تحقيقات وتقارير

المعادن .. اعتقال « برلمانيين » في منجم بالعبيدية ..!!

[JUSTIFY] لم ندعوكم يا (جنرال) مع أخوتكم بحثاً عن السمعة أو الشكر أو ثناء زائف وإنما تشهد معنا هذا الإنجاز والعمل الوطني الخالص على أرض الواقع.. كانت هذه الكلمات العميقة التي وجهها وزير المعادن كمال عبد اللطيف لـ (الجنرال) الفريق أول ركن آدم حامد موسى رئيس مجلس الولايات خلال زيارته الأخيرة ووفده لموقع شركة أم درمان للتعدين بمنطقة العبيدية بمحلية بربر ولاية نهر النيل، وقال الوزير إن دعوتهم لمجلس الولايات لم تكن رياءاً أو نفاقاً أو بحثاً عن السلطة، وإنما القصد منها الوقوف على العمل الوطني المخلص على الطبيعة، وقطع الوزير في لهجة أقرب إلى التحدي وإرسال الرسائل للخصوم بقوله (مافي زول أحرص في الدنيا على البلد مننا) ويبدو أن عبد اللطيف أراد أن يقطع ألسنة الذين يسعون للإشاعات بين الناس، بأن وزراء الحكومة الحاليين يبحثون عن من يساندهم للبقاء في وزارتهم في التشكيل الوزاري الجديد، سيما أن المشير عمر البشير قد أعلن أمام مجلس الشورى القومي للمؤتمر الوطني الذي انعقد مؤخراً، أن التشكيل الوزاري سيكون شاملاً على المستوى المركزي والولائي، وتأكيده على أن التشكيل سيضم وزراء ذوي كفاءة ويخدمون المؤسسة، فأراد عبد اللطيف أن يبلغ الجميع أمام الاحتفال الذي نظمته شركة أم درمان للتعدين على شرف زيارة وفد مجلس الولايات أمام (الجنرال)- كما يحلو لكمال تسميته- بأن الهم الوطني والشأن العام أهم لدى الوزير من كرسي السلطات، وقابل (الجنرال) حديث الوزير بذات الود والعمق في وصفه لكمال بالنحلة المتحركة على الدوام ووطنيته الصادقة ونشاطه الدافق في أداء الواجب، وقال لم نأت مجاملة لشخص أو الوزارة، وإنما لنقف على الحقائق حتى نقيِّم الرجال والأعمال على الطبيعة، وأضاف أن وزارة المعادن أخرجت كنوز السودان إلى حيث الواقع، وأصبح ملموساً..

وزاد نشيد بدور وزارة المعادن وانجازاتها الوطنية المخلصة التي ساهمت في تحقيق الاستقرار وقيام المشاريع القومية والنهضة الشاملة، وأكد رئيس مجلس الولايات:

ثورة الإنقاذ حولت إمكانات السودان إلى عمل ملموس، أخرج البلاد وجعلها في مصاف الدول المتقدمة من حيث البناء والتعمير والتطوير في كافة المجالات المختلفة.. وأشار إلى أن السودان خامس دولة في الثراء في العالم بامكاناته وموارده الطبيعية.

وأعلن وزير المعادن كمال عبد اللطيف عن توقيع وزارته أول اتفاقية للتنقيب عن اليورانيوم بالبلاد مع شركة روسية في أحد المربعات، واصفاً الخطوة بأنها الأولى من نوعها في السودان، مشيراً إلى وجود (55) صنفاً من المعادن بالبلاد، لافتاً النظر إلى أن هناك (260) موقعاً للتعدين منها (3) مواقع بولاية نهر النيل تنتج حوالي (18) ألف طن من الذهب، تصل عائداتها نحو (900) مليار دولار.

وقال عبد اللطيف إن السودان دولة عظمى بامكاناته وموارده الطبيعية، مشيراً إلى وجود مليون نسمة يعملون في التعدين عن الذهب، بينهم (200) ألف خريج جامعي في (47) محلية و(15) ولاية، وقطع عبد اللطيف بأن ظهور التعدين أسهم في تحسين الأحوال المعيشية والخدمات.. وقال «اختفت الحمير واستبدلت بالبكاسي الهايلكوس، وارتفعت المهور» وأضاف أن التعدين ساهم في مكافحة الفقر ومعالجة البطالة، وطالب وزير المعادن شركات التعدن والمعدنين باستخراج زكاة المعادن.. منوهاً إلى إحاطة ديوان الزكاة بكافة أسماء الشركات العاملة في مجال التعدين لأخذ الزكاة منها.

مشيداً بدور الشركات العاملة في مجال التعدين في تقديم الخدمات الاجتماعية والتنمية بالمحليات والولايات، سيما الخدمات الضرورية المختلفة في الصحة والتعليم والكهربا، وقال في السابق كانت تلك الدعومات تذهب لجيوب بعض الأشخاص، وأضاف: لكننا رأينا أن تذهب كخدمات ومساعدات للمواطنين.

وفي السياق قال والي نهر النيل بالإنابة وزير المالية مدثر عبد الغني.. إن الولاية وقعت استراتيجية شاملة لإنجاح الاستثمارات بالولاية في مجال الوزارة والتعدين.. وأشار إلى وجود (9) ملايين فدان من الأراضي الخصبة بالإضافة إلى (22) مشروعاً استثمارياً عربية وأجنبية.. لافتاً النظر إلى أن التعدين الأهلي تطور وأصبح نشاطاً اقتصادياً مهماً.. وأشاد بالدور المقدر الذي تقوم به شركة أم درمان للتعدين في مجال الدعم الاجتماعي والخدمات العامة. ومن جهته أكد حسن سليمان معتمد بربر وجود (5) شركات عاملة في مجال التعدين بالمحلية وقال: إنهم يفتحون ذراعيهم لاستقبال كافة الاستثمارات سيما في مجال التعدين. وقال مدير عام شركة أم درمان للتعدين المهندس عمر عبد السلام، إن شركة أم درمان للتعدين أول شركة وطنية خالصة في هذا المجال.. مشيراً إلى أن الاهتمام بتطوير الاقتصاد أو تحسينه جعلهم يدخلون في هذا المجال، من أجل ركب السودان مصافي الدول المتقدمة والمتطورة.. بالاضافة إلى العمل من أجل تحقيق التنمية والنهضة الشاملة وخلق فرص عمل للشباب. يذكر أن وفد مجلس الولايات تفقد منجم السلام وموقع الكسارة والمصنع وتبلغ مساحة الشركة 2.500 كيلو متر مربع، كما شهد الوفد استخراج (2) من سبائك الذهب التي تزن (27) كيلو ونصف، وأن وحدة الصهر التي تستخلص الذهب تبلغ درجة حراراتها (1200) درجة مئوية.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. كلام جميل اذا كان تعداد السكان 45 مليون هذا قبل الانفصال 900 مليار تقسم علي الشعب قبل نصيب الشركة والمنصرفات لاصبحنا اغنياء ولكن الله غالب علي امره

  2. لافتاً النظر إلى أن هناك (260) موقعاً للتعدين منها (3) مواقع بولاية نهر النيل تنتج حوالي (18) ألف طن من الذهب، تصل عائداتها نحو (900) مليار دولار.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل !!!!
    وطيب يا وزير الهنا ليش رفعتم أسعار الوقود والغذاء والدواء

  3. أي سودان هذا الذي يتكلم عنه هذا الوزير والذي صار في مصاف الدول المتقدمة ربما سودان آخر لاعلم لنا به.واذا لم يستحي الوزير فليقل مايشاء
    ولكن عليه أن يحترم عقولنا فالسودان بما هو عليه الآن يأتي في زيل قائمة الدول ليست الدول المتقدمة ولكن دول العالم قاطبة.