رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله : السادة فلان وفلان يقيمون ” الخلايا ” الآن بأموال دولة غير عربية

[JUSTIFY].. أبو القاسم حاج حمد.. الرئيس البشير.. جارك في الحي.. سائق الحافلة.. تخلى منجوس مدير مخابرات أفورقي.. قادة جبهة التحرير .. أشرف الصباغ. أنا.. أنت.. أمريكا .. دكتور غازي..
> هذا ليس هذياناً.. هذه هي أسماء بعض أبطال فيلم هائل يدور في السودان الآن..
> والفيلم فيه «البطل».. وفيه «الخائن».
> وفيه البطلة المثيرة.. وفيه مشاهد لا تسمح بها الرقابة.
> والمرحوم أبو القاسم حاج حمد يكتب قبل قليل عن أن مخططاً أمريكياً لاحتلال العالم أسلوبه هو «تفكيك» كل بلد بحيث يصبح جماعات متقاتلة..
> والجماعات كل منها يزعم أنه يصنع الإصلاح.. بينما الجماعات هذه ليست أكثر من ركاب يقتتلون على ظهر سفينة.. والسفينة تتجه إلى الهاوية.

«2»

> والسادة فلان وفلان وفي كسلا والقضارف وبورتسودان الذين يقيمون «الخلايا» الآن بأموال دولة مسلمة عربية وبأموال دولة مسلمة غير عربية.. نحدث عنهم.. بالاسم عند الضرورة.
> ولعله يكفي الآن أسماء حسن وحسن ومحمد وعثمان..
> وما بين كوبري «القاش واللفة» في كسلا تقوم محطات للبنزين وعشر خطوات هي ما يفصل محطة عن الأخرى.
> وعبقرية بعض الخلايا تجعل من المحطات هذه أسلوباً للتهريب.. بدعم من السلطات!!
> فالمحطات لكل منها حصة من الوقود.. بالطبع.
> والوقود «تكرعه» عربات لا تنتهي.
> والعربات هذه تذهب مباشرة إلى الحدود وتفرغ حمولتها هناك.. تهريباً.
> وكسلا والمدن الثلاث والقرى من حولها بها آلاف المخابز تستلم حصتها/ رسمياً/.
> ثم عربات تنقل الدقيق مباشرة إلى الحدود.. تهريب بدعم كامل من السلطات.

«3»

> ونحدث عن الأسلوب الجديد الذي تصنعه مخابرات العالم لهدم الدولة الآن.
> والحمامة أسرع من الصقر عادة.
> وفي مطاردته للحمامة يدخل الصقر في «مثلث مظلم» في عين الحمامة..
> وإن أنت مددت خطين من مركز الدائرة إلى محيطها صنعت مثلثاً.
> ومثلث مثله «أعمى» هو شيء في عين الحمامة.. والصقر يدخل المثلث الأعمى هذا ويصطاد الحمامة.
> والمثلث المظلم في عين السودان الذي يدخل منه الصقر هو عدم وجود صلة بين أجهزة الدولة «الأمن والتموين والاقتصاد و…».
> وفيلم السودان الممتع يمتد.

«4»

> وبعض الجماعات المقتتلة الآن في فيلم السودان تجعل بعضهم يكتب بذاءات رائعة عن السودان.
> مثل من يسمى أشرف الصباغ.
> والرجل الذي يشتم البشير والسودان والإسلام يبدأ حديثه بجملة تكسر عنقه بعد سطرين.
> الصباغ يقول إنه يستقي معلوماته من….. (عدة لقاءات جلست فيها مع المفكر الآيديولوجي الضخم… باقان أموم)..
> هكذا قال حرفياً.
> وصباغ الذي يأتي بباقان شاهداً.. ومبشراً يحدث قراءه عن أنه «من الواضح أن نظام البشير العسكري/ الديني كان هو الأنسب لتحقيق جملة من المتطلبات على رأسها تقسيم السودان.. وتحويل السودان إلى بؤرة لإطلاق العصابات الإسلامية».
> وصباغ الذي يستمع للمفكر الضخم باقان لا يسأل ـ ولا سمح للقارئ أن يسأل ـ كيف يقوم الإسلاميون إذن بقتال الجنوب لعشر سنوات ضد الانفصال.. وهم يصنعون الانفصال؟
> وكيف يقدمون أبرز قياداتهم شهداء..
> وما يمنع القارئ من إطلاق السؤال هذا هو شيء غريب ينطلق الآن في العالم.
> كتابات وإعلام يجعل كل المجاهدين الإسلاميين عملاء لأمريكا.. يموتون قرباناً لها .. ما بين أسامة بن لادن وحتى الإسلاميين في السودان.
> مثلها كتابات أخرى عن كل الجهات.. كلها تقدم تحليلاً لكل جهة «شيوعيين بعثيين.. إسلاميين..عسكرية ديمقراطية» وينتهي بالناس إلى دوار كامل
> وعن الشيوعيين كاتب مثل عبد الله علي إبراهيم يكتب.. وعبد الله نكمل له كتاباً عن المراجعات الشيوعية.
> ثم الكتاب نكتب نحن على ظهره في الصفحة الأخيرة «هذا كتاب لا تقترب منه إلا مكرهاً.. ولا تتركه إلا مكرهاً.
> وعبد الله علي إبراهيم هو عقل كل ما قرأنا له كتاباً أمسكنا القلم وكتبنا على ظهره «الما بهدي الكريم تعبان»!!
> ومراجعات في بلاد الإسلاميين يكتبها كبار المفكرين الإسلاميين نقرأها ثم نكتب على الحاشية
> الأمر عند من يملكه لا عند من يعرفه.
> وفي الأفلام السينمائية يجري تصوير الحدث الذي يجري الآن، والحدث الذي يجري بعد عام في ساعة واحدة.. ثم المونتاج يعيد رصف الأحداث.
> فيلم السودان.. لا أحد يستطيع صناعة مونتاج له.
> لسبب بسيط هو أنه لا أحد يعرف ترتيب الأحداث ولا منطق الأحداث ولا صانع الأحداث.
> وأول سقوط الدول هو هذا.
> وأول خطوات الاقتتال هو الدوار.
٭٭٭
> بريد
> وشرطة شرق النيل تعتقل من يقومون بسرقات قبل شهر.
> وشكراً.. وجنود الشرطة هؤلاء يستحقون جائزة الملك في القديم في الحكاية
>وحارس الملك يحذر الملك من السفر في سفينة كان يريد أن يسافر بها لأنه رأى في النوم أنها تغرق.
>والسفينة تغرق.
> والملك يعطي الحارس كيساً من الذهب ويجلده مائة جلدة.
………..
………..
> واللواء الهادي بشرى يقيم أمس لقاء (الناس النقاوة) وأنا «أخالف وعدي واتلوم».
…….
أستاذ الهدي
> خطابك الحلو.. لا هو شيء يحتمل البتر.. ولا الصفحة تحتمل نشره بكامله.
ولعلنا نعود إليه.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]

‫8 تعليقات

  1. زادك الله قبحاً اي الانسان الذي تشمئز منك الانفس ،، لو كان فيك زرة من ايمان لما ظهرتا او كتبت شئ لان ظهورك وكتاباتك هي اذي للمسلمين ،،،

  2. الحاجة الغريبة ماهي وجود كاتب بيكتب الترهات دي ..
    الحاجة البتحير هل يعقل أن هناك من يصدق هذه السخافات ..
    معقولة زول تكون كل شغلته في الدنيا انه يورينا انه البيحصل لينا ده كله مؤامرات أجنبية ؟؟ .. طيب هو نحن الدولة الوحيدة في العالم البتتعرض لمؤامرات ؟؟ ..
    إسحق كاتب أنتهى زمنه بإنتهاء ساحات الفداء .. وسمعته حاليا في تدهور مستمر .. لفظه القارئ كما لفظ الصحف بأسرها .. أنصحه بالبحث عن عمل آخر .. فالصحافة لها رجالها وزمن الإستغفال إنتهى ..

  3. يا الكردي أولاً غير إسمك ، وأنت والمعلقين أمثالك مقالات ود فضل الله أكبر من حجمكم يا جيل (بطه يا بطه شيلي الشنطه)

  4. الاستاذ الكبير لخص الحكاية في لبفقرى (3) ساحر ملم ببواطن الامور لأنه جزء لا يتجزأ من هذه الامور وللقصة بقايا ..وقال في ما قال في فقرته المشار اليه ((والمثلث المظلم في عين السودان الذي يدخل منه الصقر هو عدم وجود صلة بين أجهزة الدولة «الأمن والتموين والاقتصاد و…».

  5. يا عالم يا جهلة , لو ما فهمت المكتوب تعرف انو الكلام ما ليك الكلام للناس البتفهم, نعم السودان يتعرض لكارثة والمشكلة بأيدينا , عينك يا تاجر تعقد ندوات ولقاءات عبر وسائل الاعلام عن اللقاءات الجهوية . نوبة وهندندوة وبجة وغيرها يعني الانتماء للقبيلة وليس للقومية , وبعدين فرية التهميش , في حد يقدر يقول لي مين همش مين … أولاد الزغاوة والفور والنوبة ماسكين كل الأسواق الشعبية في كل المدن ويقولو ليك نحن مهمشين … قولوايا عواليق في مؤامرات أكثر من هيك

  6. صحراوي اطلع على مقال أشرف الصباغ المشار إليه ولم يجد فيه شتما للإسلام !!! كما وجدأن الصباغ قال (جلست فيها مع المفكر والأيديولوجي باقان) ولم يقل “الضخم” التي أضافها الاستاذ اسحق وتفرق مع صحراوي كثير كلمة “الضخم” دي !!!! المقال على موقع جريدة التحرير…. مع تحفظ صحرواي الشديد وحساسيته المفرطة من دس المصريين أنوفهم في شئوننا

  7. الاستاذ اسحاق
    لك التحية وطلب بسيط .
    يا أخي من فضلك أنزل لمستوانا شوية عشان نجتهد في فهم ماتكتب وجزاك الله خيرا