رأي ومقالات
الهندي عزالدين:المطلوب (تكنوقراط) أصحاب (كاريزما) خاصة، وليس أولئك (الأكاديميين) الباردين الذين لا ينتجون أفكاراً، ولا يقودون أمة
} ولا شك أن هذا اتجاه صحيح، وفكرة صائبة، أن يخرج الرئيس من (دائرة) الترشيحات المكرورة والأسماء الرتيبة، أو التجديد بكوادر (غضة) لم تكتسب الدربة الكافية، ولا تملك مواصفات القيادة لترتقي إلى مقاعد الوزراء دون تراتيبة وقدرات مناسبة.
} وزارة مثل المالية لا تقبل مرة أخرى وزيراً (سياسياً) يظن أن إدارة اقتصاد الدولة تكون بإرضاء أصحاب (القلم)، وخداع الشعب بقاعدته العريضة، ثم تعذيبه بزيادات مضطردة في (كل) السلع الضرورية وغير الضرورية!
} وزير قوي وصارم من (التكنوقراط) من خبراء الاقتصاد في المؤسسات (الدولية)، هو المطلوب لمقعد وزير المالية. وزير لا يعرف (زيد) ولا (عبيد) من الذين ينشرون بين أصحاب القلوب (الضعيفة) أنهم (رجال حول الرئيس)، لا يرد لهم طلباً، ولا ينزع عنهم لقب (وزير)!!
} وزارة الخارجية ستحدث اختراقاً كبيراً في علاقاتنا مع العالم، إذا حل عليها وزير لا تربطه أدنى صلة بأية مفاوضات أو جلسات حوار سابقة مع مبعوثين (أمريكان) أو وسطاء من (الاتحاد الافريقي). وزير خارج نطاق (الجاذبية الأمريكية) المباشرة أو غير المباشرة.
} نريد وزيراً يتجه بنا (شرقاً) لا (غرباً)، ليأتي إلينا (الغرب) مهرولاً، لا مجدداً للعقوبات. وزير لا يؤمن بالأمم المتحدة، ولا يعتقد في الاتحاد الافريقي، كما يفعل جيراننا في حكومة “إريتريا”. وزير يزور “موسكو” نهاية كل شهر، ولا يرهق خزينة الدولة برحلات عديمة النفع والفائدة إلى “ايطاليا” و”البرازيل” و”النيجر” و”أوكرانيا” و”بلا روسيا” و”إثيوبيا” و”البحرين” و”الصين”..!! نعم “الصين”.. ماذا فعلت لنا ساعة واحدة في جلسات مجلس الأمن الذي عاقب بلادنا مرات ومرات، وأحال رئيس دولتنا إلى المحكمة الجنائية تحت بصرها وبموافقة مندوبها الذي استخدم (الفيتو) لاحقاً لصالح “زيمبابوي” و”سوريا”!!
} نحتاج وبشدة إلى وزير تربية وتعليم يوقف (طوفان) التعليم الخاص.. بزنس النافذين والنافذات الذي أحال التعليم إلى ضيعة خاصة بالأثرياء، أو المعسرين على مدار السنة بسبب أقساط المدارس (المليونية) ورياض الأطفال!!
وزيران في المركز وولاية الخرطوم للتربية والتعليم يعيدان لمدارس الحكومة نضارتها وألقها القديم، وما زال في النفوس الأمل، ما دامت (أولى) الشهادة السودانية قبل سنوات قليلة قد تفوقت من على (كنبات) مدرسة مدني الثانوية بنات، ولحقها (أول) آخر من “كسلا” الثانوية، متجاوزاً بمراحل أولاد مدارس (الدولار)، مدارس (الصفوة) التي تخرج جيلاً (أبكم)، لا يتكلم (العربية)، يخاطب أسرته وأساتذته (بالإنجليزية).. هنا في أحياء “الخرطوم” وليس “مانشستر”!!
} نريد وزيراً للصناعة يعيد لـ (المكن) المعوق حركته وهديره الصاخب في المناطق الصناعية بالخرطوم وأم درمان وبحري ومدني وبورتسودان وكل بقاع السودان.
} نحلم بوزير للزراعة خارج (مجموعات) البيع والسمسرة، و(تلجين) المشاريع وعرضها على (مستثمرين) لا يستثمرون، يبيعون ما خف وزنه، ثم يغادرون البلاد، كما فعل (المستثمرون) في (سودانير).. الخطوط الجوية السودانية التي كانت تصل “هيثرو” قبل عقود من تأسيس (الإماراتية) و(القطرية) وكثير من شركات طيران العرب والأفارقة. وزير للزراعة يستعيد أسواق صادرات السودان الزراعية بتجويد إدارة مشروع الجزيرة وبقية المشروعات المروية والمطرية في البلاد، وزير يرتفع في عهده حجم الصادرات ليفوق حجم الصادرات النفطية والمعدنية.
} المطلوب (تكنوقراط) أصحاب (كاريزما) خاصة، وليس أولئك (الأكاديميين) الباردين الذين لا ينتجون أفكاراً، ولا يقودون أمة.
} حلم .. اللهم اجعله خيراً.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
رايك شنو يجيبوك انت وزير مادام بتعرف اي حاجة وبتفهم اكتر من اي زول
وزير دفاع يحمى البلد . ويبتعد عن التصريحات الخرقاء
ما أحسن يا الهندي يخليك البشير تضع الوزارة الجديدة علي كيفك
الهندي قال كلام صاح مية في المية انتو الحارق رزكم شنو . لا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب ؟ ام عايزين نفس الجماعة تاني ؟ اما حكايتكم حكاية .
أعجب لصحفيينا ممن مارسوا مهنة من لا مهنة له عندما يعلقون بالفضائيات على أقوال الصحف، فيبهروننا بموسوعية معرفياتهم التى تبدأ بكلمة (يجب). فهم علماء في السياسة،الاقتصاد، الافتاء، السلم الخماسي، الثقافة، العلاقات الدولية، علوم الفلك والكسوف، ثقب الاوزون والسياسة الداخلية لجواتمالا وكله يبدأ بكلمة (يجب). ولم أقف يوما على صحفي احتكم الى فضيلة أن “لا علم لى بهذا الشأن” فصحفيينا علماء في كل المجالات. واستمرارا لذات الهرجلة، هاهو هذا الهندي يحاضرنا عن مواصفات الوزراء المطلوبين، في تلبيس وتغبيش على الحقيققة الدامغة بان مشكلتنا ليست في كفاءة الوزراء وانما في منهج الحكم باكملة الذي لا يعمل الا في الظلام وبدون محاسبة ولا مساءلة. التعليم، الجيش، الصناعة، السكة حديد، الشرطة، الصحة، الامن، الاقتصاد، الاخلاق، الاوقاف، كل ذلك انهار وعلى مدى ربع قرن بفعل فاعل. من هو الفاعل؟ لا اجابة. ما لم تتم الاجابة على تلك الاسئلة ومحاسبة الفعلة فلن يجدي حتى توزير اشباه الصحابة. فغياب الحريات ومبدأ المحاسبة التى تبدأ برئيس الجمهورية المدرع بالصلاحيات الفرعونية، هو اس البلاء الذي لن ينصلح الحال بغيره. بصيص الحرية الصحفية الذي تسرب من بين اصابع الانقاذ فضح لنا فساد الاقطان والحرامية الممولين لحزب الحكومة او المؤتمر الوطني، فلم يكن أمام الانقاذ إلا ان تضحي ببعض حراميتها من جماعة هي لله وتقدمهم للمحاكمة لتطير عقولنا من هول فساد هذا النظام غير المسبوق.. بدون هكذا حرية وصحافة كاشفة ومحاسبات علنية، لن ينصلح الحال ولو جئنا بالف وزير مستنسخ من عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه!!!!!!!!!!!!! بلا هندي بلا صيني
[FONT=Times New Roman][SIZE=7]
[SIZE=6][B][JUSTIFY]يعني يا الهندي اذا ما ربنا جعلنا احياء حتى نعيش هذا الزمن الردئ الزمن الذي جعل امثالك منظرين لنا فلماذا لا تحترم عقولنا بعض الشئ انت بعد ان علمت ان الرئيس ( الرقاص ) بصدد تشكيل وزاري يضم تكنقراط بدأت تطبل له قبل ان يرى النور مباركاً الخطوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين انت منذ خمسة وعشرون عاماً صامتاً عن الحق ايها الشيطان الاخرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/SIZE][/FONT]
الحكومة التكنوقراطية: هي الحكومة المتخصصة غير الحزبية التي تتجنب الانحياز لموقف أي حزب كان….دي مستحيييل تحصل عندنا…الوزير البخالف تناظير وامزجه ومصالح المتنفذين في المؤتمر الوطني ح يتقال تاني يووم
ياخي ياهنيدي ما تجي تمسك البلد دي إنت وتريحنا ياأبو الفهم والعلم والرأي السديد – أبو العريف ” ” وأجرك عند الله عظيم ” ؟؟؟؟؟؟؟
تسلم يا استاذ الهندي عزالدين نعم نحن بحاجة الى وزراء يقومون بما قلته واشياء تانيه اكتر لكن في الوقت الراهن القلتو يكفي والباقي في الايام الباقية. اللهم ارحم الضعفاء في كل مكان.
قبل كل ذلك .. نريد رئيس جمهورية يحسن الآختيار و قادر على وضع الكادر المناسب فى المكان المناسب .. نريد رئيس جمهورية يحسن القيادة و تحديد الآولويات و يتعامل مع الجميع بمعيار الحق والنزاهة .. نريد رئيس جمهورية يحسن الحديث لا الرقيص و يعرف جيدا متى يتحدث وفى ماذا … نريد رئيس جمهورية قادر على تفعيل نظام من اين لك هذا ؟ وقادر ايضا على اعادة الآموال المنهوبة الى الخزينة .. لن ينجح وزير مالية مهما بلغت كفاءته فى ظل وجود عصابات التجنيب .. لا يوجد حل سوى تغير شامل وعام يبدأ بالآربعة الكبار .. لن ينصلح الحال فى ظل وجود صحافة انتهازية جبانة و الدليل هذا المقال طالب بتغيير فقط للوزراء الغير مسنودين من شيخ على و نافع والبشير .. اين مقالك من وزير الدفاع و الطاقة والسدود والداخلية .. الم تطالهم شبهات الفساد و الفشل .. لماذا لم تشر للوزير الشامل وطبيب الآسنان صاحب الرقم القياسى فى تبديد المال العام و القياسى العالمى فى التنقل بين المطارات وعقد المؤتمرات .. سياط اقلامكم شديدة على مصاصة وزير المالية ولكنها تنزل بردا وسلاما على صاحب نظرية الدفاع بالنظر و مستر هوت دوق !!!
الفرق شنو بين التكنوقراط والاكاديمين
الناس اربعة انواع
– عالم ويدرى انه عالم – لا يتحدث كثيرا احتراما للاخرين
– عالم ولا يدرى انه عالم – لا يتحدث كثيرا احتراما للعلم
– جاهل ويدرى انه جاهل – لا يتحدث كثيرا احتراما لنفسه
– (جاهل ولا يدرى انه جاهل)- يتحدث فى كل شى
كلامك صح استاذى الهندى لاكن للاسف السيد البشير حيجيب نفس الشله الموجوده حاليا مع تغييير الكراسى فى حاجه مهمه نحن محتاجين لرئيس دوله يفهم فى السياسه ومحنك مش رئيس دلوكه رقاصه مافاهم حاجه