د. سامية هباني تعلن خروجها عن الحركة الإسلامية
وأضافت ” عندما أصررت على الدخول ومقابلة رئيس مجلس الشورى اخطرني مندوب بأن منعنا من حضور اجتماع الشورى تم بقرار من هيئة القيادة الذي يرأسه رئيس الجمهورية ” .
وأشارت هباني الى انهم برروا خطوة المنع بأنهم سيناقشون قضية مذكرة الإصلاحيين ، ووصفت القرار بالظالم فضلاً عن عدم وجود لائحة تمنعهم من الحضور ، وقالت أبلغت أمينة المرأة وبعض الأخوات والمندوبات الذي تم إرساله بقرار المنع بتبليغ اجتماع مجلس شورى الحركة بمفاصلتي وخروجي من الحركة الإسلامية .
ومن جانبه اكد د. حسن عثمان رزق أن قرار منعه من حضور اجتماع الشورى تم بناء على أن الاجتماع سيناقش قضية الإصلاحيين، وزاد ” أن أعضاء المكتب القيادي وأعضاء الحكومة موجودون في الاجتماع فمن باب أولى أن نكون موجودين لندافع عن انفسنا ” ، متهماً الحركة الإسلامية بانها أصبحت في خبر كان ” وقال : ” حتى الآن لم اقرر الخروج من الحركة الإسلامية نخليهم يأخذوا القرار الخطأ بفصلنا نحن ما بنأخذ القرار الخطأ ” .
صحيفة السوداني
محمد البشاري
ع.ش
[SIZE=5] رزق بتاع الكوره يا اخوي انت فشلت في الشباب والرياضه شكلك عايز تكون رئيس دوله ههههههههههههههه وبت هباني دي قايله لسي المهدي عايش وله شنو ؟ يا خي مليتونه فقر الله يفقركم انتو ما عندكم موضوع …[/SIZE]
انتى قبل كم يوم ماقلتى بتمثلى نفسك..جاريه تتحشرى فيهم تانى مالك ؟؟
الحكومة = الموتمر الوطني = الحركة الاسلامية وكلو زيتنا في بيتنا وانتو مالكم ياحساد؟
[SIZE=7]…فضائح من من يدعون انهم يمثلون الاسلام ..عيب والله …[/SIZE]
[SIZE=5]هو اصلا ما حدث شيء مخجل وفاضح لجميع اعضاء الحزب خاصة حزب بسدة الحكم كنت واتمنى ان يحصل نزاع لو قبل عشرة سنوات تصحيح اصلاح سموه زي ما عاوزين . هذه دلالة واضحة على هشاشة المؤسسة اين المحاسبة الداخلية لاي تنظيم او حزب هل لا توجد اجتماعات دورية للمنقشة المحاسبة بدون شوشرة اعلام لكن الكثير فقد البوصلة للوصول لمنصب . هنالك امران لا ثالث لهم لمثل هذه الانشقاق يا اما هؤلاء كانت لهم مواقف صراعات داخلية لم يسمع لهم صوت او لم يتم الرد او الحساب لاي موضوع ما فجاة واحد تجرأ وشجاع ورفض الضيم او هؤلاء مبيتون النية ولهم اجتماعات خفيه لان الدولة او الحكومة هذه لديها مساحه ونفوذ لكثير من ساستها نفوذ غير مؤسسي وهذا ما نخشاه وخطر على الدولة قبل الترابي بعده انقلاب اليوم انشقاق بكره تتصدع البلد والتاريخ لن يرحم ونحن بحول الله بسلاح الدعاء لن نرحم ظالم او متسلط لغرض السلطة لاننا لا نريد راجل يظهر لينا لمن البلد مولعه هذه ضغوط وسياسة يهود وقت الرخاء والشدة خليك كما انت[/SIZE]
وهذا تنبؤ بتشقُق الحركة الإسلامية كما بدأ توأمها المؤتمر الوطني بالإنقسام، وهذا مؤشر خطير على الوضع السياسي في السودان، ولكن بعد أن تخلّى المؤتمر الوطني عن أبنائه(الناصحون بالإصلاح)، ونيتهم تكوين حزب جديد، نتمنى أن لا يكون نسخة مكروررررررة من المؤتمر الوطني أو الأحزاب التي عفى عليها الزمن وقد ظهرت تخوُفات من الشعب السوداني في تعليقات القراء والمتابعين من أن الإصلاحيين تربوا في حضن المؤتمر الوطني، ولكن كما يقول المثل أن تأتي مُتأخراً خيرٌ من أن لا تأتي مطلقاً، لذا عليه وبخروج الإصلاحيين من المؤتمر الوطني بسبب سلوك المؤتمر الوطني تجاه الشعب السوداني بفرضه سياسة رفع الدعم( المزعوم) . لذا نفترض أنّ توجه الإصلاحيين ضد ما أقدم عليه المؤتمر الوطني ، مؤشرٌ جيدًٌ في إنحيازهم للشعب وإحساسهم بما يُعاني منه الشعب ، وهذا ما يأمله المواطن السوداني من( إتحاد الإصلاحيين والسائحون)، مع التمنيات للسودان بإنتهاج طريق جديد للتقدم والإزدهار بعيداً عن المُكبِلات والقيود الحزبية الضيقة.