البشير: توجه السودان نحو الإسلام واللغة العربية وراء استهدافه

لا خلااااس .. يا ابو الطيب المتنبى

يابشير سيبك من هذه الهرقطة وهذه الخزعبلات في كل مناسبة من ان العالم يتآمر علي السودان بسبب العروبة والأسلام فهناك دول كثيرة عربية واسلامية ولها مكانتها العالمية الاقتصادية والسياسية ومنها دول الخليج وماليزيا واندونيسيا وغيرها من الدول التي نهضت وتبوأت مكانها بين الدول التي يضع لها اعتبار وذلك كله بسبب سياسات زعماءها الذين وضعوا مصالح بلادهم في المقام الاول, اما سياسات حكومات المؤتمر الوطني فهي التي جعلت السودان يحتل مكانه بين اسوأ الدول اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

[frame=”6 100″]
[JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]بلوة شنو الربنا إبتلانا بيها دي!
يا ريس كل الدول العربية نظام تعليمها بقى زي نظام التعليم السوداني قبل سلم محي الدين صابر الذي محى به التعليم من السودان وما زلتوا مصرّين على المشي في دربه.
يا ريس نظام التعليم في الدول العربية بقو بيسموهو المنهج المطور – رياضياتهم وعلومهم بقوا يدرسوها بالإنجليزي يا ريس.
يا ريس راح تلاقي نفسك أمام واقع إتفاقية ثنائية مع مصر لإنتداب معلمين مصريين لتعليم السودانيين اللغة الإنجليزية.
يا ريس راح تصطدم بواقع أنو خلاص مافي معلمين سودانيين يمكن تتعاقد معاهم دول الخليج – إلا أبناء المغتربين الذين درسوا المناهج المطورة والذين تحاربهم جامعة الخرطوم لتميزهم لأنهم درسوا العلوم بالإنجليزي.
يا ريس مستشارينك ديل غطسوا حجرك![/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]

يا اختشي وخليك معقول، اليوم تحل ضيفا على الكويت مستجديا، متناسيا بانك (يوم الحارة) وقفت وناصرت الهالك صدام حسين الذي غزاها، وأبواق اعلامه تردد الكفر البواح بأن (آمنت بالبعث ربا لا شريك له ..) قبحه الله ثم تأتي لتقول لنا اسلام. بالامس القريب خرج علينا عبدالرحيم على رئيس شورى الحركة الاسلامية آنذاك، مصرحا بان الانقاذ تخلت عن “تصدير الثورة” لاسباب واقعية. وهو ما يفسر لنا كل العداوات التي استجلبتها الانقاذ على السودان منذ بواكير ايامها وما زالت آثارها الكارثية والمدمرة اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا، تقعد بالسودان عن اى نمو او تطور بعد ربع قرن من الزمان صعدت فيه امم لتتصدر العالم في مستويات النمو والتطور وارتفاع مستوى المعبشة دون ان تستهدف في توجهاتها الاسلامية كتركيا وماليزيا وكازخستان. أما دولتنا الاسلامية المستهدفة فلم تتصدر العالم العربي والاسلامي الا في عدد اللقطاء بدار المايقوما وأرتال المشردين والنازحين (300 الف في تشاد) والهائمون على وجوههم في كل بقاع الارض هربا من دولة الاسلام، حتى دقوا ابواب دولة اليهود بينما حال حرائر السودان يسئل عنهن نائب رئيس الجالية السودانية بالامارات. سيدي لقد صدقت يوم 8 نوفمبر 2012م حين اعترفت وعلى رؤوس الاشهاد بالسفارة السودانية بالرياض بعد مرض الحلقوم بانك ظالم لشعبك وترجو الله ان يجعل لك من مرض الحلقوم كفارة لمن اذنبت بحقهم. أما اليوم وبعد ربع قرن من حكمك البائس فلا نرجو منك الا ان تكون مسلما حقا فتعطي هذا الشعب حريته ليختار من يحكمه ليحاسبه ويقومه لا أن يرقص معه حتى تهتز اردافه، وبرضو نقول اسلام.