ضياء الدين بلال : داخل القناة، ظل خالد عويس، يتحرك كناشط سياسي (أشتر)، يعبث بأبسط قواعد العمل المهني، تحركه الرغبات لا الحقائق، والأمنيات لا الحيثيات. يضيف بروميد البوتاسيوم للأخبار
* في المرتيْن السابقتيْن، تجنبت ذكر الاسم، وتعاملت مع صفته كمسؤول عن ديسك السودان بقناة العربية.
* والسبب في ذلك، أنه لم يكن معروفاً بقدر كبير لدى الشارع العام السوداني، وربما لعلاقة شخصية تربطني به، لم أكن أرغب في التشهير باسمه.
* ولكن بعدما قام به أول أمس، عبر محاورة جندي بجهاز الأمن، هارب من الخدمة، والطريقة التي أدار بها الحوار، بكل ما فيها من هفوات وثغرات،
والتملية ووضع الإفادات على اللسان، واشتهار المقابلة في الأسافير؛ لم يعد هناك حرج من إيراد الاسم.
* كتبت على حائطي في الفيسبوك، بعد انتهاء المقابلة بنصف ساعة:
(ما بعملوها كدا يا عويس… جندي – وليس عميل – بجهاز الأمن مدة عمله لم تتجاوز العام، تاريخ إصدار بطاقته العسكرية 20/12/2012، ومع ذلك يتلقى تعليماته من القيادة العليا للدولة والجهاز، ويعلم كل شيء من الاستراتيجيات إلى العمليات، والفرق السرية وقوائم الاغتيالات والتدريب الأجنبي، دا جهاز أمن ولا جهاز عروس)؟!!!!
* والمعروف للعامة حتى في سوق (سعد قشرة)، أن أول قاعدة ابتدائية في عمل الأمن والمخابرات (المعرفة على قدر الحاجة)!
* عمل طفولي فطير من السخف التعامل معه بجدية. ما في الحكومة من سلبيات، يغني عويس عن الاستلاف من الشياطين الـ 13 !!
* كانت الإفادات ستكون ذات قيمة، إذا كان مصدرها ضابط بجهاز المخابرات ولو برتبة نقيب؛ ولأن عويس يدرك ضعف مصدره، لذا احتال على ذلك بتغييب الرتبة العسكرية للمصدر، واستعاض عنها بصفة (عميل)!
* وهي صفة ذات جرس إثاري، يلفت الانتباه، ويفتح نافذة الغموض على فضاءات عالم المخابرات، بكل ما فيها من حقائق وخيالات!
* ومعظم ما قيل في المقابلة، معلومات من الدرجة الرابعة، سيجد عويس أضعافها في المواقع الإسفيرية، وفي ونسات مجالس الخرطوم.
* وسبق أن كتبت قبل أكثر من عام:
أخشى عليه – أقصد عويس – من اللحظة التي يضع فيها قدمه العجلى – على خبر مفخخ، فيصيبه الانفجار بتشوهات، لا تنفع معها كل عمليات التجميل
والترقيع.
* وجهت له انتقادات على حائطي في الفيسبوك، على تقرير أعده عن حرب هجليج.
التقرير حمل معلومات عسكرية، تقع ضمن تصنيفات الحرب النفسية، منسوبة لمصادر مجهولة، تتحدث عن اقتراب قوات الجيش الشعبي من كادوقلي، على بعد عشرة كيلو مترات، وأن الجيش السوداني مُني بهزيمة عسكرية غير مسبوقة في تاريخ الحرب السودانية.
* حاولت ما استطعت أن أنقل له ملاحظاتي النقدية، بهدوء واحترام، الرجل لم يحتمل ما قيل، هاج وماج، وشرع في شن حرب إسفيرية حشد لها الأصدقاء والحلفاء تستهدف إعاقتي معنوياً.
* فمن موقعه داخل القناة، ظل خالد عويس، يتحرك كناشط سياسي (أشتر)، يعبث بأبسط قواعد العمل المهني، تحركه الرغبات لا الحقائق، والأمنيات لا الحيثيات. يضيف بروميد البوتاسيوم للأخبار، لتأخذ حجماً أكبر من حقيقتها، ليخدع المناصرين!!
* وسبق أن التقط بخفة غير محتملة، خبراً من الأسافير مصدره اسم مجهول (جكسا لرصد الانتهاكات)، جاء في الخبر: (علي عثمان ينجو بأعجوبة من الجموع الغاضبة بكوستي، تحت حماية أعداد كبيرة من عناصر الشرطة والرباطة، غادر إستاد كوستي بدون سابق إنذار بعد هتافات داوية ضد النظام عمت الإستاد)..!
صاحبي نقل خبر جكسا إلى شاشة قناة العربية، وانطلق الخبر في الفضاء بسرعة البرق، لا سيما أنه جاء في قناة كبيرة.
* ولكن المفاجأة كانت أن علي عثمان لم يزر كوستي منذ عاميْن، وأنه في يوم خبر جكسا المنقول على العربية، كان يخاطب دورة الانعقاد الرابعة لمجمع الفقه الإسلامي بقاعة الصداقة بالخرطوم..!
* وخالد عويس هو صاحب الأخبار (الضاربة) في أيام احتجاجات سبتمبر، عن استقالة مدير جامعة الخرطوم، واشتباكات داخل قيادة الجيش، وانحياز ضباط للثورة ووووو!
* إذا عذرنا عويس في عدم معرفته بالقواعد الأبجدية في عمل المخابرات، لن نعذره في معرفة قواعد العمل الإعلامي الاحترافي والتي أولها:
المصداقية أهم من السبق الصحفي. فالسبق يمكن أن يعوض، ولكن المصداقية كشرف المرأة في المجتمعات التقليدية، تفقده مرة واحدة فقط!.
ضياء الدين بلال
عافي منك ياود بلال علم وفن وهندسة ورياضة
اي واحد لازم تعرفه حجمه الطبعي عشان ما يتكاثرو لينا ذي الجرثومات للاسف الاقزام ديل ما بيفرقو بين معارضة الوطن ومعارضة الحزب الوطني (( وبعارضو بمدا يا فيها يا اخفيها)) لو سمحتو عارضو الحكومة زي ما عايزين بس خلو البلد لاهلكم الغلايي الما عندهم حق تذكرة البص مش تذكرة طيارة لي فرنسا ولا بريطانيا وما عندهم حق السكن في بيت ايجار بتاع جالوص مش فنادق 5 نجوم ومع كدا عايشن علي الامل
[SIZE=4]الله اكبر ولا نامت اعين العملا اكشفوا عنهم وعن القناة التي بدت مصدر اخبار ملفقة عن السودان[/SIZE]
وما شطح ونطح ونتر هذا العويس الا بسبب عدم الرد على هطرقاته وهلوسته ..
هو لايدري ان بمثل هذه الافعال انه يحرق في سخصيته المهنية وبعد قليل صدقوني ستلفظه العربية لانه لم يجيد الدور وساعتها سيكون محروقا لكل القنوات التي تحمل سمة المعارضة او التي تكره السودان لله زي العربية ..
اعلامنا دائما متاخر في الرد كنت اتمنى ان يتم الرد في نفس اليوم من قبل كل الاعلام السوداني وليس الحكومة لان مايعرفه الصحفيون والاعلاميون ونحن القراء اكثر بكثير مما جاء به هذا الناء الخاوي
والعربية يافقيرة المصادر لا تستهجنوا السودان بهذه الطريقة فالسودان اكبر من ان يتحدث عن امنه هلفوت لايعرف يسرح شعره او يسوك اسنانة .. لدى الامن خبراء وضباط تلقوا تدريبات عليا وخبراء خريجي اكاديميات عسكرية معروفة فمن هذا الخالد الباندير والبيجيب كلام الطير في الباقير
عفيـــــــــــــــــــــــــــــــت منك. كلام موزووووووون دون هياج أو صياح أو زعييييييييق . ضربة معلم وفي الصميم. مش دفاع عن الانقاذ لكن وقوفا مع الحق.
هذا شخص ضعيف الايمان خائن لوطنة انتهازي ومن عبدة الدولار ولايفعل مايفعلة من تلقاء نفسة وانماء بايعاز من قناة العربية التي بدورها تفعل مايامرها بة اسيادها اليهود
الاخوة المتداخلين هربتم من جحيم السودان لتمدحوا النظام من الخارج
هههه الكيزان عايزين يتنفسوا هنا بعد ما لدغهم خالد عويس بمقابلته التى لفتت انتباه الكل لما يفعله النظام الاجرامى … اذا كلامه ليس بذى فائده لماذا كل الاعمده والعناوين تحدث عنه …؟!!!!
يجب على الحكومة أن يوقف هذا الأشتر عند حده لأنه يشوه السودان الوطن وليس الحكومة
بصراحة يا استاذ ضياء الزول دا واضح إجاباته كلها كانت بالدفرة من عويس .. ومعلومات الرجل الهارب ضحلة ولا تشير إلى إنه ملم بأي شيء .. خالد عويس بصراحة كان بفضح نفسه وبفضح القناة عندما يملي إجابات للرجل بدلا عن الاسئلة .. لقاء فضييييييييييييييييييييييييحة والله
[FONT=Arial Black][SIZE=4]المصداقية أهم من السبق الصحفي…دع غيرك يقل مثل هذا الحديث يا ضياء الانقاذ(على وزن نجاة غرزة وشادية جبرة وغيرهن من الحكامات)..كلمة حق قلتها اردت بها باطلا وستنال بها دولارا عزيزا غاليا..لمثل هذا الدور ولمثل هذا اليوم اشتراك جمال الوالي..لا لشهادات نلتها ولا لكفاءات ابنتها..
تعس الطالب والمطلوب[/SIZE][/FONT]
عافى منك ياستاد ضياء ولكن قامة مثلك عندما يرد على نكرة مثل عويس يرفع من دكر من لايستاهل رفعه واطمئن الاخ الكريم ضياء وهو بحكم عمله ادرى منى نان من اساءة اليه قناة العبرية عفوا العربية فى الواقع مدح يفهمه كل شريف ووسام نفتخر به من قناةعميلة يسئ الى الاسلام ومبادئه ليل نهار وينشر السفور والتبرج فى مجتمعات الاسلام هل ننتظر مدحا منها حتى يحوم حولنا شبهات
خالد عويس يعوس الخبر عواسة وصدق اسمه عويس
نقاط مركزة تنم عن دراية اعتقد اذا قراه اي مسئول في العربية سيتم فصل المدعو خالد عويس اتحفتنا ياستاذ ضياء
دا حويس ،،احوس الوطنية والتوجه ،،العبرية عندها عداء سافر ضد السودان وهذا القافه الحويس الدسيس الخسيس باع امه الوطنية بابخس الاثمان زبالة ويعمل في قناة زبالة وان شاء الله مكانه وقناته الي زبالة التاريخ