حميد ود بلد !!
أولاد البلد زينين.. حاملين هم البلد دورين.. عندما تحدثت صديقتي عن المسؤول الكبير ووصفته بأنه «ود بلد»، قلت لها «ما هو تعريفك لود البلد».. فصمتت عن الحديث، فقلت لها «يا صديقتي ود البلد.. هو البيعمل العمايل الزينة ويسجل اسمو في قلوب الناس.. وتحسه في حاجاتك السمحة والشينة..» فما وجدت دليلاً إلا أن أدلل بحب الناس للراحل المقيم «حميد».. كيف فرد واحد يقدر يحرك عالماً»، فما دلائل تشييع (حميد) في موكبة الأخير إلا مهابة الإنسان وقدرية الموت، تدافع الغبش والمتميزون في حزن بادئ رجال ونساء، يسلمون الأرض سلاحاً طالما تغنى لهما الاثنين معاً.. فيا الله تقبله قبولاً حسناً، وانزله في جنانك التي لا جنان قبلها وبعدها.. وسيبقى (حميد) كلمة سهلة ممتنعة في «حلاقيم» الشوايقة والسودانيين عموماً.
ü حميد والعمال
روح حميد تخالج روح النضال والعمل، وحق العمال وكما كتب:
جانا مدير المصنع فاير
وشو حمار العمدة العاير
تف المصنع فيهو خساير
وقالوا يخفضوا مئتين عامل
مائتين عامل مائتين عامل
يبقوا هوامل.. يبقوا هوامل
ما يهموش.. الهم المصنع
تف قرارو وفات في حالو
مسؤولين ونقابيين ما في العارض واللا اترجي
العمال من سمعوا احتجوا.. وسيروا موكب صامد وصامت
اتضامنا معاهم سرنا.
أب عرام دور عربيتو.. العربية الأمريكية.
زنقح خلا الموكب ثابت
احتجينا مع الاحتجو.. اتكلمن كلام موضوعي
قلنا المصنع حق الدولة.. والعمال أصحاب الحق.
آخرالكلام..
أرضاً سلاح.. ترحل هموم تنصان دموم، والبال يرتاح.. «عساك» ترتاح في الحياة الأبدية..»
مع محبتي للجميع..[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]