رأي ومقالات
الهندي عزالدين :لماذا لا يكون هناك اعتراف (عملي) بوجود تيارين داخل (المؤتمر الوطني) والحركة الإسلامية أحدهما (محافظ) والثاني (إصلاحي)
} بعد انقسام (المؤتمر الوطني) إلى مؤتمرين (وطني) و(شعبي) إثر المفاصلة الشهيرة نهاية عام 1999 التي كان رأساها المشير “عمر البشير” والشيخ “حسن الترابي”، كتبت أكثر من مرة أن الطرفين كان بإمكانهما أن يخضعا لقرار المؤسسات بشفافية ونزاهة وديمقراطية كاملة، لتكون المنافسة بين (تيارين) داخل كيان (المؤتمر الوطني) وواجهاته السياسية والدينية والاجتماعية. التيار الأول يكون بمثابة تيار (المحافظين) بقيادة الدكتور “الترابي”، والثاني باسم (الإصلاحيين) أو (الليبراليين) داخل الحركة الإسلامية، ويمكن أن يقوده الذين حرروا (مذكرة العشرة) ودعموا الرئيس “البشير” في اجتماع هيئة الشورى، ثم في إجراءات حل البرلمان، وتجميد الأمانة العامة للحزب (الحاكم) آنذاك، وفق مراسيم جمهورية، أقصت الشيخ “الترابي” من مقاعد السلطة من (البرلمان) إلى (الحركة) و(الحزب)!
} الآن.. المشهد يتكرر بقرار المكتب القيادي التوصية بفصل “غازي صلاح الدين” و”حسن رزق” و”فضل الله أحمد عبد الله”، وتجميد عضوية آخرين. الغريب أن “كرم الله عباس” و”صلاح كرار” ليسا من الذين تشملهم التوصية بالفصل، مع أن “كرم الله” قال إنه سيوقع على خمسين مذكرة إصلاحية شبيهة لو عرضت عليه!! هذا بالطبع ليس (تحريض) على فصل “كرم الله”، لأنه يبدو كحال العميد “كرار”، (ما فارقة معاهو)!! الأغرب أن “صلاح كرار” ترشح وأنا مثله في انتخابات 2010 (مستقلاً) بدائرة بولاية نهر النيل ضد أحد مرشحي (المؤتمر الوطني) من حديثي العهد بالحزب والحركة الإسلامية، رغم أن سعادة العميد من منفذي (انقلاب) 30 يونيو 1989، كما يقر ويفاخر داخل هذا العدد من (المجهر)!! الكادر (الطلابي) “محمد عبد الله شيخ إدريس” أيضاً لم تشمله التوصية بالفصل، مع أنه ناشط باستمرار في موضوع (المذكرات)!! أقول (المذكرات) وليس (الإصلاح)!! شفاه الله من حادث السير الأخير.
} ما زلت أرى أن الخروج من أزمة الانشقاقات وفصل وتجميد العضوية، يكون بالانفتاح ناحية السماح بوجود تيارات تتنافس بالفكرة داخل الكيان العريض بمرجعيته الإسلامية وخطوطه الرئيسية.
} لماذا لا يكون هناك اعتراف (عملي) بوجود تيارين داخل (المؤتمر الوطني) والحركة الإسلامية أحدهما (محافظ) والثاني (إصلاحي)، وأن يتم السماح للإصلاحيين أو من يسموا أنفسهم هذا المسمى، أن يترشحوا في انتخابات (المؤتمر العام) للحزب والحركة، ومجلس الشورى، وصولاً للمكتب القيادي؟
} بل يمكن أن يكون للإصلاحيين مرشح لرئاسة الجمهورية، يواجه مرشح (المحافظين) داخل المؤتمر العام للحزب، على أن ينتهي الأمر إلى مرشح (واحد) للمؤتمر الوطني.
} إذا نجح (المؤتمر الوطني) في تحريك جمود مؤسساته وأجهزته بفاعلية حركة (التيارين) المتفقين على المرجعيات والدستور والشريعة الإسلامية، فإن معظم الأحزاب الأخرى في الساحة ستنزوي على هامش التاريخ والفعل السياسي.
} الفكرة تستوعب إسلاميي (المؤتمر الشعبي)، لأنني لا أرى فروقاً فكرية وعقدية بين التيارات الثلاثة، إلا فروق شح الأنفس، ورغبة الأفراد في الانفراد بالمقاعد واحتكار السلطة.
} لتطبيق هذه الفكرة، يتم الإيعاز باستمرار الدكتور “غازي صلاح الدين” والموقعين على مذكرته أعضاء في البرلمان، ولا بأس أن ارتفع عددهم وسط (النواب) إلى (خمسين) أو (ستين) نائباً إصلاحياً في مواجهة أغلبية كاسحة للمحافظين بقيادة “أحمد إبراهيم الطاهر” و”مهدي إبراهيم”. ألم يكن للحركة الشعبية (99) نائباً داخل ذات البرلمان بذات التشكيلة قبيل (انفصال) الجنوب؟!
} ثم يقرر مجلس الشورى رفض توصية (المكتب القيادي) بفصل وتجميد أصحاب المذكرة.
} ثم يستعد (المؤتمر الوطني) للانتخابات القادمة بهذا (التمرين) الحقيقي الساخن الذي سيجدد دماء الحزب، ثم سيشغل الساحة السياسية السودانية ردحاً من الزمن بالدهشة والأمل في التغيير والتطوير، أمل يتحول إلى واقع.. لا تمثيليات.
} ربما يستوعب البعض الفكرة أعلاه.. ربما.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
يا هندي
مواضيع مثل الفساد و قتل الأبرياء و تحطيم مؤسسات القطاع العام لصالح مؤسسات المؤتمر الوطني دي قضايا ما دايرة ليها تيارين
التيارات في الأفكار لكن المؤتمر الوطني ده حزب المنافع و المصالح لا حزب الأفكار و البرامج حتي تنتج تيارات
[SIZE=6]تسلم يا استاذ على الافكار النيره
لكن يمكن تطبيق هذا اذا طبقنا مبدا
اختلاف الراى لا يفسد للود قضيه[/SIZE]
اى صحافة هذه التى ابتلينا بها؟
واى فكرة ياهذا
ده كلو خليهو برضو مصر على التوالى بفهم من ذات رحم المرجعية..
خلاص السودان ده كلو عايز تختزلو فى المؤتمر الوطنى؟
رايك شنو فى شح الانفس ورغبة الكيزان فى 25 سنة؟
قوم بلا يخمك بلا صحافة معاك…
اخي الهندي انت تقترح شي بعيد المنال في سوداننا لأن تربيتنا لا تقبل الرأي والراي الآخر ودونك كل الاحزاب السياسية يمينها ويسارها. الشي الوحيد القادر على جمعنا هو المناسبات الاجتماعية نلتقي فيها لأن الكلام فيها ببلاش لا ثمن له.
ايران التي تضرب بها المثل بعيدة عن واقعنا والفرس لديهم ذكاء عجيب لادارة شئونهم ليتنا تعلمنا منهم.
مجلس الشورى سيصدق على فصل غازي وجماعته هذا إذا لم يسبقهم غازي في تكوين حزبه. الكل على عجلة من أمرة سواء أن كان غازي أو المتشفين في المؤتمر الوطني . ونسال الله أن يجنب السودان الاحن والمحن.
يا خي طيب ما تدخل المؤتمر الوطني وتقول كلامك ده من جوا، بدل التنظير لعصابة تاجرت وتلاعبت بالدين، فلم تعصمهم مرجعيتهم الاسلامية المدعاة من التشرذم والتشاكس والتباطن بالسياط، مستخدمين ذات الاليات العلمانية الكافرة من قبيل اللائحة وما اللائحة والمكتب القيادي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي أو اللجنة القطرية للبعث العراقي. الوطني والشعبي وبمبر الخراب العاجل وامين بناني ودلوقت غازي صلاح الدين قاتل الابرياء بدار الهاتف 1976م عندما اعتمر بندقية القذافي كاى مرتزق عميل، جميعهم اسلاميون وبمرجعية دينية لا علمانية. ولكن اتحدى ان يكون أيا منهم قد احتكم الى اى نص قرآني أو حيثيات ذات مرجعية اسلامية في هذا التشاكس العبثي بين الاسلامويين، فالآليات هي الضرب تحت الحزام والابتزاز بفضح المستور لنيل المآرب كما هدد بذلك حسن رزق بتمليك الحقائق للشعب. ولماذا لا تمكلنا تلك الحقائق الان كما اعترف حرامي الاقطان محي الدين عثمان يوم 16/9/2013م امام المحكمة بانه تبرع بما سرقه للمؤتمر الوطني الذي يرأسه الرئيس المحبوب من 99% من الشعب السوداني؟ لماذا صمتوا صمت الحملان؟ لماذا لم ينكروا او ينفو؟ اين هو فقه الخلاف وأدب الخلاف ونهج السلف وكل القنابل الدينية التي فلقتونا بيها عشرمية سنة. بنظري هذا خلاف عائلي لا يهمنا الا بقدر الطوب الذي سيقع على رؤوسنا، والمعركة محسومة لحزب الحكومة لان المسألة كلها سفسفة ومناصب وامتيازات، والا لما قال الترابي بان الشيوعي أقرب له من الوطني ولما حفظ سبدرات شيئا من القرآن الكريم بعد قيام ثورة الانقاذ، ليتنطع به في المنتديات. هذه الملهاة قد صرفت الانظار عما يعانيه هذا الشعب من فقر ومسغبة اعترف بها حتى قتلة الشهداء، دع عنك الكبت والاذلال للمواطن الذي لا يهمهم الا بقدر الجبايات والاتاوات التي يدفعها تمويلا لمخصصاتهم ومحفزاتهم وبدلاتهم وحصاناتهم نثرياتهم وسفرياتهم التي وصلت برئيس برلمان النوام الى الاكوادور .. كلمونا عمن قتل 200 شهيد او 70 بحساب الحكومة وليفض الاسلامويون وتجار الدين اشتباكاتهم بعيدا عن ناظرينا فقد ادميتم قلوبنا.
[SIZE=5]
بئس الرأي .. و الله إنت زاتك ما عارف رقبتك شايت وين و لا عايز شنو ..[/SIZE]
انت تتحدث عن كيان وهمى .. بالمعنى التنظيمى لا يوجد حركة اسلامية فى السودان .. الماثل للعيان عصابة تتكون من مجموعات تنافس بعضها البعض فى تجنيب المال العام وسرقته .. تلتف حولهم مجموعات من المرتزقة والآنتهازيين تطبل لهم و تزين لهم سوء ما يفعلون .. الآسلام دين العقل و الرحمة و الحكمة والدعوة الى ما ينفع الناس لا يمكن ان ينتمى اليه تنظيم امتهن الفساد والقتل والكذب و الخداع .. ايها الهندى اترك مجوس ايران فى حالهم فهم مشغولون و منهمكون فى تنفيذ مخطط بنو اسرائيل و الشيطان الآكبر من اجل تفتيت و تفكيك امة الآسلام .. اما محافظة الترابى و اصلاح صلاح كرار وغازى صلاح الدين فأهل السودان ادرى به .. والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .. فما بالك بثلاثة !!!!
يقول كاتب المقال “فشل (الإسلاميون) بالسودان في الإفادة والاستزادة من التجربة (الإيرانية) في الممارسة السياسية” اي تجربة ايرانية هذه التي يستفيد منها المؤتمر الوطني هل التجربة التي تخسر ايران يوميا اكثر من 100 مليون دولار لمجرد اظهار هوس ديني وعنتريات اخيرا اقتنعوا بأخطاءها وبدوا يتراجعون عنها بعد خراب مالطا.
سلام عليكم
هل من الضروري أن ينضوي الشخص لحزب ما؟
كلامك يا الهندي هذه المرة جميل واللبيب بالإشارة يفهم…
لأنه فعلا المؤتمر الوطني يحب أن يكون كأميركا في المال والرفاهية… وكإيران في القوة النسبية… وكالسعودية في النزاهة الشرعية… وكمصر في اللباقة الحزبية… إقدامُ عمروٍ في سماحة حاتم في حلم أحنف في ذكاء إياس…
ولكن كل هذا بجنود يستغنى عنهم حين انقضاء المهمة!!! (جزاء سنمار).
وماذا استفادت الصفويون من تجربتهم الخرقاء رغم امكانات ايران الضخمة من النفط والصناعات الاخري دولة معزولة تماما من كل محيطها والعالم وتحاول تخويف الناس بأسلحة غير تقليدية وغيرها وتخسر يوميا ملايين الدولارات بسياستهم الخرقاء والعنترية الموهومة … ثم ماذا استفاد البشير وزمرتة من ايران غير جلب المشاكل من ايران والتمدد الشيعي ونجاستة التي بدأت تظهر في مجتمعاتنا السنية المغلوب علي امرها والسودان افضل مثال للتقارب الايراني الكسيح …. يااخي لماذا تفرض علي الشعب المؤتمر الوطني العاجز المترهل الفاسد من ساسة الي رأسه وبعد ان يمن الله علينا بإنشقاقه ان ينتهز تلك الفرصة ويشتغل برأسين رئاسة وبرلمان … ويعمل اصلاحيين وصقور .. هذا فكرة العاجز .. ولن تنطلي علينا حركة غازي ومجموعتة …. فنحن لنا ثأر طويل عريض مع أي من تلطخ اسمة كادر في المؤتمر الوطني ومن والاه … والحل هو ان يخرج البشير وكل الزمرة في الوطني وكل مايسمي بالحركة الاسلامية من الدولة نهائيا ويسلموا ماتبقي من الوطن لأهله وهم قادرون عليه وسيري الذين اذلوا الشعب السوداني البسيط المكافح اي منقلب ينقلبون .
“” لماذا لا يكون هناك اعتراف (عملي) بوجود تيارين داخل (المؤتمر الوطني) والحركة الإسلامية أحدهما (محافظ) والثاني (إصلاحي)، وأن يتم السماح للإصلاحيين أو من يسموا أنفسهم هذا المسمى، أن يترشحوا في انتخابات (المؤتمر العام) للحزب والحركة، ومجلس الشورى، وصولاً للمكتب القيادي””
لا حوله و لاقوه الا بالله
عد معاي
تيارين
موتمر وطني
حركه اسلاميه
محافظ
اصلاحي
الموتمر العام
مجلس الشوري
المكتب القيادي
100 حزب
100 والي
100 عمده
100 قيادي
100 و 100 و 100 الخ……………….
عوووووووووووووووووووووووووووووك
نحن ف السودان و لا امريكا ؟
حتي ف امريكا اغني دوله ف العالم مجلس شيوخ و كونغرس
حزب جمهوري و ديمقراطي وبس
ليه حق عاشق البيتزا علي محمود ارفع الدعم واوصل الجالون
ل 100 جنيه و الدولار ل 50 جنيه
ديل عشروميه حكومه داخل حكومه و لا تنسي الولاه و الدستورين و المعتمدين و العمد ووووووووووووووووووووووو
ديل اشفطوا مش مال البترول مال التراب زاتوووووووو
بديت احن ع البشير بالجد
الناس دي باكلها من وييييييييييييييييييييييييين ؟؟؟
السودان ده ما اظن انعم بالرفاهيه لو مابقت القياده بعدد الاصابع
[SIZE=7]السؤال الملح هو: لماذا لا يعترف محصلوا قروش النفايات بأن هنالك تيار محافظ يسير مع المحليات و هنالك تيار إصلاح يتفهم ظروف المواطن؟؟[/SIZE]
الهندي ده اسم علي مسمى اختزل السودان في المؤتمر الوطنهي وهم فعلا كان قايلن نفسهم يلموا السودان كله داخل المؤتمر الوطني ولكن نسوا انهم هم بدأو خطاء بالتمكين والاقصاء واضعاف المعارضة وتقسيمها وشراء الذمم والمصالحة بالفلوس والمناصب عملوا كل هذا علي حساب الشعب المسكين كفئران التجارب الظلم ظلمات يوم القيامة كل من ظن انه يعمل صالحا ولم توعظه العظات من الله ولا يخاف من عقاب الله ويكابر بانه يحسن صنعا سوف تكون عاقبته وخيمة والله مد لهم في طغيانهم يعمهون فالابتلاعات تزيدهم تسلطا وظلما بدل ما تهديهم وتصلح بالهم ولكن ربك يمهل ولا يهمل لماذا كل هذا لان من الاول لو ما تم عمل الصاح لما كنت تلك نتائجه هم جاءوا بانقلاب ابيض علي حكومة دمقراطية ضعيفةمن الاحري ان تصحح المسار الديمقراطي لا اقول مثل الجيش المصري لان الفارق كبير في التفكير والدولة العميقة الموروثة ولكن بكل تجرد يبقي الجيش الحامي للديمقراطية وينظم الاجزاب الموجودة في الساحة ( جزب امة + الوطن الاتحادي + الشيوعي + الاتجاه الاسلامي ) اولا الاتفاق علي دستور شامل يلبي طمحوات الجميع بما فيها الجنوب انذاك لان لكل حزب ناسوا ومرجعيتهم الغالبة اسلامية وتكوين حكومة كفاءات وطنية ويتم تداول السلطة بالطرق السلملية والاستفادة من تجارب الشعوب السابقة وعمل برلمان جامع منتخب لكل المناطق حتي تحل مشكلة الهامش تبقي التجربة شبيه بالنظام الامريكي كونجرس وجمهورين وديمقراطيين او التجربة الفرنسية او التجربة الالمانية ….الخ من التجارب الناجحة هذا والله ليس بحلم لو صدقت النوايا بعدها كل الايدوليجات ممكن ان تنضم تحت لوائه اهو الحسب المسيحي الالماني ينحج بالمرجعية الدينة كذلك يمكن ان الاسلا مي ينجح بمرجعيته الدينه ما دام الثوابت موجودة بالدستور الدائم لكن العبرة في النفس الضيق والحقد والحسد وحب السلطة والقهر والظلم …
يعني بدل نتعزب بحكم عصابه واحده يكونوا عصابتين حرام عليك والله فكرتك الشيطانيه ….
بلاهى عليكم الله قارنوا بين مقال حسن مكى ومقال الهندى (كان مرشح كمان)
السنا فى مصيبه عنوانها هذا المستوى من الصحافة