الإصلاح في خطاب الرئيس البشير
علي صعيد المؤسسات فإنني أدعو الي مراجعة شاملة لمؤسساتنا السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والاقتصادية العامة والخاصة ننظر فيما نحتاجه من تطوير وتحديث يجعلها قادرة علي تنظيم طاقات أفراد المجتمع وتوسيع مشاركتها بما يحقق الانجاز الجماعي والرضا الفردي من حيث القدرة علي الإبداع والعطاء والقاسم المشترك هو أن هذه المؤسسات علي وجه العموم تقتصر علي تحقيق المراد من حين المؤسسية لا الممارسة الديمقراطية والشورية فتخلو إلا قليلاً من وجود لوائح ونظم فاعلة تفصل الحقوق والواجبات وتحفز علي المبادرة والإبداع وتحاسب علي التقصير والتجاوز.
أعلاه جزء من خطاب السيد رئيس الجمهورية أمام الهيئة التشريعية القومية ومع شمولية الخطاب وتطرقه لقضايا السلام والإنتاج والاقتصاد إلا أنه قدم رؤية شاملة لمفهوم الإصلاح والإصلاح كما قال خطاب الرئيس حركة يومية دائبة لبلوغ الغايات وما من إنسان أو مؤسسة من المؤسسات أو حزب من الأحزاب يرضي بواقعه وإنما يعمل ويتطلع للمزيد من التجويد وأي مؤسسة تظن أنها وصلت المثال تبدأ رحلة التراجع والسقوط .
والإنقاذ طوال مسيرتها كانت ولازالت تنشد المثال وتراجع مسيرتها ومع التحديات الكبرى التي واجهتها فقد تأخرت كثيراً من الأولويات وبرز تحدي الحرب وكانت الحكومة دائماً ما في سباق مع الزمن لإسكات صوت البندقية وقدمت من أجل ذلك خيرة شبابها وقدمت تنازلات كبيرة لأنها كانت تري أن كل شئ يهون أمام السلام وان حفظ النفس مقدم علي كل شئ.
صحيفة الوفاق
رحاب طه محمد احمد