منوعات
الشيخ عبد الحي يوسف يفتي في حكم لعب الكتشينة
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ .
ﻓﻼ ﺃﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﺩﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻣﺎ ﻳﺤﺮِّﻡ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺡ ـ ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ـ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﺪَّ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﺣﻖ ﻭﺍﺟﺐ ﻟﻠﻪ ـ ﻛﺼﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ـ ﺃﻭ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩ ـ ﻛﺴﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ـ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺤﺮَّﻣﺎً ﻣﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ . ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻴﻌﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻻ ﺗﺰﻭﻝ ﻗﺪﻣﺎ ﻋﺒﺪٍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻳُﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻓﻨﺎﻩ ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻤﻪ ﻓﻴﻢَ ﻓﻌﻞ ﻭﻋﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺍﻛﺘﺴﺒﻪ ﻭﻓﻴﻢَ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻭﻋﻦ ﺟﺴﻤﻪ ﻓﻴﻢَ ﺃﺑﻼﻩ ) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺑﺮﺯﺓ ﺍﻷﺳﻠﻤﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ، ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻏﺘﻨﺎﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﺎﺗﻪ ( ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺭﺏ ﻟﻮﻻ ﺃﺧﺮﺗﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﺄﺻﺪﻕ ﻭﺃﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ) ﻭﺑﻴَّﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ـ ﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﻢ ـ ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﺘﺰﻭﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﺭﺑﻬﻢ ( ﻭﻫﻢ ﻳﺼﻄﺮﺧﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺧﺮﺟﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎً ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ) ﻓﻠﻴﺤﺬﺭ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ، ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺴﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ. ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
[SIZE=4]يعني اصلاً لو كان قلت حرام كان في زول اشتغل بيك!![/SIZE]
يا حلو
الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات
يعني لو كان حرم إستنادا إلى الأدلة الشرعية برضو الضال لن يهتم ؟
لا يهتم فالشيخ برأ ذمته أما الشخص المصر على فعل الحرام فإنه يحارب ربه وليس للشيخ أي دخل بعد ذلك
يقول الله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء )
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.
فلنتقيس الله في علماءنا وناخذ بكلامهم واسال الله ان يهدينا جميعا ويتوب علينا انه ولي ذلك والقادر عليه
[SIZE=5]لماذا لا تنصحون حكام البلد وله ده خط أحمر لا يجوز أن تفتو فيه ؟؟؟؟
ما فائدة مشيختكم إذا تقدمو نصيحة للحاكم في أمر الذين لا يجدون
ما يسد رمقهم ورغما عن ذلك عايزين ياخذو اللقمة من أفواههم [/SIZE].