هيثم مصطفى : لم أشعر بالغربة في القلعة الحمراء
بالفم المليان.. رمضان عجب أفضل لاعب سوداني ويمكنه الإحتراف إذا ()
الملك أسطورة لن تتكرر.. ولو كان الأمر بيدي لأجبرته على مواصلة المشوار
كروجر ممتاز لأنه لا يسمع (التحريشات).. والتركيز سيقودنا للحصول على لقب الدوري الممتاز
بداية توقعنا أن تواجهنا صعوبات في إقناعه بإجراء هذا الحوار، ولكن هيثم مصطفى فاجأنا بترحيب منقطع النظير، ووافق على الفور رغم ظروفه الشخصية الصعبة على إجراء مقابلة تعتبر إستثنائية، لأنه غاب عن وسائل الإعلام منذ توقيعه بكشوفات المريخ، مكتفياً بنثر إبداعاته على أرضية المستطيل الأخضر يوماً بعد يوم، باحثاً عن قيادة المريخ لإحراز لقب الدوري الممتاز، وعينه على كأس السودان.. قصدنا أن نستغل الفرصة ونطرح على (سيدا) كل ما يجول بالخواطر بحثاً عن أجوبة ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة من أهل القلعة الحمراء، فكان أن صوّب (الأمير الساجد) نحو (الهدف) مدوناً أهم الحقائق ومتحدثاً عن أخطر الملفات بكل وضوح وشفافية.
* هيثم نجم كبير.. تخوّف الناس من عدم انسجامه السريع داخل القلعة الحمراء، ولكنه أعلن عن تأثيره الكبير منذ البداية.. كيف تغلّبت على البدايات؟ – اجاب: أي مشوار في بدايته يكون صعباً، ولا يمكن أن يكون أمراً عادياً أن تنتقل من مكان لمكان آخر.. ولكن في كرة القدم الأمر يختلف، فكرة القدم هي كرة القدم في أي مكان وأي زمان.وبالنسبة لي لم أشعر بالغربة في المريخ، لأن معظم نجوم الفريق لعبت معهم بالمنتخب الوطني، وهم زملاء أعزاء كان لهم دور كبير في تأقلمي مع الأجواء الجديدة، وأن أقدم مردوداً فنياً أعتبره مرضياً على المستوى الشخصي.. بكل تأكيد هم ساعدوني كثيراً، ولن أنسى أبداً دور الجمهور المريخي الوفي الذي إحتضنني منذ البداية، وقدّم لي السند والدعم الكبير، ما جعلني وسيجعلني أقدّم كل ما أملك لإسعاده برفقة الزملاء بالفريق، وكذلك الإعلام المريخي، ومجالس الإدارات المتعاقبة في الفترة الماضية، الجميع حقيقة وقف بجانبي وساعدوني على تقديم وتسخير كل إمكانياتي للمريخ.. وبإذن الله أسعى لتقديم الأفضل من أجل أن أقول (شكراً) للجميع. * هل كان لثقة هيثم وخبراته الأثر فيما يقدمه الآن؟ – رد: الثقة ليست أمراً خاصاً بهيثم مصطفى، إنما يجب أن يتحلى بها أي لاعبٍ يريد أن يضع بصمته في عالم الكرة، ومن لا يملك الثقة في نفسه يكون مُعرّضاً للفشل بكل تأكيد، وكرة القدم بها الكثير من المتغيّرات، ومن الطبيعي أن يتحلي اللاعب بهذه الثقة حتى يستطيع التغلب على هذه المتغيرات، وبكل تأكيد الخبرات المتراكمة لها أثرها ولا أنكر دورها في ما قدمته مع المريخ في الموسم الأول.
* هل أنت راضٍ عمّا قدمته خلال الفترة الماضية؟ – اجاب: لست أنا من يحكم على ما قدمته، الحُكم لجمهور المريخ، ولكل أفراد البيت المريخي بكل تأكيد، وعن نفسي أشعر بالرضا، ولكن ليس الرضاء الكامل، وهذه طبيعتي، لأن الشعور بالرضا الكامل يمكن أن يقود للتقاعس، ولا تزال أمامنا مباريات مهمة أسعى لتقديم ما يرضي الجميع، وأن أسهم مع زملائي في تحقيق بطولة الدوري الممتاز، وكأس السودان. * تعدد مدارس التدريب في الفترة الماضية كان له أثراً.. هل تراه إيجابيا أم سلبيا؟!! – رد: تدربنا في البداية مع المدرب التونسي الكوكي، ومن بعده إبراهومه والآن مع الألماني مايكل كروجر، وكل مدرب قدّم لنا الكثير، وإستفدنا منه فائدة قصوى، والدليل على ذلك كل المدربين حافظوا على الوضع الصداري للفريق.
وأسمح لي أن أشكر عبركم المدرب التونسي الكوكي كثيراً على ما قدمه لنا في الفترة الأولى، ويكفي أنه سلم الفريق متصدراً لروليت الدوري لأنه أحسن الإعداد منذ بداية الموسم، وكذلك إبراهومه نشكره لأنه إستلم الفريق في فترة صعبة، وأيضاً إستطاع أن يحافظ على وضعه الصداري.
أما كروجر.. فهو ليس غريباً على المريخ، فقد سبق له أن قاد المريخ، ويعرف الأجواء السودانية، وهو يفهم طبيعة الكرة هنا في السودان، والآن نقدم معه مستويات كبيرة يشهد الفريق على إثرها تقدّماً كبيراً في كل مباراة، وهذا يوضح بصمته.
وأتمنى أن نحقق بطولة الدوري الممتاز التي إقتربنا منها بالفعل كثيراً، وكذلك بطولة كأس السودان، ليكون ذلك تتويجاً لجهود كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريبنا في هذا الموسم. * هل هيثم مرتاح الآن بالمريخ؟ – اجاب: نعم.. أنا مرتاح جداً.. جميع من حولي يقدمون لي الدعم والسند والتشجيع وأجد أفضل تعامل من قبل الكل، إدارة وجمهور وإعلام، ومن قبل زملائي اللاعبين. والحمد لله رب العالمين على هذا. ما بين الكوكي وكروجر * هل هناك ثمة مقارنة بين الكوكي وكروجر؟ رد: لكل مدرب طريقته، والظروف التي يعمل بها، الكوكي قدّم ما لديه للمريخ وإجتهد كثيراً مع الفريق، وذهب إلى بلاده وترك الفريق متصدراً كما قلت لك، وهذا يُحسب له بكل تأكيد، وكروجر حالة خاصة ولا يمكن أن نعقد مقارنة هنا.. الألماني الآن قاد الفريق بشكل متميز وخلق منه قوة ضاربة، والأداء يتصاعد، وهذا أيضاً يُحسب له. * حدثوك عن كروجر قبل حضوره، هل وجدته كما قالوا لك عنه؟ – أجاب: لا.. وجدته أكثر مما قيل لي عنه، فهو مدرب منضبط يعرف واجباته تماماً، كما أنه محترم لا يسمح بالتدخل في عمله مطلقاً، والمدرب الذي يعمل دون الخضوع (للتحريشات) مدرب محترم، وكروجر من هذه النوعية، يهتم بعمله ويتخذ قراراته بشجاعة يُحسد عليها.
خارج الملعب هو قريب جداً من اللاعبين ويتعامل معنا بإحترام كبير ويبحث عن أفضل الأوضاع النفسية والمعنوية لكل لاعب في التيم.
* هيثم في مباريات عديدة كان الأفضل، ولكن الجائزة المرصودة من قبل الشركة الراعية تذهب لغيره، مما أثار لغطاً كبيراً.. ما رأيك؟[/B]
– أجاب: أولاً أنا لا أبحث عن نفسي في المباريات، بقدر ما أبحث عن دوري في خدمة الفريق، وتنفيذ ما يليني من مهام وأدوار أستطيع من خلالها المساهمة في فوز الفريق، الجوائز أمر جيد ومحفز، ولكن الأهم من ذلك تحقيق الانتصارات والفوز بالبطولات.
ويكفيني جداً حب الجمهور ودعمه لي، فهذا أمر لا يُقدر بثمن، ولا أعتقد أنني بعد كل هذه السنين الطويلة في الملاعب بحاجة إلى جوائز أكثر من حب الجمهور وإلتفافه حولي.
نحن الآن على بُعد خطوات من الظفر بالدوري الممتاز، والمطلوب منّا تحقيق الإنتصارات حتى النهاية وهو ما يضمن لنا الفوز بالبطولة، وكذلك مباراة الكأس، يجب أن يرفع الجميع من مستوى التحدي الداخلي لديهم.. وحتماً من بذل الجهد وصل إلى مبتغاه. * وما هو أهم عنصر يحتاجه الفريق بنظرك؟ – رد: التركيز.. نعم نحتاج إلى التركيز مع كل المباريات، يجب أن نتعامل مع كل مباراة وكأنها هي مباراة البطولة، وأن يكون التعامل مع كل مباراة بتركيز كبير، ويجب أن يدرك الجميع أن الأمر بيدنا الآن ويجب أن نحافظ على ذلك. * وكيف ترى حال الفريق الآن؟ – أجاب: الجميع يبذلون كل ما لديهم الآن.. وهناك لغة مشتركة بين اللاعبين وهي ضرورة الفوز في كل مباراة يدخلونها والشعار المرفوع الدوري والكأس، وأجزم لكم قاطعاً أن كل لاعب الآن بالفريق لا هم له ولا تفكير غير كيفية المحافظة على الصدارة حتى النهاية وإحراز كأس السودان. * لاحظ الجميع تغييراً جوهرياً في أداء البرنس حيث أصبحت تقوم بأدوار دفاعية وهو أمر لم يكن معتاداً عند هيثم؟ – رد: أنا تحت تصرف المدربين، أُنفذ ما يطلبه مني المدرب وأتقيد به بالكامل، هناك مدرب يطلب مني اللعب في المناطق الأمامية فقط، وهناك آخر يطلب مني العودة إلى الدفاع، وهناك أدوار أخرى داخل الملعب تتعلق بالتكتيك المرسوم، وأنا أُنفذ كل ما يطلبه مني المدرب.
وعني أنا هيثم.. أسعى لتقديم أي شيء جديد يمكن أن يضيف لأداء الفريق ويساعده على تحقيق الإنتصارات ومستعد لأداء كل الأدوار مع زملائي وتحت تصرف المدرب. * التحكيم.. أثر في بعض نتائج المريخ هذا الموسم، وإشتكى منه الآخرون.؟ – أجاب: إن الحكام في السودان مظلومون.. وهم جزء من الواقع السوداني، وبكل تأكيد يتأثرون بالحالة الإجتماعية والإقتصادية في السودان، ويعملون في ظروق قاسية ولا يجدون الأجواء المناسبة التي تساعدهم على الإبداع.
الحكام بشر يخطئون ويصيبون، ويحتاجون إلى معينات من قبل الجهات المسئولة عنهم ليقدموا كل ما لديهم للعمل وسط ظروف طبيعية. * وأنت قائد للمنتخب سنوات طويلة، وقدته للظهور بنهائيات الكان مرتين، كيف تنظر لوضعه الراهن وقد خرج خالي الوفاض من كل المنافسات القارية؟ – رد: أحتفظ بالرد على هذا السؤال إلى نهاية الموسم.. ولدي الكثير الذي سأقوله في هذا الخصوص، ليس على مستوى المنتخب الوطني وحسب، إنما في طريقة إدارة الكرة السودانية نفسها، وبطولة الدوري الممتاز، والكثير الذي أحتفظ به للوقت المناسب، ولا أعتقد أن الوقت الآن مناسب للحديث عن هذا الجانب، ولكني في نهاية الموسم سأتحدث في كل شيء. * العجب.. إعتزل بعد ستة أشهر فقط من قدومك للقلعة الحمراء وأنت من شكلت معه ثنائياً تاريخياً بالمنتخب الوطني.. هل ترى قرار العجب بالإعتزال كان موفقاً؟ – أجاب: قبل الحديث عن قرار فيصل العجب الذي إتخذه.. يجب القول إن فيصل العجب علامة فارقة في تاريخ كرة القدم السودانية.. وفيصل واحد لا ثاني له في ملاعبنا ولن يتكرر في القريب على أقل تقدير، وهو من المواهب النادرة في ملاعب كرة القدم، ومثله يصعب تعويضه إن لم يكن ذلك مستحيلاً.
أما عن قرار إعتزاله، فهو قرار يملكه اللاعب وحده دوناً عن أي شخص آخر.. تقديري الشخصي وتقييمي لا يضيف شيئاً لقرار الملك.. ولو الأمر بيدي فأنا مثل غيري أتمنى مواصلة العجب لسنوات وسنوات.
وخلال فترة الستة أشهر التي قضيتها مع العجب.. وجدت منه كل تعاون فهو أخ وصديق في المقام الأول وقد ساعدني كثيراً للتأقلم على أجواء المريخ وله مني كل الشكر والتقدير. * هناك همس يقول إن هيثم وحال تغير الأحوال في الهلال.. يمكن أن يعود مرة أخرى ليختتم حياته هناك على غرار ما فعل الريح كاريكا من قبل؟ – أنا الآن لاعب المريخ وسأظل مخلصاً ووفياً له حتى النهاية، لا أعرف الغدر والخيانة، وكل قراراتي يعرفها الجميع وفي فضاء طلق، لم أتعود مثل هذا السلوك مطلقاً، لقد ظللت وفياً للهلال حتى آخر لحظة غادرته فيها، وسأظل وفياً للمريخ حتى آخر لحظة أغادره فيها، وهذا المهم بالنسبة لي.
* يريد الجمهور أن يعرف إحساسك وأنت تلعب مرتين ضد الهلال الذي قدته لـ17 عاماً متتالية وأنت ترتدي شعار المريخ؟ – أجاب: دعني هنا أشكر جمهور الهلال الوفي الذي لم يتعامل معي بطريقة جارحة، ولم يوجه لي الإساءات على الرغم من صعوبة الموقف حينها، وقد أشعرني جمهور الهلال في المرتين بالفخر لأنني كنت بينهم ولعبت لنادي الهلال.
لم أضع في حساباتي أي شيء.. فمنذ اللحظة التي وقّعت فيها لنادي المريخ وصرت لاعباً بصفوفه بدأ فصل جديد في حياتي، وتعاملت بإحترافية كاملة وتركت العاطفة بعيداً وهذا حال كرة القدم والمقادير التي لا يملك التصرف فيها إلا الله سبحانه وتعالى. * يتحدث البعض عن خروج أوليفيه من كشف المريخ في ديسمبر.. كيف تراه أنت وهو زميلك الآن وتلعبان بتناغم وإنسجام؟ – أجاب: لا شأن لي بمن سيذهب أو سيحضر.. المهم أن أنسجم مع الجميع.. أما عن أوليفيه فهو لاعب سريع وذكي وهداف بارع ونشيط يلعب لصالح المجموعة.. وأنا ألعب معه بإنسجام تام، تماماً كما ألعب مع كلتشي وسليماني ومحمد موسى وكل من يشارك في الهجوم. * لماذا إختفت ثنائية هيثم وكلتشي التي كانت بالهلال.. حيث توقع الجميع إستمرارها بالمريخ؟ – كلتشي مهاجم متكامل، وهو من أفضل المحترفين الذين لعبوا في السودان، له قدرات هجومية إستثنائية.. وعن غياب الثنائية بيني وبينه.. فهو أمر يعود إلى إبتعادنا عن بعضنا البعض لفترة ليست بالقصيرة، كما أننا الآن لا نشارك مع بعض كثيراً، وهذا لا يمنع من تكرار الثنائية في ما تبقى من مباريات هذا الموسم، وهذا في إطار العمل الجماعي للفريق بكل تأكيد. * رمضان عجب ترك أثراً مهماً على نتائج المريخ في الفترة الماضية.. ويتحدث الجميع عنه بإعجاب كبير ما رأيك في مردوده وبمَ تنصحه؟ – رد: دعني أقول لك بالفم المليان.. رمضان عجب الآن أفضل لاعب سوداني، وهو لاعب مكتمل والكمال لله وحده، ويمكن أن يحترف في أكبر أندية العالم إن ركز في هذا الجانب فهو يملك كل مقومات ذلك..
تأثيره على نتائج الفريق واضح ولا يحتاج إلى إجتهاد ويكفي أنه أحرز سبعة أهداف في ست مباريات، وهذا معدل عالٍ جداً يؤكد حساسيته العالية مع الشباك، فهو لاعب هداف وصانع لعب متميز ومحور عصري، ويمكنه أداء أدوار مختلفة، أنصحه بالسعي الدائم لتطوير المستوى ورفع سقف طموحاته والعمل على التقدم دائماً إلى الأمام.
* يُرجع البعض تألق النجم الشاب راجي عبد العاطي إلى وقفة هيثم مصطفى الشخصية معه منذ البداية؟ – أجاب: راجي يتألق لأنه راجي.. لم أُقدم له شيئاً.. هو من رفع من جاهزيته البدنية والفنية، وعني أنا.. أرى أن راجي لا زال أمامه الكثير ليقدمه، ولديه أكثر مما قدمه ويقدمه الآن بكثير وإمكاناته أكبر مما يظهره الآن.
* يلاحظ البعض أن ثمة إنسجام بينك وبين النجم الكبير أحمد الباشا.. كيف ترى ذلك؟ – رد: أحمد الباشا لاعب صاحب إمكانات فنية كبيرة، وهو مهاري بالدرجة الأولى، ويمكن أن يحدث الفارق المطلوب في أي وقت من أوقات اللعب، ولديه رغبة دائمة في التألق وتقديم كل ما يفيد الفريق.
ألعب مع أحمد الباشا بإنسجام تمام كما ألعب مع بقية اللاعبين، وكلنا نهدف في النهاية إلى تحقيق نتيجة مشتركة، وبكل تأكيد هو المهم للفريق.
الباشا خارج الملعب (أخو أخوان).. ومهذب وصاحب شخصية رائعة ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي زاملته فيها.. فقد سبق وأن لعبنا سوياً في المنتخب الوطني وعلاقتي به وطيدة.
* ختاما ماذا تقول. لكم الشكر على هذا اللقاء الرائع وأتمنى لصحيفة الهدف التوفيق في مشوارها الجديد.
صحيفة الهدف
أجراه: جعفر سليمان ـ عبدالله كمال ـ عثمان الطيب
قال لا أعرف الغدر والخيانة ؟؟!!!! طيب منو الكان بفاوض في المريخ ولسه ما الشطب من الهلال ،،،بعدين جمهور المريخ ما ياهو الشتم امك وقال فيها ما لم يقله مالك في الخمر لما ركلت القارورة ،،بطل نفاق وكتب ،،والهلال الانت بعته بابخس الاتمان أبعد من شنبك ،،يا لسوء الخاتمة !!!!
[COLOR=#0043FF][SIZE=5][B]
كروجر مدرب محترم .. وانت واحد خائن لمبادئك ولمن علموك وتربيت عندهم وعضيت اليد التي ساعدتك حتى إشتهرت… وبس[/B][/SIZE][/COLOR]
سيدا .. سيدا.. سيدا.. هلالابي علي السكين
هكذا الاحتراف والاحترافية حتي في الحوارات الصحفية
كم انت عظيم ايها الهلال وانت تنجب مثل هؤلاء سيدا انت مفخرة للهلال
وانت تقدم مثالا رائعا ونموزجا حيا في في عالم الاحتراف نحن في الهلال
راضون عنك اين ما حللت نم هيثم بملء الجفن وفقكم الله .. وشكرا
هيثم مصطفى غريب فى المريخ ولن يستطيع ان يقدم له شى وذلك لكبر سن اللاعب الذى تجاوز الاربعين بصراحه هيثم بلعب باسمه فقط امامن ناحية لياقة بدنية ضعيف للغاية والعمر الرياضى له دور والا ما كان المريخ شطب فيصل العجب لهذا السبب .
1- ولا أعتقد أنني بعد كل هذه السنين الطويلة في الملاعب بحاجة إلى جوائز أكثر من حب الجمهور وإلتفافه حولي.
2- لقد ظللت وفياً للهلال حتى آخر لحظة غادرته فيها
3- أنا تحت تصرف المدربين، أُنفذ ما يطلبه مني المدرب وأتقيد به بالكامل
4- أحتفظ بالرد على هذا السؤال إلى نهاية الموسم.. ولدي الكثير الذي سأقوله في هذا الخصوص، ليس على مستوى المنتخب الوطني وحسب، إنما في طريقة إدارة الكرة السودانية نفسها،
5- فأنا مثل غيري
******************************************************************
أقرو و فكرو براكم فى الخمسة نقاط ديل !
والله غربه شديدة وحزن والم وفجيعة
[B]أنا الآن لاعب المريخ وسأظل مخلصاً ووفياً له حتى النهاية، لا أعرف الغدر والخيانة، وكل قراراتي يعرفها الجميع وفي فضاء طلق، لم أتعود مثل هذا السلوك مطلقاً، لقد ظللت وفياً للهلال حتى آخر لحظة غادرته فيها،
وكيف تكون الخيانة ؟ يا خائن !!!!!!!![/B]
ركل تاريخه الطويل كما ركل القارورة
جاهل صغير في سنه مغرور في صباه
تنبيه بسيط للاخوه المعلقين هيثم شطب من الهلال ولم يخون الهلال ..كما ان الانتقال للاعب محترف بعد شطبه من فريقه لاي فريق اخر لا يعد خيانه..الخيانه هي ان تشطب وبطريقه مزله لاعب اعطي النادي لمده 17 عام بزل فيها العطء والجهد وكانت النتيجه شطبه كاي لاعب هاوي هذه هي الخيانه..بالتوفيق لهيثم في ناديه الجديد وشكرا لما قدمه طوال 17 عام للهلال
[B][SIZE=5]ايها الحاقدين . صببتم جام غضبكم على سيدا ونسيتم ان ود البرير مدمر الهلال هو السبب في شطب هيثم من الهلال . فهيثم عندما ذهب الى المريخ كان مشطوباً وخرج من الهلال بطريقه مخزية لم يشفع له تاريخه الناصع ل 17سنه لدى مدمر الهلال الجاهل الحاقد ود البرير . افيقوا ايها الحاقدين فهيثم يتعامل باحترافيه عاليه سوف تفهموها اذا ضحك الحمار على النكت .[/SIZE][/B]
اللاعب السوداني موهوب وله امكانيات فردية عالية لكن للأسف ضحية لعدم توفر اساسيات البنية الرياضية في الدولة والرياضة جزء من النسيج الاجتماعي والسياسة الاقتصادية واصبحت اليوم (بزنيس) واستثمار كما نرى في اوروبا واصبحت مدارس واكاديميات رياضية ما ينفع تتعلم في الشارع لذلك نجد الفوارق بين اللاعب السوداني وغيره من اللاعبين في المباريات الدولية الفارق يظهر في تطبيق التكتيك الرياضي لتغيير النتيجة الفارق في استيعاب الجرعة الرياضية الفارق في قراءة الميدان الفارق في معرفة نفسية الفريق المنافس كل هذه الاشياء أسس علمية تدرس في اكاديميات الرياضة …نحن ما نجحنا في الاستثمار الزراعي عايزين ننجح في الاستثمار الرياضي.!!الدول الافريقية حولنا بدأت تسبقنا في المنافسات الدولية …الحل …الحل …الحل…مدارس ناشئين وبراعم ..يظل اللاعب السوداني محلي مهما كان موهووووب لأفتقاره للجانب العلمي فهو غير ملفت لنظر الاندية الاجنبية لأن الأداء عادي