الجبهة الثورية : زيارتنا إلى أوروبا فشلت ولم تحقق غير الزخم الإعلامي

وقالت مصادر مطلعة رافقت الوفد إن وفد الثورية إلى جنيف الذي ضم كلا من التوم هجو وجبريل إبراهيم ومني أركو مناوي، أحمد أتيم رئيس مكتب العدل والمساواة في زيورخ سعي من محاولة لقائه بمسؤولي الصليب الأحمر ليعلل بأنه لم يكن السبب في إفشال حملة التطعيم الأخيرة في المنطقة، وهدف الوفد كذلك إلى مطالبة المنظمة بتعزيز دورها في مناطق سيطرة التمرد في جنوب كردفان في إخلاء الجرحي وتقديم الخدمات الضرورية كالتطعيم وغيرها.

وأشارت المصادر إلى قيام التوم هجو بالتنسيق لهذه الاجتماعات عبر اتصاله بمركز الأمم المتحدة للإعلام.

مضيفاً بأن هذه الاجتماعات لم تنفذ لسوء التنسيق بين مجموعة التمرد والمنظمات الأخرى بجانب الرسالة التي وصلت إلى مركز الحوار الإنساني بأن اجتماعاً كهذا إن تم عقده سوف يضع المركز موضع عدم الحيادية خاصة وأن المركز سبق وأن تبني مبادرة بين الحكومة والمعارضة بشقيها المدني والعسكري لإدارة حوار وطني بشأن قضايا الحكم في السودان، وأن المسؤولين في المركز اعتذروا عن اللقاء.

بقية اللقاءات بحسب المصادر لم تتم لضيق الوقت ولاعتذار العديد من المنظمات لأسباب مشابهة ففشل برنامج مجموعة التمرد.

واكتفي الوفد بعقد لقاء مقتضب مع عضوية حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان برئاسة مني بزيورخ ولم يتجاوز الحضور (30) فرداً.

وبعدها غادر الوفد بالقطار إلى العاصمة الفرنسية باريس وكان المفترض أن يلحق به عبد الواحد نور الذي آثر التوجه إلى العاصمة اليوغندية كمبالا لتطورات ميدانية بسبب خلافات حادة وسط قادته الميدانيين.

أما مجموعة قطاع الشمال بقيادة عقار وعرمان فلم تلحق بالوفد أيضاً بسبب خلافات داخل مكتبهم في العاصمة باريس على خلفية تعيين عرمان لأحد أقربائه ليكون مسؤولاً عن المكتب دون الرجوع لمنسوبي الحركة هناك الأمر الذي فجر خلافات وسط عضوية الحركة في العاصمة باريس.

صحيفة اليوم التالي
ع.ش[/JUSTIFY]