لينا يعقوب : ناشري الصحف اليومية قرروا زيادة سعر النسخة من جنيه ونصف إلى جنيهين ونصف
وها نحن نقرأ قبل عدة أيام خبراً عجيباً، بأن ناشري الصحف اليومية قرروا زيادة سعر النسخة من جنيه ونصف إلى جنيهين ونصف ابتداء من منتصف نوفمبر الجاري وزيادة أسعار الإعلانات بنسبة (30%) اعتباراً من أول يناير القادم..
لا أدري لما أحسست في هذا الموقف أن طريقة الناشرين أقرب إلى أسلوب الحكومة، كلما ضاقت عليهم لجأوا إلى المواطن البسيط، “جنيهان ونصف مرة وحدة”؟.. لا ننكر أن أسعار الورق والطباعة في زيادة ولكن هل الحل يتمثل في زيادة السعر؟ ألم يفكروا من الذي سيقرأ الصحف بعد اليوم؟.
معاً لمقاطعة شراء الصحف في حال زادت.. فليحاول أعزاؤنا القراء التأقلم والتعود على القراءة في المواقع الإخبارية على الانترنت ومشاهدة الأخبار في القنوات الفضائية، أو كأضعف الإيمان مشاهدة الصحف وهي متراصة في المكتبات أو على الأرض.
إن لم نعلن الرفض ونحاربه فنحن نستحق أن نكون (شماعة).. قال (2.5) قال!!.
أكثر الأشياء في بلدتنا!
إن الحال في بلادي عجيبٌ.. أقرب المقربين من رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، يتقدمون باستقالاتهم.. محمد عبدالباقي، عبدالجليل الباشا، رشا عوض، وآخرون.. فلم يعد شعار “عاش الصادق أمل الأمة يلبي طموحاتهم”.
أبرز القيادات داخل المؤتمر الوطني.. غازي صلاح الدين وود إبراهيم وحسن رزق وآخرون، يعلنون انشقاقهم من الوطني ويسعون لتكوين حزب آخر.. فلم يعد لهم متسع يرتاحون فيه.!
الحزب الاتحادي الديمقراطي، يصعب حصر الانشقاقات فيه، فالأمر لم يعد مدهشاً ولا يحمل عنصر المفاجأة إلا إن استقال مولانا الميرغني نفسه من الحزب.. تَتًبُع هذه الخطوات في الاتحادي هي الأصعب على الإطلاق.!
أبرز الإسلاميين د. الطيب زين العابدين، د. التجاني عبدالقادر، د. محمد محجوب هارون، انشقوا منذ سنين طويلة، لكن كأنهم انشقوا مرة أخرى قبل بضعة أيام من الحركة الإسلامية نفسها، بعد أن أعلنوا تأسيس حزب جديد يسمى “الحركة الوطنية للتغيير”.! (وليس الإسلامية).
تذكرت الشاعر الرائع أحمد مطر حينما كتب:
أكثَرُ الأشياء في بلدتنـا، الأحـزابُ، والفَقْـرُ، وحالات الطّـلاق..
عنـدنا عشرة أحـزابٍ ونصفُ الحِزب في كل زقــاق..
كلُّهـا يسعـى إلى نبـذ الشقاق..
كلها ينشَق في الساعـة شقّين
ويَنشـق على الشقينِ شـقّانِ
وَيَنشقانِ عن شقيهِما
من أجـلِ تحقيـق الوفـاق..
المرور.. شكر في (محلو)!
أكثر المرافق التي رأيت تقدماً في عملها على أرض الواقع خلال الفترة الماضية، هي شرطة المرور..
وصدقاً بت أرى أفراد الشرطة في أوقات مختلفة وأماكن متعددة، يسهلون حركة المرور، حتى بات من النادر أن يتأخر أحد على موعد لازدحام الحركة، يبدو أن توزيعات جديدة شملت أوقات إضافية تعمل بها شرطة المرور حالياً.. وأصبحت على غير العادة أحب رؤيتهم جداً، وأحييهم، بعد أن كنت أغير مسار السير ما أن أراهم، فمواقف حدثت (ربما بالصدفة) جعلتني أحس أن مهمتهم ترصد الأخطاء وقطع الإيصالات، وليس تسهيل الحركة.. فشكراً جزيلاً، ومزيداً من التقدم إن شاء الله.
لينا يعقوب— السوداني
معاً لمقاطعة شراء الصحف في حال زادت.. فليحاول أعزاؤنا القراء التأقلم والتعود على القراءة في المواقع الإخبارية على الانترنت ومشاهدة الأخبار في القنوات الفضائية، أو كأضعف الإيمان مشاهدة الصحف وهي متراصة في المكتبات أو على الأرض.
ملكة فرنسا شكا لها الشعب الجوع و قلة الزاد فقالت لهم كلو الجاتو.
من وين يحصا امحمد احمد النت.