إتحاد أصحاب العمل يشيد بقرار البنك المركزي ويطالب بمنح المغتربين سعراً تشجيعياً لتحويلاتهم المالية

حقيقة كنت استغرب وقلبي يتقطر حزنا لماذا لا تستفيد وزارة الماليه والدوله في جلب العملات الصعبه سواء اكانت دولار او ريال او درهم من المغتربين في الخارج الي الخزينة الخاويه علي عروشها والتي تؤدي الي ازدهار وانعاش الاقتصاد المنهار , لماذا لم يتخذ المسوؤلين هذه الخطوه بتسليم التحويلات بالعمله الصعبه!!! ولماذا ولماذا , علما بان كل شعوب العالم تقوم يتحويل الاموال الي بلادها ماعدا نحن السوادنييون , كل ماذهبت الي صرافات التحويل لعمل تحويلات داخليه اجد كل شعوب العالم ماعدا السوداني , والله وقتها احس بالحزن والندم علي تلك المليارات من الريالات التي تذهب الي تجار العمله ويقوم اصحابها باستلامها في السودان بالجنيه السوداني , وخزينة الدوله في امس الحاجه لتلك التحويلات , يقول المثل السوداني ( جوا يساعدوه في حفر قبر ابوهو قام دس المحافير والعزم والكورايك ) هذا المثل ينطبق علي قادتنا ووزرائناعديمي الضمير والانسانيه وللا يفعل انسان وطني مثل تلك التصرفات والقرارات الي اذا كان لديه مصالح شخصيه , احبتي كل المغتربون لهم غيره علي وطنهم ويريدون المساهمه في تنميه اقتصادالوطن ولكن امانيهم تصطدم بجدار فولازي من هؤلاء العابثين باقتصاد البلاد , اتمني ان يتم يصدر هؤلاء ( المسعولين والمتسولين ) قرارا يقضي بتسليم المغترب تحويله بنفس سعر السوق الموازي ( الاسود ) وكما نعلم فانه عندما يكون العرض اكثر من الطلب فساعتها سوف تتنخفض اسعار العملات الاجنبيه في السوق وتعم الفائده المغترب والدوله .

كل المغتربين الغيورين على السودان في حيرة من عدم صدور مثل هذا القرار وراءه أيادي خفية تعمل لتدمير اقتصاد السودان. فما الضرر الذي يعود على السودان عندما يتم تحويل كل اموال المغتربين بالعملة الصعبة عن طريق البنوك السودانية أو تحويلها أو برفقتهم وصرفها داخل السودان أو تحويلها عن طريق السفارات بسعر تشجيعي؟ كل دول العالم تستفيد من أموال مواطنيها المغتربين إلا السودان الذي يسعى بعض بنيه من المسؤولين وخفية لتدميره (طابور خامس) والسؤال موجه لوزير المالية ومدير بنك السودان وللجهاز المصرفي السوداني.

[COLOR=#0005FF][SIZE=3][FONT=Tahoma]أنا غايتو فهمي لعدم تسليم تحويلات المغتربين بالعملة الصعبة سببه أن هناك متنفذين في أعلى هرم السلطة في الدولة مستفيدين من الوضع الحالي بل أكاد أجزم أن كل القروش التي يتم تحويلها عبر التجار هي في النهاية تصب في جيوب هؤلاء، وحسب فهمي المتواضع لا أجد أن أرى أي مبرر يمنع إستلام السودني فقط دون جميع شعوب الأرض لحقه كما يريد هو، بل كما تريد الدولة.
إن فقد هذا المورد الهام يستحيل أن يكون غصباً عن الحكومة، متنفذون كبار فقط فقط يسيطرون ويريدون إستمرار الوضع الراهن … اللهم لطفك بعبادك، اللهم أصرف عنا شر كل ذي شر بما شئت وكيف شئت.[/FONT][/SIZE][/COLOR]