الهندي عز الدين : صبراً .. عزيزي “الطيب مصطفى”
} بدلاً من أن يتصدى الحزب الحاكم لمشروعات سياسية واقتصادية تقفز بدولتنا مراحل إلى الأمام، سيكون منشغلاً ومستهلكاً بتوترات (داخلية)، ومذكرات (إصلاحية)!
} الحل في المزيد من الانفتاح على الرأي (الآخر) داخل وخارج الحزب، وتوسيع دائرة شورى القرار، فكلما ضاقت، انفجرت احتجاجات، وتناسلت مذكرات، ولن تجدي معها قرارات (التجميد) و(الفصل).
– 2 –
} رغم تكاثر خلافاتي المعلنة عبر القلم مع الأخ المهندس “الطيب مصطفى” الرئيس السابق لمجلس إدارة صحيفة (الانتباهة)، إلاّ أنني حزنت وأسفت لقرار مغادرته الموقع طوعاً واضطراراً.
} “الطيب مصطفى” نوع نادر من البشر لا يتوفر كثيراً في الوسط الصحفي والسياسي، وأهم ميزاته (الصدق) وصفاء السريرة، فهو صادق في آرائه، يكتب من (عمق) قناعاته، لا من سطح مصالحه وتقاطعات علاقاته الخاصة. نفخ في نار (الانفصال)، وكنت أحاربه بالقلم مؤمناً وعاملاً من أجل وحدة السودان، ومخالفاً في ذات الوقت لتوجهات ومواقف (الحركة الشعبية)، غير أنني كنتُ وما زلت أحترم “الطيب” في وقت لا أستشعر ذات الإحساس تجاه آخرين كثر في الحقلين السياسي والصحفي، حيث يكثر المنافقون والوصوليون وأصحاب الضغائن والأمراض النفسية.
} و”الطيب” لا يحمل حقداً، ولا يحسد صاحب نعمة، فهو معافى من ظاهرة التباغض والغيرة (المدمرة) التي تنتشر في دنيا الإعلام.
} وعندما يخسر هذا القطاع المهم رجلاً صادقاً، فإن عدد الكذابين يزيد واحداً..!!
} كانت بيننا معارك محترمة، تحتدم ويعلو ضجيجها، ولكنها لم تتجاوز القضايا إلى الذوات، كما حدث مع آخرين لا يشبهون “الطيب” باطناً وظاهراً.
} ولأنني من هذا (الكار) وأعرف دهاليزه، فإنني كنت أقول دائماً إن الكاتب (الأول) في (الانتباهة) هو “الطيب مصطفى” وليس غيره، وأن غالبية قرائها يسعون إلى زاويته قبل بقية الزوايا والصفحات، وتجدني أختلف معه في قولته المنشورة قبل أيام أن (علاقته مع الرئيس البشير مثلت عبئاً عليه)، صحيح أنه لم يحقق مكاسب (مادية) من وراء هذه العلاقة، ولكن كونه (خال) الرئيس فإن ذلك خلق نوعاً من الإثارة وحب الاستطلاع لدى قطاع عريض من القراء، ليتابعوا ماذا يقول (خال) الرئيس، فلما رأوه مخالفاً ومعارضاً ومصادماً لتوجهات الحكم، ازدادت الإثارة، وارتفعت مؤشرات العجب، فزاد توزيع (الانتباهة)، فضلاً عن غرابة الموقف الداعم بل (المحفز) على (الانفصال) من جنوب السودان.
} صبراً.. عزيزي الباشمهندس “الطيب مصطفى”.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
كيف لم يستفد من قرابته للرئيس وهو الذي عاد من الاغتراب مديرا للتلفزيون .. هل كان سينال ذلك وما بعدها من مناصب لولا قرابته للرئيس وهو الذي كان موظفا عاديا بالخليج ..
الطيب مصطفی صاحب اراء هدامة حاله حال معظم صحافيي هذه الايام بعد ان صارت الصحافة ملجا كل عاطل عن الموهبة ومجال للتكسب وبيع المواقف ..
شكرا كثيرا اخي الهندي والله اثبت انك كبير وان اختلاف المواقف لايعني الشماتة بل انصفت الرجل في وقت احوج فيه لمن يقف معه ويطبطب علي كتفه…الكل وانا منهم كنت اتوقع منك ان تسن قلمك وتنال من الرجل ولكن خيبت ظني بل ظننا كلنا … شكرا تاني كمان لانك لاتجامل في قول الحق احدا
كدي خليه الطيب مصطفي بس بصراحة كدي انت ايها الصادق الامين القوي الامين هل استفدت من زمن الانقاذ؟ بصرحة ما تخجل؟
الافساد خلقت جيل من الصحفين لا يشبهون عباقرة الصحافه فى العهد السابق للافساد و جيل اليوم الحر من كتاب مشهود لهم و لكن الحرب الضروس التى شنها النظام و امنه ابعدتهم عن الظهور بانتظام امتاع القارىء بكتاباتهم التى لا تروق للنظام و تعتبر خط احمر تجاوزوه ؟
من كانمرضى عليه وامعه وجد الاشاده و الدعم اللامحدود و الحل و الترحال مرافقا للوفود الحكوميه والتسهيلات له فى مشاريعه الخاصه و الحصانه وهذا يخلف قواعد العرف الصحفى ومن المفترض أن يكون الصحفى صادقا نقل الحدث دون اى اضافات او مونتاج ؟
والطيب مصطفى من صنع النظام و وجد الدعم والسند القانونى بصلة القرابه و اطلق لششانه و قلمه وكان سببا فى أن يختار اخوتنا فى جنوب الوادى الانفصال وهذا ما خطط له تنظيم اخوان الشواطين العالمى ؟
سلبيات و ايجابيات الانفصال و ما الم بالوطن و المواطن و الحرب ما زالت مستعره و انتقلت الى غربنا وجنوب النيل الازرق و الصراع مستمر و العنصريه استشرت واصبح الصراع بالهوية و اللون والعقيده ؟
الصحافه اليوم بوق للنظام تنقل ما يرضى النظام و يرفع من شأنه و لا يمس اى عضو او نافذ مهما اقترف من جرم او فساد عم القرى و الحضر واصبح حديث المجتمع المدنى والبسطاء يجب ان يجد طريه الى النشر والا سوف يكون المصادرة و اغلاق الصحيفة بدون أمر قضاى او دعوة مقدمة باشانة السمعه او مخالفة ميثاق الشرف او قانون الصحافه الصادر ؟
وعليه لن تكون صحافه و كتاب الا بعد ان تعود الحريات وتغلق السجون ؟
هذه دعاية وتحريض لعدم قراءة صحيفة الإنتباهةبعد مغادرة الطيب مصطفى لها
[[SIZE=5]B][FONT=Arial]عندما يخسر هذا القطاع المهم رجلا صادقا فان عدد الكاذبين يزيد واحدا ؟؟؟ كيف الكلام يا الهندي ،،، يعني كل البقية كذابين في نظرك ؟؟؟ الدنيا بي خيرها وأرجو ان تنزل الناس مقاماتهم[/FONT] ،،،[/SIZE][/B]
اكثر ما اسنغربت له هو ان الهندي يتحدث عن كثرة المنافقون والوصوليون في الحقل الصحفي وحقيقة الجنل ما بيشوف عوجة رقبتو
شكراً لك أخي الهندي – علي هذه الكلمات المضيئة في حق الاخ الباشمهندس الطيب مصطفي رغم الإختلافات السابقة في الراي معه. ونتمني أن تسود هذه الروح في حياتنا السياسية والثقافية والإجتماعية( واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية).
إن قيمة الكتابات ولو كانت “زفرات حرّى” تكمن ففي قوة المضمون والفكرة وجزالة العبارة وليس في شجاعة او جراة الكاتب أو قوة عضلاته او قراباته من اولي السلطة فهم أول واكثرالمتضررين من شرور التطرف والغلو والفجور في الخصومة.
مطلوب الآن مراجعة الذات والتصالح مع النفس ومع الآخر والتواصل مع الجميع بالود والمحبةوالرحمة (حتي دولة جنوب السودان).