[JUSTIFY]فتح حزب الأمة القومي النار على الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ووصف اتهامه للإمام الصادق المهدي رئيس الحزب بأنه نسق مع النظام لإضعاف المعارضة في عملية تهتدون في التسعينيات بالكذب والافتراء، وطالب القيادي بالاتحادي علي السيد بإثبات اتهاماته، مؤكداً أن المهدي ما زال متمسكاً بموقفه منذ العام 1989م بعدم المشاركة في الحكومة، لافتاً النظر إلى أن ورقة قرار رفض المشاركة ما زالت في جيبه حتى الآن، وتساءل عبد الحميد الفضل رئيس لجنة الإعلام بالحزب في تصريح أمس لماذا يهاجمنا الاتحادي وينسى أنه أصبح ترلة من ترلات المؤتمر الوطني ومعه باقي الأحزاب الصغيرة التي أشار إلى أن الحزب الحاكم يجرها وراءه، قاطعاً بأن المهدي مواقفه ثابتة وأنه ظل يدعو لتغيير النظام دون عداوة، وليس كالذين يوافقون في القاهرة ويرفضون في الخرطوم.وقال عبد الحميد إن علي السيد لا ندري له اتجاهاً فهو اليوم معك وغداً عليك لكنه يسعى لأن يغسل وجهه بالهجوم على الصادق، وأضاف نقول له أذهب لتحديد موقف حزبك من الاستمرار في الحكومة أو المغادرة بدلاً عن مهاجمة الأمة القومي. ودعا عبد الحميد الاتحادي الأصل للوقوف مع باقي الأحزاب لرسم خريطة الخلاص من الوطني.صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]
لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله، ما إنت مصالح الحكومة بولدك ومعارضه ب بنتك. ولو الإتحادي ترلة الوطني إنت رأس الترلة.