رأي ومقالات
مريا عثمان حسين : الحب ليس أمراً
قال لي: هذه أول مرة أطلب من امرأة أن تحبني
قلت له: لأنك إعتدت تساقط النساء عليك ،أما أنا فطلبك مرفوض عندي، بل مستحيل!.
قال: وما المستحيل في طلبي؟
قلت: قائمة طويلة من الممنوعات.
قال: ما الذي يمنعك أن تحبي رجلاً مثلي؟
قلت له: الحب ياسيدي إحساس وليس قائمة مطعم تطلب منها ماتريد، واحد «حُب» وثلاثة قطع «احترام» ومع التحلية «كيلو جنون»!
قال لي: مالذي يعيبني؟ هل أنا دميم؟
قلت له: أنت وسيم …ولكن ليس في عيني
قال: هل أنا غبي؟
قلت أنت شديد الذكاء، ولكن ليس بالنسبة لمقاييسي.
قال: هل أنا فاسد الذوق في اختيار ملابسي؟
قلت: أنت رجل أنيق للغاية،ولكن الأناقة في مفهومي لها مواصفات أخرى.
قال: هل أنا إنسان عصبي؟
قلت :أنت إنسان شديد الهدوء، ولكن صفاء النفس الإنسانية له أبعاد مختلفة بالنسبة لي
قال :بالله عليك، أنني أكاد أن أفقد عقلي ،هل يوجد منطق في كل ما تقولينه،أريد أن أفهم لماذا تضعين فيتو على عرضي لك؟
قلت: أي عرض؟
قال: أعرض عليك عقلي وقلبي وحياتي.
قلت: ياسيدي مع احترامي لما تقول،أنت تعرض وأنا لا أقبل عرضك.
قال: لماذا؟!
قلت لأن قلبي وعقلي وحياتي كلها محفورة بالدم والدموع على جدار رجل آخر!.
قال : لكن القلب يتبدل وأنت تعرفين أنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنه يتقلب!
قلت: حينما يعشق إنسان رجل مثله فإنه لا يتقلب أبداً.
قال: هل هو أفضل مني شكلاً؟ وأكثر ثراء وهدوء؟
قلت: الحب لا يمرُّ عبر بوابات الثراء ..ولا توقفه بوابات العيوب والتفاصيل.
قال: إنني أحسده على حبك له.
قلت: أنا لا أحبه فحسب، ولكن أحب حبي له.
قال: وما الفارق؟بين أن تحب وأن تحب حبك؟
قلت :الحب فقط مرحلة غير قابلة للتطور، ولكن حينما تحب حبك لمن تحبك فإنك تشعر بالتطور والتجدد والتنامي لهذا الحب.
قال: إذن حبك في صعود؟
قلت حبي أفقي وشمل كل البسيطة.
صحيفة الوطن
ع.ش
بكره يعرسوك .. كله يطير ليك
حا تبدي تقارني بعد الزواج بين الكلام النظري والواقع العملي . عندها بالله كوني صريحة معنا إذا كنا احياء.
فلسفة فارغة وتنظير مراهقات .
بكرة بطيرليك
فكى المحنة
لا بلللاى زى ماقالو بكرة بطييير لييييييييييييك لما تعرفى حاجة وتتعووووودى دايمااااااااااااااااااااااااااا
من كان هذا الرجل هل هو(صاحب الازميل فدياسا)-0-0-0
لو كتبت الكلام شعر كان افضل
احلام زلوط مصيرها قرص الباعوض
كلام جميل ومشروع لكاتبة روائية بارعة ومثقفة وما تسمعى كلام ناس بطير ليك
ديل الى الامام ومزيد من التوفيق