مقالات متنوعة
كلام الحبر، لا يساوي «ثمن الحبر» القصة ما قصة «شنطة كمال»… وإنما..!
القصة ما قصة «شنطة كمال»… وإنما..!
والرجل صاحب تاريخ ومواقف.
وقد ظلّ مدرسة إخوانية متقدمة ومتطورة.
٭٭٭
ولكن مؤخراً، بدرت منه «مسائل» لم أنجح في حلها، وفك طلاسمها إلا بمقدار التأويل والتفسير القائم على التحليل، المبني على شيئ من المعلومات.
٭٭٭
وكم أدهشني موقفان لـ«الحبر»:
٭٭٭
موقف الرجل من الغناء .. فقد ابدى تحفظاً بائناً، أقرب إلى «التحريم».
أحد الأصدقاء فسّر لي هذه النبرة «الجديدة الحادة»، بأن د. الحبر أراد أن يخاطب جيلاً إخوانياً..!.
وفي ذهن «الحبر» أن هذا الجيل هو الذي أطاح – مؤخراً – بالصف القديم من قيادة تنظيم الإخوان..!.
٭٭٭
أما الموقف الآخر، فقد كان صوت الحبر العالي، حينما وزّع وزير المعادن، الأستاذ كمال عبداللطيف، «شنطة» .. تحوي تفاصيل عن أداء وزارته.
٭٭٭
الحقيقة أن د. الحبر اهتم بـ«الشكليات»، ولم ينفذ للجوهر والمضمون.
كأنما نواب المجلس الوطني يضربون المثل في التقشف .. وجلهم «رجال أعمال» .. ولم نسمع بأنهم تنازلوا عن مخصصاتهم..!.
٭٭٭
الوزير كمال عبداللطيف، يعمل بكفاءة عالية، وفي صمت وهدوء .. بعيداً عن الضجيج.
وبيانه – الذي قدمه للمجلس الوطني، «كراسة» – يستحق عليها الثناء والدرجة الجيدة.
٭٭٭
وكلام الحبر لا يساوي ثمن الحبر..!.
فصديقي الدكتور أكبر بكثير من الشكليات..!.
أنفـــــــــــــــــــاس – الوطن