكاه هلا جلست بيت ابيك انت عارف باقى الحديث زمان مع بداية الانقاذ اى صاحب تكسى موظف يسحب منه التكسى او الرخصه عشان الجمع وظيفتين رابو كان السبب وين الشخص ده قال 5 شهور استراحة محارب من دارفور
امك ماسوره في بيتها بتدوربها شنو .. ماكفايه عليها انته !!
الباقي لك 24 ساعة في الوزارء بعد داك امشي اقعد جم امك
اولا ثلاثة بيوت والشباب ما قادرين يعملوا بيت واحد ويعنى خلاص حنصدقك الناس بقت ما بتصدق اي مسؤول من كثرة التصريحات الكاذبة وبعدين وين خفض الانفاق الحكومي
عندك ثلاثة بيوت والله وزير السرور وما بتستخدم التقانة الحديثة وزير متخلف يعني وكيف بتتواصل مع بقية الاقسام وبتراجع الاخبار المالية اليومية قصدك الا كل مسؤل يقعد قدامك ويحكي من الفم للفم ؟؟؟
كل العالم اصبح مكشوف وبيستخدم الوسائل الحديثة للشفافية وسرعة تقديم الخدمات وتسهيل الخدمات للمواطن ولكن انت شكلك من زمن الفحم الحجري ويمكن تكون قاصد تتحجر
والله كضاب كضاب (( هو الكضب بقروش ؟ ))
وأمك تركب ماسورة ليه طالما انك موجود ؟
طيب انا صدقتك في كل الكلام القلتو يا سعــاده الوزير طيب لو ما قادرين تعملو حاجا للبلد امشو وسيب ناس غيركم يجربو وسيبكم من امريكا واصرائيل دي يعني السعوديه بلد الحرمين شغالين مع الاتنين انتو مالكم ومالم كل زول بي دينو ياخ لو كان في عداوه ظاهره وبتعملو ليهم حاجا كنا عزرناكم لكن جعجعه في الفاضي امريكا دي الدايرا قاعده تعملو ونفس الشي اليهود وكل رؤساء العــرب قاعدين يلمو في القروش والعداوه في ما بيناتم ارجو كل المسؤلين في الدوله الماقدر يمشي لانو ان طال الزمن او قصــر حيمشي .
[I][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]انت عارف العيب ما فيك العيب فينا البنقراء ليك[/SIZE][/FONT][/B][/I]
(والدتي، وهي امرأة كبيرة في السنّ تعدّى عمرها التسعين عاماً، والمنزل ليس به ماسورة ماء أو كهرباء، وشقيقتي الكبرى مع الوالدة).
هسع ما بتخجل تلاته نسوان وامك لا مويه لا كهرباء.
تلاتة نسوان (ليك الحق)ماخايف من حاجة .نحن عارفين الرزق مافي يدك بس عاين قدامك ماتقع
والدتك تسكن في بيت ما فيه ماسوره ….!!!!!!!
بالله إذا انت ما بار بأمك التي ولدتك ولم تكن رحيما بها , فكيف تكون بارا ورحيما بهذه الأمة …؟؟؟!!!!!
كم تكلف الماسورة يا أخي … ان كان في بيتك ماسوره ووالدتك في بيتها ليس لديها ماسوره فأنت عاق بها إعلم هذا .
اولا انا مادائر انتقد وزير الغفلة ولا حكومة الغفلةلانو الشغلة بقت اوضح من عين الشمس . بس انا داير اوجة سوال مهم جدا وهو :
هل تخيل وفاة الطالب / هزاع عزالدين طالب الثانوي ممكن كان يكون ابنة
هل كان حايقعد في الحكومة دي ( واحد )
وفاة السنهوري ( 2 )
قتل اكثر من 246 مواطن سوداني ( 3 )
يبقي بعد دة الباقي شنو ؟
الاجابة هي انشاء اللة اول ماتروح هولاء الضالة يجب
تقديكم الي محاكمة علنية ورادعة بعد لينا كلام
طير بلا يخمك ضيعته البلد انت افشل وزير ماليه مره على السودان ,الله ينتقم منك :crazy: :crazy: :crazy:
يا خاله صحي المواسير ما ليكي انتي…ارقدي قفا و نومي نوم العوافي في القصر العالي … المواسير ركبنا ليها ولدك و تاني ما بتطلع مننا…صبرا جميلا والله المستعان.
الشئ المحيرني الكيزان
ديل،،، يعرسوا ثلاثه وأربعه
والنسوان رضيانات ،بقنعوهم كيف؟
ويييييين الصبغه والسواطير وموية النار
أنا بالهظار قلته لزوجتي نفيستي في عرسه
بنيه عمر عشرين سنه ترجع لي شبابي الراح من
زمان مع العلم عمري خمسين عاما والله عيونه حمرا، شالت السكين مرقوني كرعيني
بس،،،ومن يوم داك كان سمعته واحد عرس فوق مرتو تجيني الراجوفه وضربة
القلب مسكين أنا ضبحت لي الكديسه.
في شنو ياناس الفاهم يفهمني منو اكل قروش منو النام فوق الكبري فلسان زهجان خرمان قلت بيتكم بي وين يا ……… ايوه بطيخة. بلا كلام فارغ
فى بيت امك مافى ماسورة عشان انت ماسورة من مواسير الحكومة وقايلنا مواسير نصدق انو البلف مقفول والدش مامخرم
ح اقول ليك جملتين ابرك من مية : علي محمود….ان شاءالله تموت
[B][SIZE=5]قبل فترة وهنا فى النيلين الزول دا قال بنته قالت دايرة مصاصة عشان تشرب بيها العصير لف الخرطوم كلها وجابها ليها . وجاى هنا استشهد بى امه .امك دى خليها بعيد انت هنا بتسوى شنو ؟ تلاتة نسوان؟ وما كانن اتنين التالتة دى عملتها بتين ولا دا حافز رفع الدعم. الله يازيك كان ازيتنا وطلعت زيتنا[/SIZE][/B]
حلوة ماعندى حساب فى الفيسبوك تعمل بيهو شنو ماكفاية الحسابات فى البنوك الماليزية والتركية والاماراتية وبالنسبة للماسورة حكلم ليك السباك صحبى يقوم بالازم
[SIZE=5][SIZE=3]التحية لكاتبة المقال [/SIZE][/SIZE]
[SIZE=3]الاخ الكريم ([غلبني كتر علي) الذي يلومني على عدم وضع هاتفي بعد تعليقي لكي استفيد من الوزير. هذا هو هاتفي لو تريد الاستفادة.(00966564742794)
انا لست من الذين يبحثون عن الاستفادة الحمد لله قنوع فسعادة الوزير دفعتي ولازمني في غرفة واحدة فلو كنت نفعي لكنت في وضع آخر. لا تتهم الاخرين بما في نفسك [/SIZE]
شوف ليك كذب تاني معقول تكون ماعندك قروش والله هههههههههههه دا علي منو يا ابو الميردنا اطلع من الوزاره تعال نشوف من القروش اللهطه
من هذا العنوان نفهم امرين:
اولا اما انك كذاب ومنافق وتريد ان تتشبه بالزهد وفي هذه الحالة لا يشرفنا ان تكون وزيرا لنا ونتمنى ان تغور في ستين داهية
ثانيا: يكون كلامك حقيقة ان والدتك تسكن في بيت ليس فيه كهرباء او مياه. وانت تسكن في افخم الشقق والمباني. وقد قال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله) فإذا لم يكن فيك خير لوالدتك فكيف يكون لك خير في السودان واهله . وفي هذه الحالة نتمنى تغووووور في 10000 داهية
سعادة وزير المالية ” وأوصينا الأنسان بوالدية ” المفروض قبل ما تتزوج ثلاثة مرات تشوف رآحة والدتك وتكلم وزير الموارد المائية يوصل لأمك ماسورة!!!!!1
وسؤال : هل زوجاتك الثلاثة قاعدين في بيوت أيجار بأستثناء وآحدة في بيت الحكومة ، الأثنين الباقيات ساكنين في بيوت ملك ولأ ايجار؟؟
المصيبة يكون عندك حوش “رهيد البردي” شبيه لحوش “بنقا” ….
والسؤال التاني : طبعا لما تتزحلق من الحكومة قلت حتشتغل في أي وظيفة ، أكيد يا البترول أو شركات الأتصالات عشان عدادها ممكن يكفي مصاريف حريمك الثلاثة ومصاريف مدارس أولادك ….
الخوف أنو الأماكن الحتشتغل فيها يخافوا من أن تخسر ليهم شركاتهم ومصالحهم بعد ما شافوا أنت عملت شنو في أقتصاد السودان كله !!!
ربنــا يعينك في الحاضر والمستقبل ………..
هذااللقاءالواضح والصريح والشفاف لا يستطيع أن يفعله كثير من الوزراء ومن هم في قامة الوزير علي محمود؛ ونعتقد أن شخصاً استطاع أن يدير أسرته بهذا الحجم والصراحة مع اعتبار خبراته السابقة لا تعجزه وزارة المالية علماً بأنه خريج اقتصاد جامعة الخرطوم العريقة وسبق له العمل والياً ووزير دولة بالمالية؛ أرى أن مشكلة المالية هي في الكادر ذي الخبرة المتواضعةوأغلبه من النساء اللاتي لا هم لهن سوى الدلالة داخل الوزارة والمكياج داخل المكاتب وانتظار العريس القادم؛ وهذا أمر ملاحظ لكل من يزور الوزارة للأسف؛ وحيث أن الحكومة لا تمنح رواتب جيدة فقد تحول كل الاقتصاديين الممتازين للقطاع الخاص أو الخارج؛ وبالتالي أصبح الوزير بدون أي مساعدين لتقديم الاستشارة والخبرة المطلوبة وأصبح حاله حال من : ألقاه في اليم مكتوفا وقال إياك أن تبتل بالماء؛ وفيما يتعلق بسعر الجنيه أرى أن العبء الأكبر يقع على بنك السودان الذي لم يقم بأي نجاحات تذكر وأصبح مجرد صراف كبير للعملة؛
[B]بصراحة كيفتني شديد موظفة وزارة المالية القدرت تصطاد علي محمود دا[/B]
” والدتي تسكن في منزل ليس به ماسورة موية”
لا حول ولا قوة إلا بالله، إذا كنت غير قادر على التصرف المالي لإيجاد ماسورة موية لأمك التي هي أحق الناس بك فكيف تستطيع أن تتصرف في مالية ملايين البشر
لعل الوزير أراد إظهار نوع من التواضع من الجملة أعلاه لكن لعمرك إنها مؤشر الفشل الذريع
خليكم من كلام الوزير ولكن ركزوا على حاجة مهمة : الوزير ده عندو ثلاث حريم وبعد دا (ماشاء الله تبارك الله ) لا كرعينو اتكجولوا ولا ركبوا ساحت زي فلان داك) عارفين ليه؟ أنا حأكشف ليكم السر: عليكم بالدخن ومديدة الدخن وقراصة الدخن .. المثل بيقول (إذا ولعت المرة الدخان أكل انت الدخن) ههههههههه
ياجماعة الزول دة ما فيه خير لامه مافيه خير. يااخى امك ماقادر تدخل ليها موية معنى كدة انت انسان ما فيك خير . وزوجاتك تكسنهم فى العمارات وامك ما عندها موية. لاحولة وقوة الا بالله.يا جماعة الناس دة قبلها مات ولاشنو؟
انت ما اكبر ماسورة عاوز تجيب واحدة ثانية
معقولة يا ابو علوة الحاجة تلقى ماسورة احسن منك وين