منوعات

ردود فعل حول حوار معتز كبير من داخل السجن

[JUSTIFY]ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺕ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ (193) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011 ﻡ.
ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻭﺍﻧﻔﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﺑﺪﻭﺍ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻼﺕ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺭﻳﻌﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﻣﻌﺘﺰ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻬﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻠﻀﻢ ﺍﺑﺪﻱ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﺒﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺀ ﺃﺟﺮﺍﺱ ﻓﺠﺎﺝ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ أﺧﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ، ﻫﺪﺍﻑ ﻫﻼﻟﻲ ﻭﻗﻮﻣﻲ ﻛﺒﻴﺮ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻣﺴﺘﻐﻴﺜﺎً ﺑﻌﺪ ﺻﺒﺮ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻛﻔﺎﻩ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﺮﺽ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻛﻜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻤﺆﻭﻧﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺰﺍﻝ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺣﻈﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺩﺭﺍﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﻠﻴﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، ﻣﺤﻨﺔ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ، ﺫﻛﺮﺗﻨﻲ ﺑﻤﺼﻴﺒﺔ ﺟﺮﺍﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ، ﺣُﺒﺲ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﺼﻠﺢ ﺣﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻛﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﻫﻴﻦ ﺑﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﺮﻓﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻓﺎﻷﺯﻣﺔ ﺃﻋﻤﻖ ﻣﻦ ﺍﻧﺴﻼﻝ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺧﻴﺮﻩ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻋﻠﻤﻪ ﻟﻄﻼﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺐ، ﻓﻘﺪ ﺳﺌﻤﻨﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺗﺠﺎﺭﺑﻨﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻓـﻣﻬﺎﺗﻴﺮ ﻣﺎﻟﻴﺰﻱ ﻭﻟﻴﺲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﻭﻟﻢ ﺗﻀﻴﻊ ﺟﻬﻮﺩﻩ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺳﺪﻯً ﺑﻴﻦ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺷﻌﺒﻲ ﻭﺇﺻﻼﺣﻲ، ﻓﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﻀﻰ ﻭﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻰ، ﺗﻘﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺜﺮﺓ ﻛﻞ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ.
ﻭﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺗﻪ
ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﻱ ﻟﻪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺩﻳﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺭﻗﻢ ﻋﺒﺮ ﺇﺫﺍﻋﺔ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻷﺭﺻﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﻲ ﺑﻘﺎﺀ
ﻛﺒﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ.
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻋﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﺨﺼﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻌﺒﻪ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺻﻮﻻﺕ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﺃﻓﺘﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻌﻪ ﺣﻴﺚ ﺭﻭﻱ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ .
ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺮﻭﻱ ﻗﺼﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺇﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻣﻨﺤﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻲّ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﺃﻧﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺤﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺿﺪﻱ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺃﻣﻬﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﺻﺎً ﻋﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ.الخرطوم : سراج النعيم

الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. سلام عليكم
    بالدارجي:
    وين ديوان الزكاة؟
    وين أغنياء نادي الهلال؟
    أخيرا وين الأصدقاء؟ وخليك من الأهل