منوعات
عقب قرار رفع الدعم مواصفات فارس الأحلام (العرس بالفاتحة يا ناس ما حلال)
العرس بالفاتحة
قصة عبير تتشابه مع كثير من الفتيات اللواتي تدفعهن الظروف المعيشية الصعبة لتغيير مطالبهن. منى عبد الرحمن على أعتاب التخرج من جامعة السودان حيث تدرس المختبرات الطبية تؤكد في حديثها لـ (كوكتيل) أن اول خطوة لها عقب التخرج إتمام مراسم زواجها حيث أنها مخطوبة لابن خالتها. وعن التفاصيل منى تلمح إلى أن الظروف الراهنة لا تسمح أن تملي البنت شروطها (وعايزة وعايزة)… زميلتها زينب تعلق قائلة: (أعرس بالفاتحة ولا أقعد عانسة). زينب ترجع لتقول: لم تعد أن يكون الشاب متعلم ووسيم وجيبو مليان هي تلك المواصفات التي تتمسك بها الفتاة.
أحلام زلوط
“بعد رفع الدعم وغلاء الأسعار الخيارات المتاحة أمام الشابات باتت ضئيلة” إلى هذا تذهب قناعات هبة الطيب التي كانت تضرب كفاً بكف وهي تصف لنا كيف كانت تمني نفسها أن يكون زواجها حديث المجالس. هبة كانت تحلم بمهر كبير وشيلة (ما حصلت) ومنزل فاره بخدمه وحشمه لتجد نفسها في واقع يؤكد لها أن كل هذا مجرد أحلام ليس إلا.
راجل السترة
إبراهيم حمد موظف بأحد البنوك يقول إن إرتفاع مؤشر الأسعار أدى لانخفاض مؤشر طلبات الفتيات في إتمام مراسم الزواج. حمد وهو يبتسم يقول: (الواحدة فيهن بقت عايزة راجل يسترا). ويضيف “إن نفور الشباب من الزواج بسبب متطلبات العروس وأهلها (جيب وجيب)، ثم يرجع ليقول: (غايتو رفع الدعم خفف الطلبات).
راجل المرة
فيما رفضت إحداهن فكرة أن تقدم تنازلات عن مواصفات فارس أحلامها جملة وتفصيلا… وبسؤالها عن (دبارة الأمر). تقول إنها لا تمانع أن تكون زوجة ثانية… موضحة أن شباب هذا الزمن (ما شادين حيلهم) الواحد ياالله بيعيش يومو بيومو… بل واضافت أن راجل المرة وحده من سيوفر لها حياة مستقرة وسط إضطرابات الوضع المعيشي.
ضربة قاضية
ملاذ ابراهيم لا زالت في مقاعد الدراسة ولكنها تؤكد أن رفع الدعم عن المحروقات كان بمثابة ضربة قاسية بددت أحلام الفتيات. وعن أحلامها هي ملاذ تقول انها دوما ما تدخل في مشاكسات وتقاطعات مع والدتها التي ترى أن مواصفات فارس الأحلام هي الاحترام والتقدير، فيما تضيف ملاذ كيفية المعيشة والبرستيج. ملاذ وهي تهز كتفيها إشارة منها أنها لا تدري إن كانت ستتمسك بتلك المواصفات أم تقنع بالقليل في ظل ظروف قضت على الأخضر واليابس.
الخرطوم: سمية بشير: صحيفة السوداني
[/JUSTIFY]
[SIZE=4]هههههههههه والله يا بنات بلدي بي شناتتكم دي كان اتقدم ليكم الشيطان مفروض تقبلو بيه قال حاشيه وخدم قال
[/SIZE]
أؤكد بقناعة لا تتزعزع …ويقين لا يتزحزح أن المرأة السودانية فريدة متميزة …بل هي كنز …فطوبى لمن فاز بها ، وتربت يدا من اقترن بها
يا ريتني أقدر أقول قولا كتير
بس يا أسف ماعندي غير كلمات قليلة
حواء في السودان …….امرأتن أصيلة
لا الزمان بغيرها…ولا الحضارات الدخيلة
مكملة …طيبة وحنان راقية وجميلة
ياها ساسنا وراسنا شيالة التقيلة
ياها أمي الحنينة ياها أختي النبيلة
ياها الزوجة الوفية الحلوة الجليلة
مافي أبدا مرتن شبيهة بيهاأو مثيلة
تسلمي يا غالية أنتِ ياالدوحة الظليلة
والأرض لو ما شالتها
حرم يا رجال فوق روسينا بنشيلة
أنا النبي لا كذب *** أنا ابن عبد المطلب
“صلى الله عليه وسلم” قال : تزوجوهن فقراء يغنكم الله من فضله .
تخيلوا معي لو كنا نتبع قوله “صلى الله عليه وسلم” في كل شيء ….زواج ميسر
من شباب فقراء ترضى بهم الفتيات بقناعة ذاتية وليس بضغط الظروف….
ثم هذا الكم وقد أغناهم الله من خزائنه التي لا تنفد …سيكون ذلك إغناء للناس والبلد
ولكن قد تركنا كثيرا مما جاء به فتقاذفتنا أمواج الحياة وأعاصيرها وهانحن تائهون …ضائعون
عسى الله أن يتولانا برحمته
والله قبل العرس تحننوا
وبعد العرس تجننوا يابنات امي
ولكن,,,مابنبقي بدونكم راجل المراه
حلو,,,حلا.ههههههههههههههه ماقلتوا??????.
لولا الاحلام .. والامال .. والامانى .. لمات الانسان غما .. ولامانع من احلامهن ان كانت في حدود المعقول .. فالرجال انفسهم اصبحوا يبحثون عن المرأة العاملة حتى ان كانت اكسبير (فوق الاربعين) .. واصبح بعضهم يصر على اكمال دراستها ليس بغرض تربيتها لابناءهم لاحقا .. ولكن بغرض ان تشيل البيت معاهو (تشتغل)..
لك التحية دوما .. حواء السودان ..