سياسية

الجيش السوداني : عمليات من عدة محاور لإنهاء التمرد

اعلن الجيش السوداني، يوم الإثنين، عن بدء عمليات عسكرية واسعة من عدة محاور لإنهاء التمرد، استناداً على مسؤولياته ومهامه وفق الدستور والقانون. وتعهد بالقضاء على كافة المجموعات المتمردة على الدولة بحلول نهاية فصل الصيف المقبل.

وتوعد قائد الفرقة 14 مشاة عبدالهادي عبدالله، في كلمة ألقاها في لقاء جماهيري بمدينة الدلنج، رافضي السلام من المتمردين، بفرض السلام عليهم بقوة السلاح، وقال إن القوات المسلحة بدأت بعمليات واسعة في عدة محاور لتنفيذ توجيهات الرئيس عمر البشير بشأن إنهاء التمرد هذا العام.

وأكد أن القوات المسلحة السودانية مضطلعة بمهامها ومسؤولياتها وفق الدستور والقانون، وأنها تعمل على حماية الشعب من الممارسات السالبة والأسلوب الجديد لمتمردي الجبهة الثورية، في استهدافهم المناطق المدنية بالنهب والسلب.

وأكد عبدالله قدرة القوات المسلحة السودانية على تنظيف الولاية من التمرد بنهاية الصيف.

تطهير الولاية

ومن جهته أكد والي جنوب كردفان آدم الفكي، على ضرورة تطهير الولاية من قوات الجبهة الثورية، لما تقوم به من عمليات عسكرية تستهدف المواطنين العُزل والأبرياء.

وقال الوالي إن التوتر الأمني بالمنطقة، عمل على إضعاف الخدمات المختلفة التي يحتاجها المواطن، وخاصة بمحلية الدلنج، متعهداً بحل كل المشكلات وفق خطة الحكومة.

وجدد الدعوة لحاملي السلاح من الحركة الشعبية، إلى الحوار لإحلال السلام، باعتباره الطريق الوحيد لوقف الحرب.

وقال إن كل المواطنين المحتجزين طرف الحركة الشعبية، بإمكانهم الوصول إلى أي منطقة توجد بها مواقع للقوات المسلحة، في المناطق التي تدور فيها العمليات الآن غرب الدلنج.

وأكد الفكي حرص الدولة على سلامة المواطنين وحمايتهم، وتحريرهم من المتمردين. مطالباً رجال الإدارة الأهلية بلعب دور أكبر في إقناع أبنائهم من حملة السلاح، بالنزول إلى رغبة المواطنين في السلام.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. يا إخوانا ناس النيلين أظن انتم ما سمعتوا الخبر العمليات في غرب الدلنج انتهت بهزيمة جيش البشير وعبدالرحيم ميلشيات نافع في كل من الوالي وكاركو والمندل والنتل خلاص انتهوا و وسود الجبال متقدمين علي الدلنج خلاص الصوارمي خشموا نشف

  2. التحية للجيش وللقوات المسلحة السودانية صقور الجو التوسوي الهو ، تلك القوات الصابرة الصامدة المجاهدة والتي قدمت للوطن المهج والرواح فداء وتضحية ، ان قوات ظلت تقاتل دون كلل أو ملل لا يلين لها قناة ولم ولن تنكسر لها شوكة ، بل ظلت تقاتل العالم أجمعه ( الأسود والأبيض ) ، العبد والسيد ، الأمر والمامور ، العربي والخواجة ، وكل العملاء والخونة والحاقدين والشامتين ، دون ا، تهزم فلا يمكن أن يؤثر عليها ويقدح في مكانتها مثل هؤلاء العملاء والخونة والأوباش وبائعي الضمير وعبيد الأمبريالية واللصوص الذين لم يروعوا الا المواطن البسيط هنا وهناك ، وهم لا خلاق لهم منافقون يدعون زوراً وباطلا انهم أهل عدل أو مساواة أو يدافعون عن البسطاء ، إن قتال هؤلاء والتشريدة بهم في الأرض فرض عين ، لأنهم لا يميزون بين الوطن والعمالة ، باعوا ضمائرهم ان كانت لهم ضمائر للشيطان واعداء الدين والوطن ، منهم من قدم اتلمعلومات لامريكا لضرب مصنع الشفاء ذبلك المصنع الذي لم يبنيه حينما كان في حكومته ، ذلك المصنع الذي يقدم الدواء للأطفال والمسنين ، صوره لهم بانه مصنع كيماوي ، ومن بعد ضربه طالبهم بضرب جياد ، أي جبهة ثورية هذه واي ثوار هؤلاء ، الذين يسرقون انبوبة الغاز كانت تدفئ طفل ، أو موبايل يصل المرأة بزوجها أو ذر ماء ، علي القوات المسلحة نسور الجو أن تضرب علي هؤلاء بيد من حديد ، وألا يقمد لها جفن حتي تقتلع جذع وجذر هؤلاء وتعدم تيرابهم لأنهم لا يعرفون للسلام طريقا ، وان توجه رساله للسياسين بالا يضيعوا وقتاً لمحاورة هؤلاء الوباش ، والله غالب علي أمره .