رأي ومقالات
نضال حسن الحاج : اكتفي بهذا القدر
تعبت أنا من كل ما حولي ومن حولي!!
تفاصيل الحياة العقيمة، هذا الشقاء المقيم في كل ضروب العمل، هذا النشاط الذي يعتريني ليس إلا تبرير لغيابك المميت!
لا أحب دور النخلة التي ترمي بالحجارة لترمي الثمار!! ولا أحب دور شجرة الصندل التي تعطر فأس قاطعها!! لا تقطع وصلي لأنجب ألف كلمة على رأس كل غياب، ولا ترم أغصان شوقي بحجر الرحيل لأسقط مليار حرف!!
ما جدوى الابتسامة التي تخرج من عمق البكاء؟ وما جدوى الفرح الذي يخرج من قلب الحزن؟!
قرأت عن فكرة تتويجي رئيساً لجمهورية الكره بعد أن اجتاز الترشيح لرئيس جمهورية الحب بجدارة الأستاذ الرائع “اسحق الحلنقي” اجتاحني شعور غريب بالغضب والرضا معاً، أتدري لماذا؟!
لأني أول أنثى تطرق أبواب الكره بجدارة، وبلا منافس، كنت راضية بهذا التتويج، ولكني كنت غاضبة؛ لأن الذين منحوني هذا اللقب هم ذاتهم الذين يجتمعون تحت سيطرة الكره؛ لأنهم اكتفوا بقصيدة واحدة وغضوا النظر عن عشرات القصائد التي تحمل أروع معاني الحب!!
هكذا أنت أيضاً!!
ترجو من وجعي راحة عبر الكتابة!! تطالع كتاباتي قبل كل الناس لتشرب من نبيذ وجعي وراحتي!!
تعشق عصياني لك رغم ما تظهره من ضيق؛ لأن عصياني يمنحك ما لا يمنحك له الكون!! أنت رجل اعتاد على طاعة كل شيء، ولكني أنثى نمى العناد في أحشاء أمها قبل أن ينمو فيها جسمها!!
أنثى بطعم العناء!!
لك أن تدّعي أنني أقبع تحت سلطتك الكاملة، ولي أن أصدقك تارة، وأكذبك تارة أخرى، على كيفي!!
لأني هكذا..
لأني ترعرعت بين قوم كلما أتيتهم بالفرح يبكون، وكلما أتيتهم بالحقيقة يقسمون على غيرها، وكلما تواضعت لهم منحوني ميدالية التكبر الذهبية!!
نحن في مجتمع قلّما نعي متطلباته؛ لأنه لا يعي متطلبات نفسه.
لذا دعني أمارس معك الصمت على طريقتي !!
دعني اكتفي بتمزيق رغبتي في البكاء حينما تريد مني البكاء، وأضحك في وجهك حينها!!
دعني أتميز عن كل من حولك على طريقتي التي أجيد.
ومع كل هذا وذاك
دعني أبعث لك اعتذاري وشوقي واحترامي عبر أعين الورق.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
يا سلام عليك يا بت الحاج روعة فى كتاباتك
بالتوفيق والازدهار دوماً ..
نتمنى من الاجيال القادمة اتخاذ ضال حسن الحاج ك مثالاً يحتزا به
مش جارين وراء (نجاة غرزة ) وماعارف شنو ..
[SIZE=4]شاعرة مجبدة لا خلاف و لكن بعد الزواج الميمون انفتحت لك كل أبواب الأعلام و كمان شبابيكه . نخشى أن تسببي لنا وجع وش
أنصح الشاعرات الأخرات بالتركيز على الزيجات الميمونة ضخمة الجيوب حينها سيطاردهن الأعلام في حلهن و ترحالهن[/SIZE]