[JUSTIFY]رهن الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي الذي غاب عن اجتماع رؤساء أحزاب تحالف المعارضة، رهن استمراره في التحالف بتنفيذ الشروط التي وضها لقيادته، منها هيكلة التحالف وتحديد نوع الحكم وأن يكون مرجعية إسلامية. وقال إذا رفضوا شروطنا سيجنون الثمار التي جناها التجمع الوطني الديمقراطي، وزاد وقتها ستحدث المفاصلة بيننا وبينهم لأن المعارضة تسع الجميع ولا يستطيع كائن من كان احتكارها، وأكد المهدي في حوار مع «آخر لحظة» ينشر لاحقاً إنهم من صنعوا تحالف قوى الإجماع الوطني بجانب أنهم الأغلبية فيه، وقطع المهدي بعدم مشاركتهم في الحكومة ما لم يتم الإيفاء بالاستحقاقات التي تم الاتفاق عليها مع رئيس الجمهورية، وأشار إلى ما أسماه قومية قضايا الحكم والدستور وقال إن ما يشير إليه المؤتمر الوطني بذات الشأن أماني، مبيناً أن حزبه اتفق مع الحزب الحاكم حول عدد من القضايا العامة، وأوضح أن الوطني إذا شكل حكومة قبل التوصل لاتفاق مع الأحزاب فإن الحكومة الجديدة ستكون نسخة من القديمة، وأقر الإمام بوجود خلافات بين القياديين في الحزب عبد الجليل الباشا ومريم الصادق. من جانبهم أعلن رؤساء أحزاب تحالف المعارضة رفضهم القاطع لمشروع النظام الجديد وإعادة هيكلة التحالف وكافة المطالب التي طرحها حزب الأمة القومي، مؤكدين في ذات الوقت عدم إقصاء الحزب من قوى الإجماع الوطني وقالوا إن كافة الخيارات مفتوحة أمامه ليختار ما يراه مناسباً.وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ في تصريح لـ «آخر لحظة» عقب انتهاء اجتماع رؤساء الأحزاب بدار حزبه أمس والذي استمر لأكثر من «6» ساعات، قال إن كافة رؤساء الأحزاب شاركوا في الاجتماع على رأسهم الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي، فيما غاب عن الاجتماع حزب الأمة القومي وممثلوه، وأضاف الشيخ أن الاجتماع خرج بعدد من القرارات أبرزها تقييم أداء التحالف في الجانب التنظيمي والهيكلي بجانب التأمين على استمرار العلاقة الإستراتيجية مع الجبهة الثورية.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
روح الله لا عادك ، البلاوي دي كلها بسببك أنت .
ماتفتكر الشعب نسي ليك أخطاءك التي أدت لوجود الإنقاذ ، احسن حاجة ليك تتلم مع المؤتمر لأنكم شبه بعض .