القصة ما هجليج
قد لا يعلم الكثيرون أن العبدلله وقد وصل إلى أرذل العمر لم ينتم في حياته لأي حزب كان ولم يستطع (ود مقنعة) أن يستقطبه لأن يكون عضواً في أي حزب أو جماعة ، والعبد لله يحمد الله على ذلك كثيراً فكل الأحزاب السودانية حتى ذات الصبغة الدينية تضع مصالحها أولاً قبل الوطن (والدين ذاتو) !
عدم التحزب إلا لحزب (السودان) جعلنا نقول للأعور أعور في عينو .. إذ أن وجودنا دون غطاء حزبي يجعل مسألة إتهامنا بالعمالة أو الإرتزاق أو محاولة تقويض النظام أو الإتصال بسفارات أجنبية أو (قبض مظاريف) غير واردة بالمرة ! ويبدو إنو (الناس) فاهمة كده كويس إذ لم يتعرض قلمنا (للتحقيق) أو المصادرة إلا مرات لم تتعد أصابع اليد الواحدة ومن جهات وجدت أن الطاقية طلعت على مقاسها وراس (السوط) وصلها ! والحمدلله لم ندان في اى قضية بل تم شطب كل البلاغات في مراحلها الأولية إذ لم تكن منطلقاتنا أبداً (شخصية) أو ذات (غرض) سوى مصلحة هذا الوطن العزيز !
طيب أيه لزوم الرمية الطويلة دى؟
لزوم هذه الرمية هو عدد من الرسائل الأليكترونية والتعليقات عل صفحتى بالفيسبوك والتي تسالني لماذا لم تكتب عن هجليج ؟ وقبل أن أواصل الكتابه حول هذه الأمر أود أن أوضح موقفي بإدانة حكومة الجنوب لما إقترفته من تعدى على أرضنا وأناشد كل مواطن سوداني الوقوف خلف قواتنا المسلحة وجنودها البواسل لإستعادة هذا الجزء العزيز من الوطن إلى حضن البلاد فليس هنالك من مواطن شريف يرضي الإحتلال لأرضه أو الإنتهاك لعرضه .
أها وبعد أن نستعيد هجليج ؟
هذا هو السؤال الذي جعلنى (أتأخر شوية ) في تناول هذا الأمر .. فالقصة (ما هجليج) .. القصة ليست تحرير أرض أغتصبها عدو .. (كان على دي ساااهلة) لأنو نحنا في الحارة (معروفين) والحرب ما بيخوفونا بيها .. ولكن العبدلله يعتقد أنه آن الأوان بعد تحرير هجليج ( بإذن الله) أنو الناس تقعد في الواطة عشان تشوف ليها حل للورطة الأنحنا فيها دي .. فالأمور ابداً لا تبشر بخير إن سارت كما عليه ، إن المشكلات التي تواجه البلاد تتكاثر والحالة العامة (معروفة) وما عايزه ليها دليل ويكفي أن (الدولار) يقترب بخطي حثيثة نحو (السبعة جنيهات) !
إذن الحكمة تقول أنه لابد من وجود خطه إسعافية عاجلة يتبناها الجميع للخروج من هذا المأزق .. إن مواصلة (الكنكشة) وسياسة (لحس الكوع) والشنو ما عارف لن تفضي إلا إلى مزيد من الإخفاقات والتدهور كما أن وجود معارضة ليس لديها بديل أو برنامج جاهز لإدارة البلاد يجعل أى محاولة للتغيير بإستخدام ورقة (شظف الوضع الراهن) الذي يعانيه المواطن هي مغامرة معروفة النتائج أقلها الفوضى وإنعدام الأمن (ونحنا ما ناقصين) !
يعني يا جماعة الخير القصة (بالعربي كده) بقت ما قصة (معارضة وحكومة) القصة أضبحت (قصة وطن) .. السودان ده بتاعنا كوووولنا .. ما بتاع زول عشان لمن تغتصب أراضيه نقول ليهو أمشي حارب ورجعا براك .. مفروض نحارب كوووولنا عشان دي بلدنا كووولنا .. برضو السودان ده ما بتاع جماعة تعمل فيهو العاوزوهو (بي مزاجا) ويكون الحكم وإدارة البلاد (حصرياً عليها) لأنو برضو دي بلدنا كووولنا .. لازم من وجود دولة تبني على المواطنة .. كل مواطن في البلد دى يكون ليهو شرف البناء والتعمير وتولي المسئولية وإتخاذ القرار لا فضل على آخر بالعرق أو اللون أو (اللحية) .
مسئولية الكلمة تجعلنا نقولها بكل الصدق والوضوح أن مستقبل البلاد في خطر وعلى الجميع القعاد في الواطة دى بأعجل ما تيسر لإنقاذ السودان . (تااااااني) !
كسرة :
كما أن الخيار مفيد جداًً للجبنة فإن (الشعب) مهم جداً للحكومة
كسرة ثابتة :
أخبار خط هيثرو شنووووووووووووووو؟
[/JUSTIFY]
الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]
لا صوت يعلو فوق صوت هجليج
فصلناهم ما خلونا،،،سالمناهم حاربونا،،،يا نحن ياهم، ونعمل زي ما عملت اثيوبيا مع اريتريا،،،والله حقارة ما بعدها حقارة ،، نحن يستضعفونا ميارديت وباقان ، كده يامشار؟ تجازونا جزاء سنمار ؟
يا جبرا واواتك الليلة (15) كان تزيد واحد عشان تكون عملت الضعف !!
[SIZE=6]كلامك كلو صاح بس البسمع منو؟ جـماعة مكنكشين في الكراسي وجـماعة في سن الخرف وحلمانين بالكراسي وبعدين سـمعانين في كل الدول كلمت النخب والمفكرين وين الناس ديل في السودان ؟ ولا حالنا اما الي كيزان يطلعو الروح ولا معارضة ما عارفة وين بتروح لكن كلامك في مـحلة لاصوت فوق صوت هجليج وبعدين نشوف موديانا وين
بحمدالله قد عادت هجليج
كده يا جبرا بعد ده تحدث كما تشاء بعد انجلاء الغمة، واكتب عن كيفية شكر هذا الشعب العظيم، فيجب أن يكافأ بالأمانة والمحافظة على حقوقه ،وبذل الجهد في سبيل رفعته ، لأنه قد أثبت أصالته والتفافه حول قيادته في وقت الشدة
وآن لخط هيثروأن يبرز إلى الواجهة،وأن تمتد واواته إلى مالا نهاية