[JUSTIFY]رفضت محكمة دائرة الاستئناف الأمريكية أمس الدعوى المقدمة من سوداني كان قد تم سجنه في غوانتنامو، ضد مسؤولين أمريكيين مدنيين وعسكريين بمن فيهم وزير الدفاع الأمريكي “روبرت قيت” وسلفه “دونالد رامسفيلد”. وقالت المحكمة إن “عادل حسن حماد”، السوداني الجنسية والبالغ من العمر (55) عاماً، والذي أورد أنه قضى (5) سنوات في الاعتقال ما بين باكستان وأفغانستان وغوانتنامو، لا يمكنه رفع هذه الدعوى في المحاكم الأمريكية. وعللت المحكمة الرفض بسبب الحصانة السيادية التي يتمتع بها المدعو عليهم، بالإضافة إلى الإخفاق في توضيح ( سبب القيام بالعمل). وقال “حماد” في دعواه إنه كان يعمل في منظمة خيرية سعودية تتخذ من السعودية مقراًً لها، وأنه تم احتجازه في باكستان في العام 2002 بأوامر قال إنها من مسؤول أمريكي لم يحدده، ومن ثم تم ترحيله إلى قاعدة (باقرام) الجوية في أفغانستان ومن ثم إلى غوانتنامو. وفي العام 2005 تم تصنيفه بأنه مقاتل عدو كان يدعم قوات طالبان والقاعدة، إلا أنه في العام 2007 وبعد مفاوضات مع الحكومة السودانية تم إطلاق “حماد”، هو ومعتقل سوداني آخر وتم إرجاعهم إلى السودان.[/JUSTIFY]مختار محمد علي
صحيفة المجهر السياسي
ت.ت
تتشدق أمريكا بأنها دولة الديموقراطية الأولى في العالم، وكثيراً ما كانت أمريكا غرباً والديموقراطية شرقاً، وهذا ال دونالد رامسفيلد الفرعون المُفتري أخذه الله أخذ عزيز مُقتدر . ونصرك الله يا حماد وعوضك عن صبرك عوضاً مُجزياً دنيا وأخرى.