بالصور.. الاحتجاجات تنتقل لأم درمان
وتظاهر طلاب المدارس الثانوية والأساسية احتجاجا في أم درمان، وخرجوا إلى الشوارع الرئيسية مطالبين “بإسقاط النظام”، وأشعلوا إطارات السيارات، كما حرق بعضهم أحدى الحافلات التابعة لهيئة مواصلات الخرطوم الحكومية، وأضرموا النيران في عدد من المناطق وقامت قوات الشرطة بتفريقهم فيما بعد.
كما قام المحتجون بحرق دار الحزب الحاكم في منطقة “أميدة الجميعاب” وأغلقوا الشارع الرئيسي المؤدي إلى المنطقة.
بالمقابل، نشرت السلطات السودانية تعزيزات كبيرة من الشرطة والأجهزة الأمنية، لا سيما في المناطق ذات الاكتظاظ السكاني العالي كالأسواق والأحياء التي تشهد احتجاجات بالإضافة إلى المناطق الاستراتيجية.
وكانت السلطات قد اعتقلت 103 أشخاص على خلفية تظاهرات وقعت الاثنين، وتم تقديمهم للمحاكمة.
وقتل شخصان في مدينة ود مدني بوسط السودان، في مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد رفع الدعم عن بعض السلع، وفقا لناشطين.
وأحرق المتظاهرون عددا من محطات الوقود والمباني الحكومية، واقتحموا مبنى التلفزيون المحلي وأحرقوا مكاتب وأجهزة تابعة للمحطة، حسب ما قال شهود عيان لـ”سكاى نيوز عربية”.
وأشار الصحفي السوداني، طلال إسماعيل، إلى أن هذه الاحتجاجات لم تمتد إلى الأحياء الراقية في العاصمة، قائلا إن هناك تضجر من بعض سائقي المواصلات العامة الذين لم يشملهم قرار رفع الدعم عن الوقود، ما أدى إلى توقفهم عن نقل المواطنين في انتظار قرار من نقابة المواصلات بتعديل تعريفة النقل.
تعطل الدراسة
وتعطلت الدراسة في عدد من الجامعات السودانية وتم تأجيلها إلى إشعار آخر، وأعلنت جامعة سنار تعطيل الدراسة في كل كلياتها المختلفة إلى ما بعد عيد الأضحى وحاولت الحكومة امتصاص هذه الآثار بالإعلان عن إعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من رسوم الدراسة والامتحانات وأبقت على تعرفة المواصلات في بعض الأحياء الطرفية في الخرطوم على ماهي عليه.
ويرى طلال إسماعيل أن السلطات السودانية لم تقدم أي قرارات جديدة من شأنها أن تمتص موجة الغضب الشعبي هذه سوى ما لجأت إليه من كبح جماح هذه المظاهرات باستعمال قدر منضبط من القوة لتفريقها خشية من أن تتصاعد الأحداث إن استخدمت القوة المفرطة.
وكشفت عدد من الأحزاب السياسية المعارضة عن اعتقال العشرات من كوادرها وقياداتها الوسيطة التي تتهمها السلطات الأمنية بالمشاركة في تحريك الاحتجاجات ضد الحكومة.
ودان كل من حزب المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي اعتقال عدد من قيادته، واعتبرا أن هذه الممارسات مرفوضة ولن توقف استياء المواطنين من قرارات الحكومة الأخيرة، داعين في الوقت ذاته إلى الخروج للشارع والتعبير عن رفض رفع الدعم عن السلع الأساسية.
وقال إسماعيل إن “هناك تخوف من قبل السكان من تطور الأحداث إلى درجة الخلل وتوقف عجلة الحياة، الأمر الذي أدى بهم إلى شراء كميات كبيرة من المواد التموينية خشية فقدانها”.
من جانبها، ذكرت وزارة المالية أنها ستقوم بصرف مرتبات شهر أكتوبر المقبل قبل عطلة عيد الأضحى حتى يتمكن الموظفين من شراء احتياجاتهم للعيد.
سكاي نيوز
[/JUSTIFY]
نعم للاحتجاج ونعم للتظاهر وماداةاسقاط الحكومة التي فشلت في حل المشاكل ولكن ثم لا ان يفلت الامر ويكون تخريبا ماذا يعني حرق بص من بصات الشعب واموال الدولة ماذا يعني ان نكسر وندمر وفي الاخر لن يحل ذلك الامر بل يزيده تعقيد مع السلطات؟؟
لكن اعقل من غيرنا
[SIZE=5]كلنا مع ذهاب واسقاط هذه الحكومة الفاشلة اليوم قبل الغد
ولكن
دون الاضرار بممتلكات المواطنين والشعب
سلمية الاحتجاجات والمظاهرات
لأن الفوضى والخراب ستكون نتائجها كارثية للجميع [/SIZE]
من حق المواطن السودانى ان يعترض على زيادة المحروقات لكن من الخطاء الفادح والاكبر ان يتلف مالة وممتلكاتة ومن حقة ان يعنرض ويعلن العصيان المدنى لكن بطريقة حضارية وراقية وبعزيمة واصرار وطنى قوى الى يححق مطلبة
[B][SIZE=3][SIZE=7]الغضب بعمى البصيرة[/SIZE][/SIZE]…[/B]
***** عاجل *****
الثوار سيخرجون غدا الساعة التاسعة صباحا في كل العاصمة مسيرات هادره وهتافات وستكون ( سلمية ) وهناك احياء وشوارع داخلية بها عدة مسيرات … نرجو من الجميع التوافد علي التجمعات كل في منطقتة …. وعدم حمل اي نوع مما يعد سلاحا ( سلمية فقط) وسيكون شباب الثورة في الجامعات في المناطق المتفق عليها جوار جامعاتهم وكذلك طلاب الثانويات ونرجو من كبار السن والاطفال عدم التواجد في تلك المناطق لخطورة الغازات عليهم ونرجو الانتباه لكل من ( يحرش ) الناس علي الحرق او التكسير ونرجو التعامل معه فورا فهو (مندس ) وسنلتزم بالسلمية حتي يحدث النظام نفسه بغير ذلك ولكل حادث حديث … ولا نامت اعين الجبناء …
المجد والخلود لشهداء الثورة
شباب تنسيق الثورة …. الثلاثاء / الثامنة مساء
من حق اى شخص ان يعبر عن رايه من غير مساس بمتلكات الدولة او المواطنين ولو وجهنا السؤال للذين يتظاهرون هل تغير الحكومة وذهاب النظام سيودى الى رفاهية الشعب بين ليلة او ضحاها هل هناك بديل ناجح لقيادة السودان ونشر العدالة الاجتماعية التى ينتظرها اولئك والامثلة واضحة فى كثير من الدول مثل العراق وسوريا ومصر التى تمتلك اقتصاد افضل من السودان بمراحل مع ذلك يتمنى كل مواطن فى تلك الدول لو رجع به التاريخ الى الماضى وضع السودان الحالى مهدد بالخطر والفوضى فهناك الجبهة الثوريه المسلحة ذات الاجنده العنصرية ضد شمال السودان بصرف النظر عن حزبه وهناك المشروع الامريكى الصهيونى وهو ليس ضد الموتمر الوطنى بل هوية السودان العربية الاسلامية ولكن مشكلة الموتمر الوطنى انه يقف حجر عسره امام ذلك المشروع هل الاجزاب الموجوده فى الساحة حريصة على المواطن الذى يعانى الامرين هل لها كودار مؤهلة لادارة السودان بجميع تعقيداتة ومشاكله . علينا ان نختار ايهما اخف ضررا وان تكون نظرتنا فاحصة لمستقبل السودان والظروف المحيط به.
يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد اسالك اللهم بعزك الذي لا يضام وبمللك الذي لا يضام وبنور وجهك الذي ملأ اركان عرشك ان ترينا في البشير وزمرته الفاسدة 8 ايام كايام عاد وثمود وان ترينا فيهم عذاب لن نره في احد قبلنا يا مغيث اغثنا يا مغيث اغثنا يا مغيث اغثنا
[COLOR=#0AFF00][SIZE=4]مقترحات لتفعيل وانجاح التظاهرات
September 17, 2013
(حريات)
والشباب يتهيأون لتظاهرات جديدة، قدم المحلل السياسى لـ (حريات) عدداً من المقترحات لتفعيل وانجاح التظاهرات .
واقترح على الشباب:
– أجهزة الأمن التى تستهلك أكثر من (70%) من موارد البلاد تخصصت فى تخريب الحياة السياسية والمدنية وجندت عدداً كبيراً من الوشاة والمندسين فى صفوف المعارضة ، ولذا من غير المحتمل الشروع فى تنظيم تظاهرة ولا يصل خبرها للاجهزة الامنية ، و بالتالى يجب الا نسعى لاخفاء التظاهرات بدعوى (التأمين)، فجهاز الأمن سيعلم وستكون الجماهير هى المغيبة، ويتحقق التأمين الحقيقى للتظاهرات بالوجود الكثيف للجماهير والتى لايمكن حشدها الا باعلان التظاهرات.
والتأمين المطلوب والممكن ليس اخفاء مكان وزمان التظاهرة وانما تأمين التفاصيل التنظيمية لانجاحها .
– وبحسب مستوى التنظيم والقدرة على الحشد حالياً فليس من المناسب الدعوة لمظاهرة مركزية واحدة ، والأفضل أن تتظاهر كل مجموعة شبابية قرب مناطق سكنها أو من جامعاتها ، وكلما تعددت التظاهرات فى مئات المدن والأحياء والجامعات كلما أرهقت وأضعفت قدرات الأجهزة الأمنية فى مواجهتها . وحين تتسع التظاهرات يمكن تطويرها لاحقاً بالدعوة لمظاهرة مركزية واحدة مثل الدعوة الى الزحف نحو القصر الجمهورى مثلاً كمركز للسلطة .
– لا تراهنوا على حزب أو تنظيم أو قائد وانما على قدراتكم الذاتية ومبادراتكم وتضامنكم، وقد إندلعت جميع الثورات العظيمة بمبادرات أناس مستقلين لحقت بها بعد ذلك القوى الحزبية والمنظمة.
– والأهم تجويد التحضير للتظاهرات بعدم الحشد فى مكان واحد او الاعتماد على تنظيم واحد أو قيادة واحدة . وعادة ما يعلن جهاز الأمن عن تظاهرات زائفة عبر قيادات زائفة من عناصره وإفشال هذه التظاهرات لاحباط الجماهير، اضافة الى انه يستخدم عناصره المدسوسة فى التنظيمات الشبابية لتتولى جميع تكليفات التحضيرات والاتصالات ، ومن ثم عدم تنفيذ هذه التكليفات بحيث تفشل التظاهرات المعلنة وتحبط الشباب. ولمواجهة ذلك يجب ان نعلن عن التظاهرات بعمل اعلامى واسع عبر المنابر المتاحة ومواقع التواصل الاجتماعى وتوزيع مهام التحضيرات على اعداد كبيرة نسبياً من الشباب وعدم حصرها على قلة. والتركيز فى التعبئة على مناطق الحشود الشبابية كالجامعات والأحياء الشعبية ومحطات المواصلات.
– التجمهر فى البداية فى الشوارع الضيقة وقرب مناطق السكن، ثم الاتجاه بعد ذلك الى الشوارع الريئسية والالتحام بالتظاهرات الأخرى، وعدم النزول الى الميادين الكبرى إلا بعد تنامى الحشود.
– المظاهرات الليلية تقلل من إحتمالات القبض على المتظاهرين ومعرفة هوياتهم وترهق الأجهزة الأمنية ، اضافة الى انها تعوق حملات اعتقال النشطاء التى عادة ما تتم ليلاً من المنازل .
– قصر التظاهرات على يوم واحد فى الاسبوع ، كيوم الجمعة مثلاً ، يريح الاجهزة الأمنية ويعطيها فرصا افضل للتخريب والاعتقالات ، ولذا الاوفق ان تتواصل التظاهرات يومياً .
– ومن أهم وسائل الأجهزة الأمنية فى مواجهة التظاهرات قنابل الغاز ويمكن مقاومتها بالآتى:
* يمكن التخلص من القنبلة باعادة رميها على قوات الشرطة، أو تغطيتها بجردل مياه أو قطعة قماش مبللة أو أوراق جرايد مبللة.
* يمكن إستخدام منديل أو قطعة قماش مبللة بالماء أو الخل أو الصودا(بيبسى كولا أو كوكا كولا) لحماية الأنف والفم.
* غسل الوجه مسبقاً بصابون زيت الزيتون.
* وعند الإصابة، عدم لمس الوجه أو فرك العين، بل غسل الوجه بكوكا كولا أو حليب أو خل وإستنشاق بصلة، وفرك مكان التلوث بالخل أو صابون زيت الزيتون. ويمكن لفريق خصوصاً فى الجامعات أن يقوم بتحضير عدد من المواد لإسعاف المتعرضين للغازات ، مثل بودرة معالجة الجفاف عند الأطفال وتذويبها فى لتر ماء ووضعها فى زجاجات رشاشة لاستخدامها لتطهير الفم بالمضمضة والبصق ، والعين بالرش من جهة الأنف فى إتجاه الخد.
* إشعال الاطارات والنيران وسط الشارع لسحب الدخان الى أعلى.
– لف أكياس بلاستيك على حذائك واربطها جيداً بالسولتيب للحماية من صعقة العصى الكهربائية. ويمكن إلقاء المياه على حاملى العصى مما يجعل الكهرباء تصيبهم أيضاً.
– يمكن تعطيل سيارات ومواتر الأجهزة الأمنية بوضع قطع خشبية صغيرة تدق عليها مسامير وتوضع فى الشوارع.
ويمكن ايقاف العربات المدرعة بادخال قماشة مبللة داخل فتحة ماسورة الدخان مما يوقف الموتور فى ثوانى.
كما يمكن إستدراج العربات المدرعة الى داخل الأحياء مع تحضير كمائن(هُرّب) حفر كبيرة- فى الشوارع وتغطيتها بحيث لا تظهر حتى تسقط داخلها اطارات العربات، ويفيد هذا التاكتيك خصوصاً فى المظاهرات الليلية.
– للتخلص من صدمة القنابل الصوتية عليك بفتح فمك عندما تسقط القنابل بالقرب منك.
– الأفضل ان يحمل قادة التظاهرات فى الأحياء والجامعات مكبرات صوت صغيرة بحيث يتبع المتظاهرون القيادة فى اتجاه السير وفى الهتاف.
– يجب تجنب الشعارات المنفرة والمستفزة مثل (الشعب جعان لكنه جبان ) والتركيز فى المقابل على الشعارات التى تشجع المواطنين للالتحاق بالتظاهرات .
– صارت التظاهرات الحاشدة أهم الأسلحة فى مواجهة الديكتاتورية، وأقوى من أى سلاح آخر فى عالم اليوم، لكن ليتحقق ذلك لابد من (الاعلام) بالتظاهرات، فجهزوا أشخاصاً محددين للتصوير، والأفضل أن يبتعدوا بصورة معقولة عن التظاهرة ، وابعثوا بالصور مباشرة الى التويتر ووكالات الأنباء والفضائيات والمواقع ، وصوروا المتظاهرين من الخلف وركزوا على وجوه عناصر الأمن والشرطة الذين يمارسون العنف ضد المتظاهرين. واعلموا ان سقوط شهداء أو جرحى يمكن اذا تم تصويره وارساله بصورة عاجلة ان يشكل كارثة ماحقة للديكتاتورية.
وارسلوا اسم أى شخص يتم القبض عليه من التظاهرة بصورة عاجلة الى المواقع ووكالات الانباء .
– يمكن لكل مجموعة تثق فى بعضها ان تحافظ على اتصالها مع بعضها البعض باستخدام الهواتف الذكية ( عبر التويتر أو مجموعات قوقل المغلقة).
– من الأفضل دائماً ان يصطف الشجعان وأصحاب الاجسام القوية فى الصفوف الأولى ويكون باقى المتظاهرين خلفهم، لأن خلخلة الصفوف تكتسب طابع العدوى مما يؤدى الى الفرار والهزيمة. واذا ضربت التظاهرة يتم التراجع الى الشوارع الضيقة واعادة التجمع من جديد والتوجه الى الشارع الرئيسى.
– اذا حوصرت ولم تجد طريقاً للإفلات اقرع اى باب تصادفه واطلب من أهل الدار حمايتك واذا رفضوا اخرج بدون استفزاز واطرق باباً آخر.
– اذا سقط أحد المتظاهرين فلابد من حمايته وحمله بعيداً عن مكان التظاهر. والأفضل اذا لم تكن حالته خطرة- عرضه على طبيب فى عيادة أو مستوصف خاص لأن الأجهزة الأمنية تسيطر على المستشفيات الحكومية.
– يجب عدم اصطحاب الأطفال لأن الأجهزة الأمنية لاتفرق بين الكبير والصغير وعادة ماتستخدم العنف المفرط.
– لابد من الاهتمام بالمعتقلين واسرهم ،والافضل ان توكل هذه المهمة لاشخاص محددين ، ينشرون اسماء المعتقلين للتضامن ، ويجمعون التبرعات ويوصلوها لأسر المعتقلين .
وختم المحلل السياسى قائلاً: ان هذه النصائح العامة مستخلصة من التجارب المختلفة للنشطاء وان شباب السودان قادرون بابداعهم على مواءمتها وتطويرها بحسب الواقع الملموس، وأضاف انه اذا إستطاع الشباب بتحضير جيد ومحكم اجبار الأجهزة الأمنية على الفرار فى واحدة من التظاهرات فان ذلك سيتدحرج مثل كرة الثلج وينتقل الى الأحياء والمدن المختلفة.
وأضاف ان انفجار التظاهرات الواسعة فى العاصمة حتمى ومسألة وقت ليس إلا، وكلما نظم الشباب أنفسهم بشكل أفضل وعزلوا وفضحوا عناصر الأمن المندسة فى صفوفهم كلما نجحوا فى تصعيد التظاهرات وتعميقعها بحيث تنتهى الى الهجوم الواسع والشامل على النظام.[/SIZE][/COLOR]
[SIZE=7][[SIZE=6]B]يا شعب يا سوداني يا متحضر هنالك فرق بين المظاهرات وقلة الادب والحاصل هسع دا دي قلة ادب بس[/B][/SIZE][/SIZE]
تظاهروا وتحرقوا وتلقوا العافية
من حقك ن تعبر عن رايك بس بطرق سلمية وليس بالطريقة الهمجية وهذا تخريب وليس ثورة نسال الله الهداية لكم .