إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح
وهكذا بدأنا مشاهدة ذلك الحدث بعد مقدمة مطولة من صاحب البرنامج عن الجندي المعني الذي بدأ مرتبكا وهو يستعرض أقواله بصورة فجة لم تتقن صناعتها ليتم تلقينه ما يريدون أن يقوله من خلال أسئلة إيحائية ساذجة ” ing Questions Lead ” ويبدو أن الشاب نفسه يتعرض لظروف اقتصادية صعبة كما ورد ذلك في معرض ردوده الضعيفة وغير المقنعة ، ومن ثم قامت عناصر معينة معروفة بمثل هذا النوع من الممارسات غير المسؤولة باستعماله بعد مقدمة أشاروا فيها إلي أنه من أسرة سياسية عريقة علي أساس أنه حفيد لطيب الذكر الراحل الزعيم الاتحادي الوطني الخالد الأستاذ عبد الماجد أبو حسبو .
ولاشك أن مقدم البرنامج وهو سوداني وناشط سياسي معروف بانتمائه إلي حزب الأمة ” الأقرب لمبارك الفاضل ” يعرف سلفاً لا علاقة مطلقاً من قريب أو من بعيد للأستاذ أبو حسبو وأسرته الكريمة بمثل هذا العمل غير الأخلاقي . ولنا في سيرة نبي الله سيدنا نوح عليه السلام الأسوة الحسنة ” ونادي نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك حق وأنت أحكم الحاكمين قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح ” صدق الله العظيم الآية ( 45-46 ) من سورة هود .
ومع أنه لم يظهر علي الشاشة العربية أي من طاقمها أو مراسليها المعروفين في الخرطوم مثل الأستاذ سعد الدين بحجة أن الحوار تم في دولة إفريقية ما كما قيل لنا إلا أن هذا النوع من التناول الرخيص الذي يسئ إلي أهل السودان كلهم لا يعفي القناة من مسؤوليتها المهنية والأخلاقية ، إضافة إلي أن الحوار خلا تماما من أية معلومة أو حدث تدخل في قائمة الدعاية السوداء . ذلك أن عملية التجنيد أو المراقبة اللصيقة والبعيدة تكون دائما وفي أغلب الأجهزة الأمنية واحدة ولا تستحق مجرد الإشارة إليها في حوار كنا نتوقع منه أن يكون مليئا بالمفاجآت اللهم إلا إذا قصدوا من ذلك الإشارة إلي دولة بعينها ، مع أن التدريبات التي جاءت علي لسان ذلك الجندي أشبه بـ ” الكديت ” والجمباز في المدارس الثانوية .
وبالطبع لا يحتاج الأمر إلي اجتهادات محلل حتى نصل إلي أن هذا العمل غير الناضج ، والذي قيل وبصورة ايجابية أنه قد تم في دولة افريقية ، هو من صنع ما يسمي بالجبهة الثورية ، بل وتحديدا مبارك الفاضل ، وذلك نفيا لأية صله بالدولة العربية التي يعمل فيها مقدم البرنامج السوداني كما هو معروف ، إضافة إلي ما جاءت من إشارات غير موثقة مثل ” الحرس الإيراني ” أو ” متشددين صوماليين ” وكذلك ما أسموه بوحدة ” التصنيف الجسدية والاغتيالات داخل جهاز الأمن والمخابرات ” والتي قيل أيضا إنها ” برئاسة لواء يدعي عبد الغفار شريف ” ( كذا !؟ ) .
لقد كان من الممكن أن لا نتوقف عن هذه الإدعاءات المغرضة لولا أنها جاءت في قناة العربية أو الإشارة إلي احد أعمدة الحركة الوطنية الاتحادية الراحل المقيم الأستاذ عبد الماجد أبو حسبو لسبب بسيط أنه ” عمل غير صالح ” اشتهر به مبارك الفاضل من خلال ما كان يقوم به أيام طيب الذكر التجمع الوطني الديمقراطي المعارض الذي تم وأده علي يد مبارك الفاضل وزبانيته .
وقد كان واحدا من ضحاياه آنذاك في قاهرة المعز الزميل الصحفي الأستاذ محمد محمد خير الذي اتهمه مبارك الفاضل وعبر تقارير وتلفيقات مفبركة كان من الممكن أن تؤدي إلي تصنيفه آنذاك لولا تدخل رئيس التجمع الوطني الديمقراطي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والأخ الراحل الأستاذ محمد عثمان احمد عبد الله وعدد من القيادات الاتحادية ليكشفوا أباطيل وحيل مبارك الفاضل ويؤذن للزميل محمد محمد خير ، بفضل الله ثم مولانا السيد محمد عثمان بعدم الترحيل والبقاء في مصر بعد أن تمت تبرئته من كل الاتهامات التي جاء بها مبارك الفاضل ضده .
ولم توهم ” الجهل النشط ” أنه وعبر الأكاذيب والإدعاءات غير المسؤولة أو المسنودة عن الحرس الثوري الإيراني والمتشددين الصوماليين يستطيع أن يوجه ضربة للحكومة خاصة في دول الخليج ، لفرط جهله الفاضح أنه لا يعلم أن التقنية المعلوماتية والاتصال الجماهيري في هذه الدول وصل مرحلة متقدمة لا يستوعبها ” الفاقد التربوي ” من أمثاله مهما حاول أن يستخدم من وساءل زعم فيها من قبل من خلال قناة العربية نفسها أنه وحده من أسس ما سمي بـ ” الجبهة الثورية ” ليعود من جديد يسدر في غيه لبث سمومه التي قد تضر بمصالح الأمن القومي السوداني كله وليس نظاما بعينه ، لتبقي كلمات الله التامات هي المحك في كل شيء : ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) . وافتح كتاب الله واقرأ فيما تقرأ من سورة البقرة : ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون (11) ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون (12) وإذا قيل لهم اَمنوا كما اَمن الناس قالوا أنؤمن كما اَمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ) صدق الله العظيم .[/JUSTIFY]
بقلم / د. الباقر احمد عبد الله
سودان سفاري
ت.ت
نسي بيوت الاشباح كلامو قليل بعملوا اكتر من كده
الراجل قابض 3 ألف دولار لإجراء هذه المقابلة مع العربية ، وذكر أنه ضابط وهو جندي “نفر” وقال حضر أحداث ابوكرشولا التى وقعت في شهر أبريل 2013 وهو هرب من السودان منذ شهر يناير 2013 أي قبل أحداث أبوكرشولا بثلاثة شهور إلى أرتريا ومن ثم إلى لندن وطبعا عمل فيها بطولات وهو في النهاية جبان هرب خوفا من الموت في الحرب رغم أنه عسكري ويعرف ماهو دور العسكري إن طلب منه وموقع على ذلك وبصم عليه بالعشرة .
فلم سئ التأليف والاخراج ومخجل ….
مصيبة هذا البلد أن المعارضه أفظع من الحكومه
وكما قلنا وقال كثر على الشعب اولا التخلص منها
بغض النظر عن انو قبض لا انو عميل
الكلام القالو دا مستغربين منو؟ يعني ما ممكن يكون صح؟
اختشوا علي دمكم .انتو حاكمنكم ناس نسوا الله فانساهم انفسهم
والله الفترة الحكموا فيها دى اسواء من فترة الاستعمار.
[SIZE=6]الله المستعان[/SIZE]