معركة كلامية بين “الطاهر” وزعيم المعارضة داخل قبة البرلمان

كلام العضو حسين صحيح مليون بالمائة وأن ما تيجري في أبيي يعبر تعبيرا صريحا عن فشل الدولتين وأنهما لا ولاية ولا سيادة لهما على ابيي وكل هذه الإجتماعات بين الرئيسين تحصيل حاصل ولا تسمن ولا تغني من جوع ، وعلى مواطني أبيي وأهلها الأصليين المسيرية الإستعداد لأسوأ الإحتمالات وأن يقيموا هم أنفسهم إيضا إستفتاء مثل هذا ويقرروا ما يرونه صحيحا ويعلنوا نتيجته على الملأ ” ومافي حد أحسن من حد ” ، المؤتمر الوطني يبدو أنه ومن الشئ الواضح أن سوف يبيع القضية للمجتمع الدولي كما باع الجنوب ” دولة كاملة الدسم ” وسوف يبيع دارفور والشرق حتى يبقي أمثال أحمد ابراهيم الطاهر على كراسي الحكم والسيطرة والنفوذ ورئيس البرلمان قال فيه الإصلاحيين كلمتهم وكان من الأفضل له أن يستقيل ” فكيف يكون لشخص قانوني ودرس القانون ويحمل شهادات عليا فيه أن يكون غير محايد ومتحيز وهذه أبعد صفة لأي قانوني ” يجب توفر النزاهة والحيادية في المقام الأوول ” هو إنسان ديكتاتوري معروف ويدافع عن مصالح الحكومة “الإنقاذيين المتنفذين ” وضد الشعب ” و خليه يمش يزور بلده وأسأله لماذا لا يزور بلده ؟ ” ده ياخي يقال إنه مرة صدم واحدة إمراة ولم يكلف نفسه عناء الوقوف والسؤال عن حالها وهل أصابها مكروه أم لا أو يعتذر ويذهب بها لأقرب مستشفي للتأكد من أنها غير مصابة ، لم يكلف نفسه ذلك بل قام بالطلب من أحد المرافقين له للتفاهم معهاوذهب لحال سبيله ” وهذه واقعة مشهودة وحقيقة وليس تلفيق أو كذب.

الألفه

الموتمر الوطنى دافن راسة فى الرمال كان الامر لا يعنيهم حتى لو استفتوا على كل السودان ماعندهم مانع الجنوب وابيى والمناطق الشمالية الستة المحنلة من قبل الجنوب وحلايب والشلاتين والفشقة خير مثال فليذهب بائعى الاوطان وعديم الوطنية الى الجحيم من اجل الحفاظ على باقى السودان