منوعات

النور الجيلاني..بقيت سواح

حين لمع نجمه مطلع السبعينيات مع مجموعة من النجوم الزواهر خوجلي عثمان.. زيدان.. عبد العزيز المبارك.. كمال ترباس.. كان مميزاً بلونية جديدة تسللت إلى أعماق النفوس كالأنسام مع صوت المنادلين الحاني وسرعان ما غزت أغانيه الوجدان وأصبحت اغنيات مثل «كدراوية» و«مدلينا» و«وداد» ملء السمع يرددها الصغار والكبار وتتصدر «ما يطلبه المستمعون» صباح الجمعة من الاذاعة السودانية. قال عنه الموسيقار اسماعيل عبد المعين إنه ثاني أروع صوت في العالم بعد فنان كندي إنه محمد نور الجيلاني وكعادة الاخيار الطيبين الذين يختبرهم الله بالمرض توعك النور الجيلاني «آخر لحظة» جلست إليه في منزله وخرجت بالاتي
:

٭ بداية حمدلله علي السلامه؟

– المؤمن مصاب.. والطب اليوم بلغ شأواً عظيماً من التقدم والشافي المولى سبحانه وتعالى.. اصبت بسرطان في الحنجرة مما شلَّ صوتي تماماً.. وبفضل من الله ودعاء الأحبة وبعد عدة عمليات خارج السودان امضي في سكة الشفاء والتعافي بإذن الله تعالى.

٭ لونيتك الغنائية كيف اخترتها؟

– ليس لي الخيار فيما اخترت.. وهبني الله صوتاً وحساً قاداني لدروب ومسالك الغناءوالطرب.

٭ بمن تأثر نور الجيلاني؟

– تأثرت بالكثيرين ممن اثروا الساحة الفنية بعطائهم الخالد.. الأساتذة الشفيع.. العاقب محمد حسن.. خضر بشير وكثيرون ممن رفدوا الساحة الفنية بعطائهم الثر وقدموا لنا فناً معافاً.. ورسموا لنا خطًى تتسم بالجدية والمسؤولية.

٭ كيف التقيت سليمان زين العابدين؟

– الحقني والدي في باكورة صباي بمدرسة شمبات الأولية الغربية.. وسكنت مع اسرة ابن عمتي محمد عبد الله البخيت وزوجته الفاضلة الختمة زين العابدين رحمهما الله وهي شقيقة استاذي سليمان زين العابدين.. شفت كيف!! وكنت في الفصل اجلس خلف محمد خير الزبير «محافظ بنك السودان حالياً».

٭ أغنية تمنيت أن تغنيها ولم تفعل؟

– كثير من الأغنيات احببناها ولم نغنها.. يكفي أنها اضاءت خطانا في سكة الفن وأثرت وجداننا والكثير من عطائنا.

٭ هل هناك أغنية تحمل قصة حقيقية في حياتك؟

– كل ما يصوغه وجدان الفنان يحمل قصص وحكاوي المحبين افراحها واتراحها.. ونصيبي من ذلك كثير.

٭ من كدراوية وما هي قصتها؟

– لا تنكأ جراحاً هي قصة عافاها الزمان وطمرها النسيانُ وغدت ذكرى يسوحِ العمر تَرفُ بفرحها وشجونها.

٭ هل سجلت كل اغنياتك في الإذاعة والتلفزيون؟

– بصفة رسمية؟ لم اسجل ولا اغنية واحدة للاذاعة والتلفزيون ولم ولن اعترض على أي شخص يؤدي اغنياتي ولم ولن اطالب بحق مهضوم يكفيني رضا وفرحة وسعادة معجبي النور الجيلاني.

٭ أشهر الشعراء الذين تعاملت معهم؟

– الاخوين التجاني حاج موسى وجمال عبد الرحيم وبكل الحياء اضيف النور الجيلاني «شخصي الضعيف».

٭ من يلحن للنور الجيلاني؟

– وحدي ولا فخر معظم اغنياتي من ألحاني.

٭ ماذا تقول لمعجبيك؟

– أقول والعيد قد مر ببابي

والسقم المرير ممسك البابي

ٌآهـ من لهفة لقيا الاحباب

بعونك ربي نجيني من ما بي

٭ هل زارك احد من المسؤولين في مرضك؟

– ومن غيره في معية كوكبة مشرقة من الاعلاميين والاعلاميات والينا «عبد الرحمن الخضر» الذي عاف المكاتب ترطيبها واظلالها وانبرى يصول ويجول متفقداً الرعية وأحوالها.

رسالة شكر

أحيي كل من زارني في مرضي وسأل عني.. واحيي كثيراً رابطة النور الجيلاني تلك المجموعة الحبيبة الى قلبي والتي طوقتتني بالكثير من عطفها وتحنانها وتابعتني باللهفة والحب طيلة اسفاري للعلاج.

صحيفة اخر لحظة

‫4 تعليقات

  1. أحيي الفنان الموهوب النور الجيلاني وأسأل الله له الشفاء؛ وأذكر أنه شرف السودان عندما جاء ترتيبه الأول في مهرجان موسم القرن للغناء الدولي بجيبوتي عام 2011 ونطلب من الدولة والرئيس البشير أن يرعى هذا الرجل الذي غنى للكبار (كداروية) وللصغار (خواطر فيل) وهو كسب حقيقي للسودان وأفريقيا وعالم العرب والمسلمين؛ وللأسف لا نرى التلفزيون يعطيه حقه..

  2. نسال الله لكم الشفاء العاجل يا ستاذ
    جوبا اصبحت بعيدة والسفر اليها مشقة ..زيا مسافر جوبا قوم بارحها