[JUSTIFY]
أطلق البرلمان يد القوات المسلحة لـ «تطهير» البلاد من الحركات المتمردة، مؤكداً أن الجبهة الثورية باتت محاصرة في مواقعها الحقيقية، في ذات الأثناء التي شن فيها هجوماً عنيفاً على الحركات المتمردة واتهمها بعدم الأخلاق وفقدانها للبوصلة لاستهدافها المواطنين ونهبها ممتلكاتهم، وفيما قطع أن الجيش يقوم بمسؤولياته كاملة دون تقصير، قال: «لا يمكن للجيش أن يكون في أي شبر من البلاد»، وأكد أن الجيش يمتلك زمام المبادرة هذه المرة. وقالت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد للصحافيين إن الهجوم على أبو زبد القصد منه إحداث فرقعة إعلامية، مؤكدة أن الحركات باتت ضعيفة جداً.مدللة على ذلك بما أسمته بالتخبط في هجماتها، وقالت إن الصيف سيكون حاسماً للتمرد، وسخرت سامية من الحركات وقالت: «أصبحت تتهرب من ساحات المعارك الحقيقية وتذهب للمواطنين الضعفاء لتنهبهم».من جهته، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع محمد الحسن الأمين للصحافيين إن القوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة، وتقوم بمهاجمة المتمردين في أماكنهم ولا تدافع كالسابق، وقال: «الآن تتحرك نحوهم»، مقلِّلاً من أثر هجمة الجبهة الثورية على أبو زبد وكادوقلي، ووصفه بأنه محاولة لإظهار القوة، وزاد قائلاً: «الحرب سجال».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]