رأي ومقالات

أمريكا في مدرسة المشاغبين !!

[JUSTIFY]أمريكا مازالت تحير العالم وهي تحشر أنفها فيما لا يعنيها .. تتدخل بقوة عين في الشؤون الداخلية لدول العالم الثالث.
ويبدو أن دور (الألفة) لائق عليها جداً لأنها تعتبر العالم من حولها أشبه (بالمهرجلين) في (مدرسة المشاغبين).
في السودان تحديداً أرسلت المبعوثين رجالاً ونساءً و (دست) في حقائبهم أوامر الانحياز عبر جدلية (عدم الانحياز) في سبيل الإنسانية المفتري عليها.

وكان آخرهم المدعو دونالد .. لمتابعة قضية ونزاع أبيي وتأجلت زيارته إلى نهاية ديسمبر القادم .. وكل مافي الأمر أنها تأجيل لقرارات تمت طباختها على نار هادئة في مطبخ البيت الأبيض.

الإنسانية عند أمريكا تعني أن تتوقف مدينة كلفورنيا بأثرها لمجرد أن قطة صغيرة أرادت أن تعبر الشارع الرئيس فكادت العربات أن تصطدم ببعض لأن أوامر رئاسية صدرت بأن تتوقف كل عربات المرور السريع للسماح للسيدة (القطة) أن تعبر بدلال وغنج كأنها (صفويا لورين) في زمانها بينما أمريكا ذات نفسها تركل إنسان العالم (بالجزمة القديمة) لأن معايير الحقوق ارتفعت عندها لتصل للحيوانات ذات الأربع أرجل بينما أنخفضت عند الإنسان البائس الذي يسكن الكهوف القديمة ويبحث عن (حبة) أوكسجين يحافظ بها على بقايا عمره .. كأنما تقصد أن تذل الإنسان وتجرده من أدميته.

أمريكا بإمكانها أن تبيد دولة بحالها بسبب أنها تريد أن تصنع (بروفة) لأسلحة جديدة لم تعرف طريق الموت بعد.
وما حصل في الخليج والعراق وليبيا يدل على ذلك.

كل شهر يأتي إلينا مبعوث جديد يذهب إلى الجنوب ثم إلى دارفور وينهمك في كتابة تقارير طويلة للتأكيد بأن الإنسان الإفريقي مجرد حيوان بليد لا يمكن تسييره الا باللجام.

أمريكا سيدة العالم تدعي عبثاً أنها تحارب الإرهاب في العالم بينما مواطن واحد في مقاطعة أورنلادو يطلق النار على الجميع بمدفع رشاش قاتل يحصد الأرواح بشراهة فيتم القبض عليه بعد ضجة كباية عصير طازج وسجارة كوبية تزيل توتره .. ويطبطون على كتفه لتطييب مشاعره لأن معشوقته الفاتنة تركته وذهبت مع شخص آخر في رحلة صيفية في شواطئ فلوريدا تتدحرج على الرمال الناعمة وتأكل التفاح الطازج وضاربة (الطناش) لحبيبها (الاولاني) .. وأمريكا تتعامل مع مواطنيها مثل الدكتور النفسي بينما تركل بقسوة مواطن الدرجة الثالثة في العالم إذا طالب بحقه.

إنه قانون الغاب مع تعديل طفيف في الوصفة العلمية لإدراكها بان الحقوق الإنسانية (خشم بيوت).
مازلت أتساءل من الذي منح أمريكا هذه السطوة وهي تمارس دور الشرطي العجوز الذي يحمل (كرباجه) الطويل ويضرب في الناس شمال يومين وإذا كانت السيدة رايس أو هيلاري لم تستطيعا أن تميزان وهما في عنفوان شيخوختهما لدرجة أن الشعب المصري يوماً قذفهما بالطماطم الفاسدة تعبيراً عن الحب والوفاء..

فعلي العالم أجمع أن يعبر بذات المفهوم وعلى الشعب السوداني أن يقذف كل مسؤول أمريكي بالدوم تعبيراً الحب الكبير.

صحيفة ألوان
عبد المنعم مختار[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. امريكا فوق عديله,انتم اولاد بلدكم
    يهينوكم ويزلوكم ويضربوكم بالجزمه
    هل تنتظروا منهم ان يعتبروكم بشر ?

  2. الدوم ده في المرحلة الجايه بعد يكمل الدهب .. بنكون محتاجينه للتصدير وكده .. اقترح نستعمل الحجاره الحفروها الدهابه

  3. هي ترى أنها سيدة العالم

    ولكن لماذا يوافقها حكامنا على رأيها ؟

    بل وينبطح نظامنا لها ليبوس الجزم ويبدي الندم على ما سلف منه وأناشيده الطاغية الامريكان …وامريكا لمي كرورك …ولن نذل ولن نهان

    ومابين البطحة والبطحة في بطحة !!!

    خير منهم شافيز لو جاز له الرحمة لقلناها …وكاسترو كوبا أيضا