في استفتاء أبيي .. جوبا ليست بريئة تماماً !
صحيح أن جوبا قالت رسمياً أنها ليست طرفاً فى العملية، وصحيح أيضاً أن الحكومة الجنوبية لم تقدم أي دعم لوجستي أو مشاركة فعلية واضحة فى العملية، ولكن بالمقابل هنالك ما يثير الارتياب بشأن نظرة جوبا الى نتائج عملية الاستفتاء وما قد يترتب عليها من مغالطة أو تغيير فى المواقف.
نائب السفير الجنوبي فى الخرطوم (كاونك مقير) قال في تصريحات صحفية الأسبوع الفائت إنه على الرغم من عدم وقوف بلاده مع العملية التى جرت وان المشاركين فى عملية الاستفتاء لا يمثلون أحزاباً سياسية أو جهات معينة وأنهم ذهبوا للعملية فقط كمواطنين وسكان للمنطقة؛ فإن من الضروري -حسب رأيه الشخصي- أن تؤخذ نتيجة الاستفتاء بعين الاعتبار من قبل رئيس الدولتين!
ويبرر نائب السفير الجنوبي ذلك بأن هؤلاء المواطنين سبق لهم وأن شاركوا -بإسم حكومتهما- فى الاتفاقات والمفاوضات الموقعة بين الدولتين! وطلب الدبلوماسي الجنوبي فى ختام تصريحاته الصحفية بأن (يجلس الأطراف الثلاثة للتعبير عن رأيهم فى نتيجة الاستفتاء)!
ولعل غرابة هذه التصريحات الجنوبية تكمن فى أن ما تم من إجراءات استفتاء ليس فقط مخالفاً للقانون ولكنه تم بعيداً جداً عن أي آليات رسمية صحيحة متفق عليها إقليمياً ودولياً، فكيف إذن يتم (النظر في نتيجة استفتاء كهذا)؟
فلو أن السيد (مقير) كان يطلق لخياله ورأيه الشخصي العنان في قضية خطيرة للغاية كهذه فإن الدبلوماسيين كما جرت التقاليد لا يطلقون ألسنتهم فى القضايا العامة على النحو الذي فعل، إذ ليس من حق الدبلوماسي أن يطلق آراؤه الشخصية فى قضايا حساسة كهذه.
وبالمقابل فإن هذا الرأي الذي أطلقه السيد (مقير) يعني باختصار شددي أن الحكومة الجنوبية -عاجلاً أم آجلاً- سوف تولي اهتماماً (خاصاً) لنتيجة الاستفتاء، وهذا ربما يعود إما لمخاوفها من أن تفقد تأيد سكان المنطقة، خاصة وأن كبار قادة المنطقة هم الآن ضحايا لإجراءات حكومية اتخذتها حكومة سلفا كير ضدهم أو لأسباب تتعلق بمحاولة طيّ صفحات هذا الملف بأي ثمن استناداً الى ما يقول به رأي سكان المنطقة من رعاياها هي وحدها.
وعلى ذلك يمكن القول إن الحكومة الجنوبية فى الواقع وفي حقيقة الأمر ليست بمنأى عن ما تم من إجراءات، وربما كان يناسبها مستقبلاً أن تحاجج بنتيجة الاستفتاء باعتبارها (دليلاً اضافياً) على أحقية ضم المنطقة الى دولة الجنوب.
وليس بمستعبد فى هذا المنحى أن تكون جوبا (على تنسيق مسبق) وبطريقة سرية خالصة مع قادة المنطقة لوضع الخرطوم والمجتمع الدولي بأسره أمام فرضية الأمر الواقع، إذ لا تزال كنانة جوبا حافلة بالسهام المسمومة الشديدة الإيذاء !
سودان سفاري
[/JUSTIFY]
[B]ئب السفير الجنوبي فى الخرطوم (كاونك مقير) قال في تصريحات صحفية الأسبوع الفائت إنه على الرغم من عدم وقوف بلاده مع العملية التى جرت وان المشاركين فى عملية الاستفتاء لا يمثلون أحزاباً سياسية أو جهات معينة وأنهم ذهبوا للعملية فقط كمواطنين وسكان للمنطقة؛ فإن من الضروري -حسب رأيه الشخصي- أن تؤخذ نتيجة الاستفتاء بعين الاعتبار من قبل رئيس الدولتين![/B]
منتهى الإستهتار … وقلة الأدب
[B]أولاً كيف تم هذا الإستفتاء المزعوم … وكيف سمحت لهم قوات
[B]
اليونيسفا المزعومة ( القوات الحبشية ) ؟؟
وأين حكومتنا من هذا العبث واللعب بمشاعر أهل السودان ؟
وأين مجلس السلم والأمن الإفريقي ؟
والأدهى والأمر هذا الإستفتاء لو تم عدة مرات وبأي طريقة كانت
ولو حضره الجن الأزرق برضو حايكون في صالح نقوك … هذه الكلمة
التي تصك الأذن ، وتسبب الصداع ؟
حكومة السودان تتهافت على فتح المعابر … وفي غيهم يعمهون
وهم يكيدون المكائد ..
يعني كان في ضابط واحد أمه مرضعاه صلاة الصبح ومعه سرية
مجرد إطلاق نار في سماء أبيي أيام استفتائهم المزعوم …. كان
جروا جري الوحوش … وقالوا طوت !
بصراحة أنا لا أؤيد أي استفتاء في أبيي … نهائياً وأحسن
حل لو رضى الجميع قسمتها طولياً حتى بحر العرب … أو يعيش الطرفان
في المنطقة معاَ .
[/B]
لماذا نستمر في البلاهة والغباء الذي جعلنا نوقع على المشئومة نيفاشا
لقد استمرأ اليهود والجنوبيون بلاهتنا واقاموا استفتاء ابيي ونحن في غبائنا وبلاهتنا نردد ان الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وبريطانيا وامريكا ترفض اجراء احادي في ابيي وكذلك بعض قادة المسيرية يقومون بذلك
عموما المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
حكومة الجنوب قامت بالاستفتاء وحتى لو سلمنا جدلا بالمضي في بلاهتنا فان من قام بالاستفتاء هم اولا واخيرا مواطنون جنوبيون
على الجيش السوداني الاستعداد للحرب وبالطبع هذه حرب تختلف عن الحروب الاهلية التي ظل الجيش يمارسها منذ الاستقلال وقد جاء الحكومة الجهاد الحقيقي ضد اسرائيل بصورة مباشرة لانها حاضرة في موضوع ابيي
ما هذا الغباء المستفحل لدينا نحن اهل الشمال . ولماذا نضحك على بعضنا . الامر انكشف والخداع جزء من السياسة . سيناريو مرسوم بذكاء ودهاء وابيي ضاعت خلاص للاسباب التالية:
1- حكومة السودان والاتحاد الافريقي لم تسعىيان لوقف الاستفتاء ومنعه.
2- الاستفتاء تم في وقت النزاعات والخلافات الداخليةالتي يشهدها المؤتمر الوطني ( غازي + رزق + سامية + آخرين كثر ).
3-حكومة الشمال كان لديها اعتقاد خاطيء ان فتح المعابر هو حلم الجنوبيين ولكن تبين عكس ذلك .
4- الضغوط الخارجية ( صندوق النقد + البنك الدولي )
5- سد الالفية.
6- علاقات السودان مع دول الخليج تشهد فتوراً بسبب ايران وسفن ايران .
7- مصر والسيسي ومرسي .
8- التضخم والغلاء الطاحن ورفع الدعم وانشغال الناس بقوتهم اليومي .
9- عدم استقرار دارفور .
10- المعارضة.
السؤال ماذا بعد انفصال ابيي وتبعيته للجنوب ؟؟؟؟؟؟ ما تزعلوا من السؤال دا وربنا يكضب الشينة .
طيب يا وردي الفردي نمش وين ؟؟ ونشوف لينا بلد وين ؟؟ علي الطلاق المليون ميل مربع الكانت دي الى الآن لم أمنح قطعة ارض ( انشاء الله 100 متر ) وانا حالياً عمري 60 سنة . عليك الله دي بلد الزول يبكي علي تقسيمها ؟؟