مقالات متنوعة
محنة كبيرة .. صحافة «الكناتين» والعبيد «أبو مكنتين».!
صحافة «الكناتين» والعبيد «أبو مكنتين».!
بيد أنَّه لم يذكر أن السياسين في البلد.. وهم المسؤولون عن الرعية.. كرَّسوا لمفهوم «سوق اللَّه أكبر».. وبين الشاري والبائع «يفتح الله ، ويستر الله».
فأصبحت «كل المفاوضات» من نيفاشا مع الحركة الشعبية، مروراً باعلان القاهرة مع التَّجمع.. ثمَّ اتفاق الشرق.. وأخيراً «سلام دارفور في الدوحة».
كل هذه الاتفاقات أخذت وقتاً طويلاً و مضنياً حول عبارتي «السلطة والثروة».
***
إذن الفرق فرق مساحة.. فالسياسيون اعتبروا السلطة «مول» كبير يبيعون فيه ويشترون ، في غياب صاحبه ؛ الشعب السوداني..!
والذي يعاني الفقر، وشظفاً في العيش ، وعسرةً في العلاج.. يمر مع اتساع دائرة الفساد..!
***
«الكناتين» الصحافية.. لو كانت الإشارة لـ «الكناتين» مقصوداً بها «دكيكين» – تصغير دكان – ، فإن القانون والممارسة كرَّسا لفكرة الاستثمار في هذا المجال.. بدءاً من التسجيل لدى مسجل الشركات ، مروراً بـ «الضرائب الباهظة»، وانتهاءً برسوم إعادة الترخيص ، والتي تدفع بمقتضاها الصحف أكثر من 20 مليون لمجلس الصحافة الموقر..!
***
أخي وصديقي العبيد أحمد مروح.. السياسة والمفاوضات والنخب المعارضة.. كلَّهم «بازرات» لبيع السياسة في سوق النَّخاسة .
***
والصحف كناتين.. بيد أنك مركب «مكنتين»..!!
ولو كانت «ماكينتك» واحدة ؛ لصرخت : لماذا توقفت الصحف ليومين؟
***
يا أخوي العبيد : أنت في أديس أم في الخرطوم؟
«وركاب سرجين وقيع»..!
***
ألحقْ الصحف مرة أو مرتين..
عشان بقت كناتين.
وأنت مركب «مكنتين»..!
لمتين.. لمتين.. لمتين؟
***
وسبحان خالق السماء والأراضين.
أنفـــــــــــــــــــاس – الوطن