تراجع عدد المدعوين في مناسبات الأفراح
:
٭ يقول مزمل عمر.. نعم هذا هو الحال فهناك الكثير من الأسر تخلت عن توسيع رقعة الدعوة، وأصبحت تكتفي فقط بالمقربين جداً، وأنا شخصياً تزوجت قبل عدة أشهر واكتفيت بعمل اربعمائة طبق من العشاء وقمت بدعوة الأهل والأصدقاء المقربين فقط، لأن الميزانية لا تسمح بزيادة العدد خاصة في ظل الظروف الاقتصادية وتكاليف الزواج المرتفعة وتعدد متطلباته وإيجار الصالة.
٭ وعلى ذات الصعيد ذكرت الحاجة زينب.. في السابق كانت هناك الكثير من الأفراح تتم دعوتنا لها، ولكن الآن أصبحنا لا نذهب إلا لمناسبات أقرب الاقربين، ونسمع فقط بزواج ابنة فلان وابن فلانة من خلال تبادل الأخبار مع الشقيقات وبنات الخالات، ورغم أن من نسمع بزواج أبنائهم يكونوا ذوي صلة بنا إلا أن الدعوة لا تصلنا، ونكتفي فقط بالمباركة لأسرهم عبر الهاتف.
٭ فيما قالت مودة عمر: إن اختصار المدعوين ليس فقط للحالة الاقتصادية، فهناك بعض ميسوري الحال لا يتجاوز عدد المدعوين الى أفراحهم الثلاثمائة وذلك بغرض منع الازدحام..
كما نجد أيضاً أن هناك من تمتد أفراحهم الى أيام وليالي في الصالات وبمشاركة أعداد كبيرة من المدعوين وكم من المطربين في كل ليلة.
صحيفة اخر لحظة
[/JUSTIFY]