اقتصاد وأعمال

استافورد يدعو الشركات الأميركية للاستثمار بالسودان

دعا القائم بأعمال السفارة الأميركية بالخرطوم جوزيف ستافورد، الشركات الأميركية للاستثمار الزراعي بالسودان، وأقر بصعوبة وقع العقوبات الأميركية على الخرطوم، مشيراً إلى أنهم أبدوا حسن النية لتحسين علاقاتهم مع السودان عبر حوار شامل وشفاف.

وقال استافورد لـ “الشروق” إنهم يدركون التحديات التي تواجه البلدين جرّاء العقوبات التي تفرضها واشنطن على الخرطوم، وأن الإدارة الأميركية أبدت حسن النوايا في تحسين العلاقة بينها وبين السودان، وذلك من خلال حوار شامل وصريح يتسم بالشفافية.

وأكد في تصريحات بولاية نهر النيل، أهمية الدور الذي يلعبه السودان في القارة الأفريقية والعالم أجمع. وأبدى ثقته في تجاوب حكومة السودان مع النوايا الأميركية الحسنة، والمساعي المبذولة لتحسين العلاقات.

ميزات تفضيلية

ودعا استافورد الشركات الأميركية للاستثمار في القطاع الزراعي بالسودان عامة وولاية نهر النيل على وجه الخصوص، لما تتمتع به من ميزات تفضيلية، داعياً إلى تبصير الشركات من قبل حكومتي البلدين.

من جانبها قالت حكومة ولاية نهر النيل، إن زيارة القنصل الأميركي للولاية تجيء في إطار توطيد العلاقات الاجتماعية بين البلدين.

وأوضح الناطق الرسمي باسم حكومة نهر النيل أحمد محمد الحسن الأموي وزير الثقافة والإعلام بالولاية، أنهم طرحوا مبادرة للتوأمة بين ولاية نهر النيل وولاية جنوة الأميركية.

وقال إن الوفد الأميركي التزم بدعم العمل الثقافي والاجتماعي بالولاية.

وكان القائم بالأعمال الأميركي جوزيف استافورد قد زار خلاوى المجاذيب بالدامر، وأشاد بدور الطرق الصوفية في السودان، ومساهمتها في إرساء القيم السمحة، ودعا لأهمية التعايش السلمي وترابط النسيج الاجتماعي بين مختلف الأديان السماوية، مبدياً سعادته بما رآه في نهر النيل من تكافل وتوادد بين المسلمين والمسيحيين.

شبكة الشروق

‫6 تعليقات

  1. ولاية جنوة الأميركية .. ممكن نعرف أين موقع هذه الولاية علي خارطة الولايات المتحدة الأمريكية .. حيرتونا معاكم .

  2. [SIZE=4]مرة توأمة ومرة كل قبيح ياتي من اليهود والامريكان والمندسين والطابور الخامس حيرتونا معاكم وين امريكا روسيا قد……والبيت الابيض ب,,,,,,والطاغية الامريكان ليكم تدربنا خلاص دخلنا لفترة بيس مع الاخوان في امريكا وتاني ما بنسمع كعب عن الجماعة ديل هم اصلأ احبانا من زمان بس الشيطان [/SIZE]

  3. قال …( و ان الادارة الامريكية أبدت حسن النوايا في تحسين العلاقة بينها و بين السودان ) عن اي ادارة و اي سودان يتحدث هذا (الكذاب) ؟؟؟ نحن نعلم علم اليقين ان امريكا منذ التسعينيات و هي تتامر ضد السودان و طوال هذه السنين لم تبدي امريكا اي حسن نوايا تجاهنا !!! بل هي تتزعم و تقدم كل القرارات الى المؤسسات الدولية كي تنال من بلادنا !!!!! و تقف بكل غطرستها وفي كل المنابر الدولية للاساءة الينا و تحيك الدسائس و المؤامرات لحصارنا و تعطيل مسارات التنمية في السودان !!!!! أيها (الكذاب) نحن ليس على رؤسنا ( قنابير ) اذا ما فهمتها أسأل أهلنا ( الصوفية ) الذين أكثرت من زيارتهم ليشرحوا لك المعنى العميق لهذه المقولة السودانية المعبرة و ( الدسمة )…أهلككم الله بالاعاصير و الطوفان كما (أهلكتونا بالمؤامرات الخبيثة ) أيها الخبثاء … يا سليل القردة و الخنازير !!!!!!!

  4. يجب ألا يسمح السودان لأية شركات أمريكية للاستثمار في السودان قبل رفع العقوبات الاقتصادية وإزالة قائمة الإرهاب لأن الشركات التي تأتي ستكون واجهة للموساد واللوبي الصهيوني وستعمل على تدمير الزراعة في البلاد كما حدث في مصر التي أصبحت أكبر مستورد للقمح في العالم.السودان غير محتاج لشركات أمريكية فهناك الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا يمكن أن تقوم بهذا الدور أفضل منها..

  5. [SIZE=5]يااما المبعوثين الامريكان تعلموا من بعض وتوصوا بها نغمة تخدير الحكومة السودانية وعود ومغريات وكلام معسول – البرت كان يتجول احياء الخرطوم شارع شارع يتحدث العربية ومشارك في اي نشاط ممكن يكون اشترك باركان نقاش الطلاب طول مدته ماذا قدم . الثاني وكما يبرر مسؤولينا بذلك موضع القرار له عدة اطراف بامركا [/SIZE]

  6. بالله شوفو الطرطور فورد ده .. بدل يلبس طربوش يغتى صلعتو العامله ذى صحن الالمونيوم العافصاهو كارو .. داير يلبسها لينا نحنه ..

    قال دعا الشركات الاميركيه .. لى بتجى في سنة 13967م