منوعات
السودان ومصر وأثيوبيا يبحثون سد النهضة بالخرطوم
وأكد وزير المياه والري والطاقة الأثيوبي المايو توتقو، عزم بلاده على قيام سد النهضة استجابة لأهداف التنمية الوطنية لبلاده ولاستدامة التعاون والتكامل الإقليمي بين أثيوبيا والسودان ومصر، قائلاً إن حكومته اتخذت كافة التحوطات والإجراءات الكاملة لإنشاء السد.
وقال خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للاجتماع، إن الهدف من الاجتماع رسم خارطة طريق من أجل متابعة التوصيات التي تمخضت عن هيئة الخبراء.
وضمت لجنة الخبراء العالمية أربعة خبراء عالميين يساندهم ستة خبراء، خبيران من كل دولة، وعكفت اللجنة على دراسة وثائق المشروع وزارت موقع السد عدة مرات واستغرق عملها 12 شهراً لتخلص إلى تقرير في مايو الماضي أجيز بإجماع الدول الثلاث.
وأبان الوزير الأثيوبي أن الاجتماع سيحدد الكيفية والإشارات التي تمضي بها الدول الثلاث لتطبيق سد الألفية.
توصيات المؤتمر
وأعرب السودان من خلال كلمة ألقاها وزير الموارد المائية أسامة عبدالله عن أمله في أن يخرج الاجتماع بتوصيات تصب في اتجاه تعزيز التعاون المشترك بين الدول الثلاث.
وأشار إلى أن السودان يلتزم بمخرجات هيئة الخبراء حول جدوى السد، موضحاً أن الإنجاز يفتح آفاقاً واسعة للتعاون المثمر والجاد بين الحكومات.
وقال وزير الري المصري محمد عبدالمطلب “حان الوقت لوضع استراتيجية جديدة بواسطة الدول الثلاثة من أجل استثمار الفرصة المتاحة لتحقيق أفضل منفعة للأجيال القادمة”.
وقال إن الاجتماع يمثل نقطة محورية للدول الثلاث لاستكمال عمل بدأ منذ عامين فيما يتعلق بسد النهضة، لافتاً إلى أن الدول الثلاث بذلت جهوداً حثيثة تتعلق بالسد.
وطالب بتطبيق اتفاقيات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث للوصول إلى تفاهمات على المستوى السياسي، بجانب توافق حول الجانب الفني الذي يحتاج إلى مزيد من التقنين.
يشار إلى أن الاجتماع سيصدر بياناً في ختام أعماله يوم الإثنين.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
هذا المشروع لاغي اذا لم يستشار و يشارك ويوافق شعب بني شنقول في إنشاءه وخاصة ممثله الشرعي حركة تحرير شعب بني شنقول من أعطي الاحباش الحق في بني شنقول حتي يقوموا في سدهم هذا الله يسد نفسهم وإذا السودان يتخلي عن أراضيه دائماً للآخرين فليفعلو بس مش في بني شنقول ظلننا نقاوم الإنجليز والطليان والأحباش سوف يذوقون الذووام قريبا بإذن قاصم الجبارين والظلمه غاصبي أرضنا علي السودان ومصر ان ينسحبا من هذا المشروع ويتوكونا والأحباش نحن دواهم