الأبناء يستقطعون من مصروفهم اليومي لإدخال الرصيد
وقد قامت الصحيفة باستطلاع المواطنين والطلاب والأمهات عن انعكاس أثر الموبايل واستخدامه عليهم من ناحية استهلاك الكثير من الرصيد خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وقالت نعيمة محمد طالبة بجامعة النيلين إن الرصيد أصبح يشكل جزءاً أساسياً يومياً من حياتها، وأهمية عندها للتواصل مع زميلاتها في الجامعة والتواصل مع الأهل رغم أنه صار عبئاً على ميزانيتها.
فيما أشارت زميلتها هدى إلى أن هنالك تفعيل خدمة في بعض الشرائح بزمن معين تعمل على توفير الرصيد أثناء إجراء المكالمات، و أنهرغم التكاليف الباهظة نسبة لاستهلاك الرصيد، فإن الموبايل قد أدخل عليهم ثقافة جديدة وذلك بالتواصل مع الغير في أي زمان وأي مكان والحرص على توفير حق الرصيد قبل كل شيء.
وأشار الموظف كمال علي يعمل في شركة خاصة للمحاسبة، إلى أنه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية أصبح إدخال الرصيد لإجراء أي مكالمة حتى ولو لثواني قليلة مكلفاً، وهذا غير المصاريف اليومية للمواصلات وللمنزل، إضافة إلى مصاريف الأبناء في الدراسة، مؤكداً أنه أصبح يعتمد على استقبال المكالمات أكثر من إجرائها إلا في الحالات الضرورية فقط والاعتماد في التعامل على الرسائل القصيرة، مشيراً إلى امتلاكه شريحتين فقط.
وأكدت الحاجة آمنة- ربة منزل بمنطقة أم درمان إلى خراب ميزانيتها المنزلية بسبب استهلاك أبنائها للرصيد بشكل يومي وذلك بالمطالبة يومياً بمبلغ خمسة جنيهات إلى جنيه واحد يومياً، مشيرة إلى استهلاك أبنائها الذكور للرصيد أكثر من بناتها التي قالت يدرسون في مراحل مختلفة، ورغم ذلك صرنا نحن ذاتنا على مستوى الأسر نستهلك الرصيد وذلك باستخدام الموبايل في التواصل مع الأهل والأقرباء خاصة أيام الأعياد والعطل والذين لم نتمكن من زيارتهم والإخبار عن الأشياء الضرورية.
وكشف بائع رصيد يعمل بالقرب من إحدى الجامعات وأماكن المواصلات فضّل حجب اسمه إلى أن أفضل زبائنه من الطلاب والطالبات الذين يقومون بإدخال الرصيد بشكل يومي، مشيراً إلى اهتمام الطلاب بالرصيد والموبايل أكثر من أنفسهم، وقال مؤكداً أنه يشكل لدى البعض خللاً في مصاريفه اليومية.
وأوضح الخبير الاقتصادي د.محمد الناير في حديثه أن متوسط الموبايلات في المنازل أصبح ما بين أربعة إلى خمسة موبايلات مما يشكل أعباء على الأسرة وعائلها، وأن الشخص الواحد لا يستطيع الصرف على المنزل من تكاليف الدراسة وغيرها، وقال إن الأبناء أصبحوا يستقطعون من المصروف الشخصي للتحدث في الموبايل .
صحيفة آخر لحظة
تقرير: أميمة حسن
ت.إ[/JUSTIFY]
طيب الله يعوض في الاولاد في الدراسة ماشي ماشي الجامعة عايز مصاريف والرسوم
تفتكر يشوف الموبايلات الحديئة والنت هو في عالم اخر الله يعووووووووووووووووووووووووض