اقتصاد وأعمال

السودان يعتزم زراعة 9 ملايين فدان بالقطن

[JUSTIFY]أطلق مجلس سلعة القطن التابع للنهضة الزراعية في السودان، مبادرة لزراعة تسعة ملايين فدان بمحصول القطن على أن يكون للقطاع المطري الحظ الأوفر من هذه المساحة لسهولة العمل وقلة التكلفة ومنافسته عالمياً.

وكانت زراعة القطن تشكل العمود الفقري للاقتصاد السوداني، لكن تراجع الاعتماد عليه بعد إنتاج النفط، حيث أصبحت الدولة تعتمد على البترول بنسبة 70% من دخلها.

وتراجع إنتاج السودان من القطن نسبة لتقلص المساحات المزروعة بالمحصول من 1,2 مليون فدان خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي “تنتج مليوني بالة” إلى نحو 300 ألف فدان في حقبتي التسعينيات وبداية الألفية الثالثة “تنتج 378 ألف بالة”. وتواصل تراجع المساحات حتى بلغ في 2009 حوالى 29 ألف فدان.

وقال رئيس المجلس محمد عثمان السباعي لوكالة السودان للأنباء، إن القطاع المطري رائد في إنتاج القطن بالبلاد وشهدت مؤسسة جبال النوبة وحدها بجنوب كردفان خلال فترة الخمسينيات وحتى الستينيات إنتاج مائتي ألف بالة.

وأشار لاعتماد المجلس في رؤيته على تكامل جهود الجهاز التنفيذي المعني بذلك والبنك المركزي والولايات والمنتجين والباحثين والقطاعين الصناعي والخدمي ورأس المال المحلي والأجنبي والمصدرين والتسويق الداخلي وشركات التأمين.

وأكد أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة بالمحيط الإقليمي والدولي في إنتاج القطن.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. بالله عليكم أعيدوا قراءة هذه الفقرات مرة تانية بتأمل ، وقولوا سبحان الله، الفقرة الأولى:-((وأكد أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة بالمحيط الإقليمي والدولي في إنتاج القطن.))، وإليكم الفقرة التانية:-(
    ( وتراجع إنتاج السودان من القطن نسبة لتقلص المساحات المزروعة بالمحصول من[COLOR=#FF0026] 1,2 مليون فدان خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي “تنتج مليوني بالة[/COLOR]” إلى نحو [COLOR=#F100FF]300 ألف فدان في حقبتي التسعينيات وبداية الألفية الثالثة “تنتج 378 ألف بالة”. وتواصل تراجع المساحات حتى بلغ في 2009 حوالى 29 ألف فدان[/COLOR].))، والسؤال هنا :ما هي الفائدة من التجارب الناجحة بالمحيط الإقليمي والدولي في إنتاج القطن. بينما كان إنتاج البلد في الستينيات والسبعينات 2مليون بالةقطن من مساحة1,2مليون فدان؟ فإذا رّجّعنا المساحة والنزاهة والأمانة زي زمان سيكون الإنتاج زي زمان ولا حوجة لخبرة غيرنا فيما برعنا فيه زمان ،[COLOR=#00FF4A] لما كان الناس بخير وحادبين على مصلحة البلد[/COLOR] مش ز في بداية حكم الإنقاذ رفعتوا شعار< نلبس مما نصنع> وبسبب تقليل المساحات و التّجنّي على الزراعة لم نلبس ، ولم نأكل مما ننتجه بأيدينا، وهذا هو للأسف ما جنته الإنقاذ على البلد ولم تجني البلد على أحد.

  2. زيدان الكسلان
    أقوم فى الصباح أزرع من هناك لهناك
    حدث العاقل بما يعقل
    9 مليون حته واحدة لوكانت مليون لهضمناها