منوعات

لقطات طريفة .. المرأة العجوز والطبيب

[JUSTIFY]فقدت عجوز بصرها، فاستدعت طبيباً يعالج عينها، واتفقت معه أمام شهود على أن تعطيه مبلغاً من المال، إذا هو شفاها من العمى، أما إذا بقيت عمياء فلن تعطيه شيئاً. فلما تم بينهما ذلك، أخذ الطبيب يتردد على بيتها بين حين وحين، ويضع من مراهمه في عينها، ولكنه كان في كل مرة يزورها فيها يسرق شيئاً من متاعها.

بعد أن شفيت المرأة تماماً رفضت أن تدفع للطبيب شيئاً، فاشتكاها للقاضي فلما مُثَلت العجوز أمام القاضي قالت:

ـ إن هذا الرجل ينطق بالحق في ما يقول فقد وعدته حقاً أن أعطيه مبلغاً من المال، إن ارتد إليّ بصري.. أما إن بقيتُ عمياء فلا أعطيه شيئاً. وهو يزعم الآن أني شفيت، وأنا أؤكد أني لا أزال عمياء، لأني قبل أن أفقد بصري، كنت أرى في منزلي أثاثاً ومتاعاً نفيساً، ولكني وإن كان هو يحلف أني شفيت من مرضي فلماذا لا أستطيع أن أرى من كل ذلك المتاع والأثاثات شيئاً؟!

الجدي والذئب

وقف جدي على سطح بيت، وهو بمنأى عن الخطر، فرأى ذئباً ماراً، فجعل يسبه ويشتمه، فرفع الذئب رأسه إليه وقال:

ـ إنني أسمعك يا أيها الجدي اللذيذ السمين.. وأنت تعرف من أنا تماماً وأنا أعرف من أنت حقيقة.. وليس لأمثاك ولا لك أنت قوة تستطيع أن تحدثني بهذا الأسلوب وتستفزني وتشتمني وتهزأ بي. لكنني أرى أن كل الذي فعل ذلك ليس أنت حقيقة.. وإنما هذا السقف الذي لا يمكنني من الحصول عليك.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. القصة الأولى مغزاها ضعيف
    أما القصة الثانية بصراحة مغزاهاواضح
    لأن الجدى هو الرئيس
    و الذئب هو الشعب السودانى
    و السقف هو جهاز الأمن