مصر ترفض استقبال أوكامبو وتنفي وجود توترات مع الخرطوم
رفضت السلطات المصرية منح لويس مورينو اوكامبو المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية تأشيرة دخول الي القاهرة للمشاركة في احدى الندوات السياسية والفكرية . وأكد السفير ادريس سليمان نائب سفير السودان بالقاهرة ان اوكامبو كان مقرراً أن يشارك في ندوة حول العدالة الدولية في مرحلة مابعد النزاعات المسلحة ودور المحكمة الجنائية التي عُقدت بالقاهرة هذا الاسبوع ، واضاف : لكنه لم يصل الي هناك بسبب رفض الأوساط الشعبية والرسمية المصرية للزيارة . من جانبها أعربت مصر عن دهشتها من الحديث عن أزمة بينها والسودان بسبب الموقف من احداث غزة . وقال عفيفي عبد الوهاب السفير المصري بالخرطوم أمس إن مصر تنظر الي تحركات القيادة السودانية في غزة وردة فعل الشارع السوداني بنوع من التفهم والتقدير . ونفى عفيفي بشدة وجود أي توتر أو أزمة بين البلدين من قريب أو بعيد ، وقال ربما أن القيادة السودانية ترى ان واجبها القيام بهذا التحرك فهذا حقها ، واضاف : ولا تعليق من جانبنا علي هذا التحرك . ووصف العلاقات السودانية المصرية بالمتميزة في كل مجالاتها ومراحلها ، وبحسب صحيفة الرأي العام اضاف انها تسير في مسارها المعهود وفقاً لتطلعات الشعبين والقيادتين .
أتمني تنتهج حكومتنا سياسة القفز فوق الحواجز وهي بلا شك سياسةالشجعان أن تقوم حكومتنا بدعوة أوكامبو للسودان وترتيب زيارة له غير معلنة( غير معلنة حتي لا تقوم الحركات المسلحة بتعبئة السذج في المعسكرات) إلي دارفور ليقف ويري بنفسه علي الافتراءات التي تفتري علي شعب السودان والنتيجة ستكون بأي حال ليست أسوا مما نحن عليه الان وبلا شك سيقع الرجل في تنازع في مايمليه عليه ضميره ومايمليه عليه أسياده من دول الغرب وليعلم العالم أن السودان ليس لديه مايخفيه عن العالم وإن عاداتنا وتقاليدنا ومثلنا ودينا قبل ذالك يمنعنا من الظلم وإحتقار الاخوة والاهل في دارفور0
هذا الرفض في واقع الأمر نكاية بالسودان. لأن المصريين بعرفون أن حضوره قد يكون في مصلحة السودان بفرضية أن هناك من كان سيناقشه بموضوعية مما سيعمل على تليين موقفه بدرجة ما أمام حقائق (ليس من رأي كمن سمع). الموقف المصري يظهر للسذج كأنه مساندة للسودان، ولكن في الواقع أن هدفهم الحقيقي المخفي هو أن يكون موقف المدعي أكثر تشددا نكاية بالسودان. الزول ده لو طلب زيارة السودان حقو الحكومة نخليهو يجي مع كامل الحماية، لأن ذلك ربما سيساعد على أن يغير رأيه في مليون حاجة، لأنو أصلا الموضوع ماكان راح يصل للدرجة دي لو الحكومة من البداية تعاملت معاهو بشفافية. وليس ببعيد، هل يا ترى تعنت الحكومة مع أوباما قبل أن يترشح للرئاسة سيلقي بظلاله على علاقة السودان بأمريكا وقد صار أوباما الآن رئيسا لأمريكا؟ يا حليلك يالمحجوب وكوكبة السياسيين الأول الذين كان على عهدهم أن ترشح سوداني لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة – لولا اللعبة المصرية القذرة. ما من مصيبة من فعل البشر تحل بالسودان إلا وتجدون أن مصر وراءها. حسبنا الله.:mad:
التصرف المصري ممتاز ….. وطبيعي جداً
مسألة النقاش الموضوعي مع أوكامبو …. محاولة إقناعه …. !..
هذا كله غير منطقي
أوكامبو ينفذ في مخطط معين
ومهمته انتهت …
أما بالنسبة لدعوته للسودان !!! فأنا أرى أنه أحقر من ذلك:mad: