جرائم وحوادث

سماع شاهدي الاتهام في قضية مقتل عوضية عجبنا

[JUSTIFY]استمعت محكمة جنايات الخرطوم شمال أمس برئاسة القاضي أسامة أحمد عبد الله إلى اثنين من شهود الاتهام في قضية مقتل عوضية عجبنا، حيث أفاد الأول بأنه يسكن في جوار المرحومة فترة تعدت «12» سنة ، وأضاف أنه طيلة تلك الفترة لم يشهد لتلك الأسرة متاجرة بالخمور وليست لها أية علاقة بذلك، وقال إن منزل المرحومة يتكون من أسرتين الأولى تشمل المرحومة وأخوانها، والثانية أسرة شقيقها الذي يشغل منصب مدير التعليم قبل المدرسي ، وقال الشاهد إنه في يوم الحادثة سمع أصواتاً عالية وكان داخل منزله، فخرج لاستطلاع الأمر، وأضاف قائلاً : «وجدت عربة بوكس تتبع للشرطة وبها ستة أفراد معهم الضابط، وقابلني شقيق المرحومة وليد، وكانت ملابسه ممزقة، فسألته فأجاب بأنه تعرض للضرب من الشرطة، وكانت أخواته يتحدثن إلى الأفراد بأن هذا أخونا وهو غير مخمور ويطلبن تركه، وذهبت بعد ذلك وتحدثت مع الضابط وقلت له إن وليد جار بالنسبة لي ولا يسكر، وطلبت من البنات الدخول إلى المنزل فجمع الضابط قوته»، وأضاف قائلاً : «ودخلت بعدها منزلي وسمعت صوت عربة مسرعة، وفتحت الباب فجدتها هي ذات عربة الشرطة، ولكن زاد عدد الأفراد من ستة إلى تسعة، وكانت تتجه من الناحية الشرقية إلى الغربية وكانوا مسلحين بكلاشين وسياط، وبدأوا في ضرب الموجودين، وكانت المرحومة وأخواتها ضمنهم، ولم أستطع أن أصلهم لأن الضرب كان شديداً»، ولفت الشاهد إلى أن أحد أفراد القوة أطلق ذخيرة في الهواء بأكثر من «8» رصاصات ، وبدأوا في ضرب الشقيق الثاني محمد، وكانت المرحومة تفهمهم بأنه «محمد» وليس «وليد»، وقال : «تم إطلاق النار للمرة الثانية، وكان الضابط يقول «اضرب» وسحب السلاح من العسكري وعمَّر البندقية، وكان العسكري يقول له «في امرأة قدامك» ولكنه صوب ناحية المرحومة بطريقة مباشرة وكانت على بعد ثلاثة أمتار وأنا على بعد خمسة أمتار»، وأشار الشاهد إلى أن المرحومة أصيبت في رأسها وسقطت على وجهها، وبدأت والدتها في الصراخ وتقول : «ضربوا بتي اسعفوها»، وهرولت خلف البوكس فضربها أحد العساكر بالبندقية فسقطت على الأرض وكُسرت يدها ودخلت في غيبوبة.

وقال : «نقلنا المرحومة إلى المستشفى ووالدتها نقلت لمستشفى إبراهيم مالك، وبعدها توجهت إلى قسم النظام العام فوجدت أحد أقربائي ووليد شقيق المرحومة وهما مصابان، وبعدها حضر شقيقها الثاني ومعه ضابط يقرب له، وطلب نقلهما إلى مستشفى الشرطة». وتعرف الشاهد على الضابط المتهم الذي قام بإطلاق النار على المجني عليها من بين المتهمين الثمانية، وأفاد بأنه كان واقفاً عندها وأطلق «6» رصاصات إصابتها واحدة منها .

صحيفة الإنتباهة
إخلاص أحمد
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. اذا كانت غالبية الشركة 99% منهم زباله .. الناس حاتلقى منهم شنو ..

    9 افراد شرطة يعنى اربعة دوريات ونص على ولدين وكمية حريم ..

    والله صحى خبوب ..