حوارات ولقاءات

الإخوان في السودان تمردوا على التنظيم الدولي ومنذ أيام د. الترابي لم يأتمروا بأوامره

[JUSTIFY]بروفيسور علي ـ نود الحديث حول الاحداث التي تجري في مصر وأثرها على السودان؟

أولاً أن أي حاجة تحصل في مصر بالضرورة تؤثر على السودان لأسباب كثير جداً أولاً العلاقة بين السودان وبين مصر علاقة استراتيجية وعلاقة تاريخية وعلاقة كانت في يوم من الأيام أشبه بعلاقة البلد الواحد الجانب الأمني والجانب الاقتصادي والجانب الثقافي والجانب التاريخي كل هذه حتى الجانب القبلي والعنصري موجود بالنسبة لنا نحن في السودان مصر تاريخ يثبت ذلك أي حدث في مصر يؤثر في السودان وبالتالي أيضاً أي تغيير في السودان يؤثر في مصر وليس هذا كلام سياسة وتهريج ومبالغة لكن هذا هو الواقع والحقيقة ولذلك ما يحدث في مصر قطعاً يؤثر علينا في السودان ومشاعر الشعب السوداني دائماً نحو مصر مشاعر صادقة جداً ولذلك دائماً يفسرونها في هذا الاطار يعني إذا حدث شئ في مصر والشعب السوداني عنده رأي ولو حصل شئ في السودان والشعب المصري عنده رأي يكون هذا من منطلق العلاقة الحميمة والعلاقة الأخوية وعلاقة الحرص على سلامة كل بلد لأنه ينعكس على كليهما فما يجري الآن في مصر بالتأكيد يتأثر به السودان ويؤثر على كل قطاعاته والملاحظ أن الناس أبدت رأيها الناس المتعاطفة مع الاتجاهات الموجودة في السودان كل الاتجاهات موجودة هناك ناس متعاطفين مع الحكومة وهناك ناس متعاطفين مع الاخوان المسلمين في ناس متعاطفين مع الكتلة الثالثة التي تحاول أن توفق بين الاثنين نفس الاتجاهات الموجودة في مصر موجودة في السودان.

هناك سؤال ملح رغم الاحداث الجارية في مصر ما هو في رأيك مستقبل الاخوان في مصر؟

والله أنا بفتكر لما الأمور تهدأ قليلاً هناك ناس بتنادي باعادة النظر يعني كل طرف يسترجع تجاربه ويسترجع سلوكه أثناء الحكم وأثناء الفرص التي اتيحت له بعد أن كان مضطهد ومحروم منها يظهر ويحكم ثم حدث ما حدث الآن في مصر أفتكر أن هذه أشياء لكل إنسان عاقل ينبغي أن يضعها في الاعتبار ويراجع ويدرس وأنا أفتكر الفكر دائماً والاتجاهات والعقائد من الصعب جداً أن تمنعها بقانون ويأتي الوقت ليكون هناك تفكير عقلاني مثالا لذلك أولئك الذين يفكرون في الطرف الثالث هناك الاستقطاب الحاد الذي قسم مصر إلى فئتين ولعب الاعلام دوره الكبير جداً جداً في أن جعل الانسان المصري أنه لا يمكن أن يحدث أي تراجع لأنه أضحى حاد جداً وبدأ يظهر طرف ثالث طرف عاقل جداً طرف مدرك بأن هذا الأمر كما يقول البعض (من ليس معنا فهو ضدنا) فلابد أن يكون هناك طرف ثالث يدرك أن الفكر لا يمكن محاربته وأنما الناس تحاول كل طرف يتنازل ويحدث نوع من الديمقراطية الحقيقية التي تستوعب ولا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية إذا جرى عزل أي فئة من الفئات.

إذا حدث أقول إذا حدث وأن منع تنظيم قيام تنظيم الاخوان في مصر هل لذلك المنع أن يكون له تأثير في الدول الأخرى التي بها تنظيمات مماثلة؟

كل دولة يكون فيها تأثير بحكم علاقاتها مع الاخوان لكن ما افتكر يكون بالصورة الكبيرة.

هناك عدد من دول الخليج أيدت الأحداث في مصر لماذا هذا التأييد الذي بادرت به بعض دول الخليج في الوقت الراهن؟

دول الخليج هذه هي كتلة لوحدها ولها ظروفها الخاصة بها ومن ثم لها مشاكلها حيث أنها تستوعب اعداداً كبيرة من المغتربين من أبناء الدول العربية وأغلبهم لهم خلفيات خصوصاً الاتجاهات الاسلامية الموجودة وهذه أصبح لها وجود في دول الخليج وأصبح لها تأثير وأصبح هناك أنشطة من بعض الفئات من التأثيرات الاسلامية المختلفة هذه الدول حساسة جداً وهي لا تود أن تدخل نفسها في صراعات ونظم حكم تقليدية وهادئة ولا تحتمل أي نوع من الصراعات والنزاعات الموجودة في البلاد الأخرى بعض الناس طبعا تحركوا في هذه الدول واصبحت هي في حرج فأصبحت هناك بذرة يخشوا أن تتطور ولذلك أي اتجاه من الذي حدث في مصر من قبل الاخوان المسلمين حرك تلك الدول لأنها ينتابها الاحساس بوجود اسلامي قوي في هذه الدول فأرادت أن تدعم هذا النظام الموجود في مصر الآن في هذه الفتره وهذا الاستقطاب الحاد ولذلك أنا ما شاعر بأنه أو أفاجأ بهذه المواقف لأنه بفتكر أن هذه الدول حساسة للحد البعيد لكن في رأيي أيضاً لما يجلسوا الناس مرة أخرى والأوضاع تهدأ قليلاً يمكن هذه المواقف أن تتغير ويكون هنالك اطار جديد للتعامل بين هذه الدول وبين الحركات الاسلامية المختلفة.

يعرف أن تنظيم الاخوان المسلمين هو تنظيم عالمي وبالتالي قد تصدر تعليمات أو توجيهات من ذلك التنظيم لأفرعه المختلفة تلك التوجيهات الصادرة من ذلك التنظيم كتنظيم عالمي لأي تنظيم محلي هل تكون هناك مفاضلة ما بين توجيهاته وتوجيهات الوضع القائم في تلك الدولة؟

والله أفتكر أن التنظيم الاخواني الدولي ضعيف ليس له سلطان على التنظيمات المحلية ولو طبقت هذا الأمر في السودان نجد أن تنظيم الاخوان المسلمين في السودان تمرد على التنظيم الدولي وأصبح أوضاعه لظروفه الخاصة ولذلك حتى لو أخذنا التنظيم الخاص بالاخوان المسلمين عندنا في السودان أمكن من أيام كان الدكتور الترابي كان لهم رأي معين ولم يخضعوا للتنظيم الدولي ولا يأتمروا بأوامره وتعليماته وإنشقوا على الاخوان المسلمين في مصر ولذلك لم تكن هناك أي علاقة فيما بينهم أي بين التنظيم الاخواني في مصر والتنظيم الاخواني هنا في السودان وأنما هناك نوع من التعاطف لكن لا توجد علاقة تنظيمية بل بالعكس أنا بفتكر أن التنظيم الاخواني الموجود في السودان هنا أقوى من التنظيمات الأخرى فكرياً وتنظيماً فالتمرد موجود أمكن لو أعتبرت نظام الانقاذ نظام اسلامي مولود من الحركة الاسلامية وتبنته ما كان يسمى في الماضي بالاخوان المسلمين والآن الأشياء التي تفرعت منه تجده شئ قائم بذاته بل أقوى وأخطر منهم ولا يعترف بهم أمكن هناك مشاكل كثيرة جداً و لو أخذنا هذا الأمر في حد ذاته يدلل على أنه لا يوجد رباط حتى أن الدكتور حسن الترابي كمفكر أنا بفتكر أنه رجل هو من أكثر المفكرين الاسلاميين في هذا الوقت صاحب خبرة وصاحب ذكاء يعني هو نصح الاخوان المسلمين الموجودين الآن في القاهرة قبل تحركهم بأشياء عديدة جداً ولم يستفيدوا من النصح فهذا يدلل على الاختلاف في الرؤية أنا شخصياً بتكلم كمراقب ولعلك لو سألتهم هذا السؤال بردوا عليك.

هذه الاجابة تقودنا إلى سؤال فرغم أن التنظيمات الاسلامية المتعددة في عدد من الدول نجد في السودان وجود تنظيم اخواني اسلامي في السودان بنجد التعامل يختلف عن الدول الأخرى بمعني التعامل مع المواطن المختلف مع تلك التنظيمات الاسلامية يواجه في السودان بتعامل طبيعي أو عادي ولكن في الدول الأخرى تلمس العداء والتعامل الفظ..لماذا هذا الاختلاف في التعامل في نظرك؟

هذا يعود إلى طبيعتنا نحن نجد أن الشعب السوداني ليس له علاقة بالقسوة التي تحصل في البلاد الثانية هنا لن تحصل رغم أن هناك بعض الناس حتى على الاسلاميين أنهم قسوا على الناس في وقت من الأوقات أي في بداية الانقاذ لكن هذه إزاء التعامل بصفة عامة فنحن شعب لدينا حضارة ولدينا سلوك وتربية معينة ونعرف كيف نتعامل مع بعضنا البعض يعني في ساعات الحدة الشديدة جداً بنجد العلاقات الانسانية بين الناس لا تنقطع ولذلك التعامل بتاعنا صعب لو ألقيت نظرة للتجارب العقائدية في البلاد العربية المختلفة لوجدت القتل والسحل والكثير من هذه الأشياء نجدها في السودان مختلفة تماماً النهار ده تجد قادة الاحزاب بين الحكومة وبين المعارضة حتى ما بين الاحزاب فيما بينها تجد أن بينهم الكثير من الاحترام وحتى لو شخص ارتكب شئ في وقت من الأوقات وعند مرور الوقت تجده قد ندم على ما حدث ويحاول أن يصلح ما بدر منه من قبل.

بروفيسور دعنا نتحدث بصراحة أكثر ونحن نناقش بعضاً من احداث بلادنا السؤال هو ما هي الاضافة التي أضافتها الانقاذ في توجهنا الاسلامي والذي ظل على مر الاجيال أننا في السودان اسلاميون فما هذه الاضافة التي قدمتها الانقاذ في تعاملنا الاسلامي وأقول لك أنني شخصياً لم أحس بأي تغيير في مساري الاسلامي؟

هذا السؤال أخي يمكن أن توجهه لشخص منتمي للمؤتمر الوطني هو الذي يستطيع أن يتحدث معك حول هذا السؤال (حاولت أن أجد رداً مخالفاً لتوجيهه بأن اسأل شخص من المؤتمر الوطني)

السودان يعد من الدول التي يدور حولها أمر التجزئة الا يقود هذا الأمر إلى قياداتنا المختلفة في نبذ الفرقة والتناحر والعمل على معالجة الأوضاع بقلب واحد وبفكر ثاقب وأمامنا فصل الجنوب وهناك ما يدور حول فصل دارفور وكردفان والنيل الأزرق والشرق و..و.. فما هو قولك في هذا المجال حتى نجنب البلاد هذا المأزق؟

نعم..نعم أنا أفتكر أن التطورات السياسية الحاصلة بأن السودان اصبح مستهدف السودان كسودان والمواقف الحاصلة في العالم الكل يقول أنهم ضد السودان حتى المجتمعات الخيرية بالأمس من خلال حديث لأحد الاشخاص عن منظمات المجتمع المدني قال لو قلت لنا حاجة في مناهضة مرض أو وباء في المنطقة الفلانية فيأتي اليك مسرعاً ولما تشير إلى المنطقة وتقول له مثلا هذا الأمر في الشمالية يرد عليك أن هذه المنطقة لا تدخل في منطقتنا لكن لو كانت هذه المنطقة مثلاً في جبال النوبة أو في الجنوب أو الغرب في الحال تجد الاستجابة فالمجتمع في حد ذاته مأخذ مننا موقف كسودان وهذا بالتأكيد موقف مخجل فيه لؤم وفيه تحيز وفيه ظلم للمواطنين ولذلك أنا أفتكر أن السودان مستهدف يعني موضوع المواطنة والوطنية يعني الاستهداف هذا نجده إلى أن جرى فصل الجنوب واستعجلوا موضوع الجنوب حتى في وقتها لما جاء زمن الاستفتاء علقوا أكثر المواضيع حتى يتم الاستفتاء في الجنوب قبل أن نصل إلى حل مشاكلنا يعني مشاكل الحدود ومشاكل ابيي فأن هذه الأمور يجب أن تحل قبل إجراء الاستفتاء لكن بحسن نية عاملناهم وبلؤم هم عاملونا فحكاية الاتجاهات الخاصة بالانفصال أنا بفتكر هي أمور ضغط وشخصياً أعتقد تماماً أنه لا يستطيع أحد أن ينفصل..الجنوب مثلاً كانت له قضية وله مساحة وجماهير وتركيبة عنصرية متوحدة ولذلك إنفصل لكن لا تستطيع جبال النوبة أن تنفصل ولا دارفور تنفصل ولا كردفان تنفصل لأنهم هم السودان في حد ذاته ينفصلوا ممن؟ حتى لو جرى انفصال لأي قطعة من البلد لا تستطيع أن تكون لها دولة لأنه لا يوجد لديها منفذ فكل ذلك شعارات فلو أخذنا اثيوبيا كمثال ولما وضعوا دستورهم أعطوا الكل الحق في الانفصال ولم يستطع أحد أن ينفصل إلا أرتريا لأنها لديها كيان قائم بذاته وكانت في يوم من الأيام منفصلة تجارب التاريخ تقول إن هذا لا يمكن أن يحدث هذا كله حديث أو كلام سياسة حتى لو قلت لهم إنفصلوا اليوم لا يستطيعون.

نسمع هذه الايام عن تعديلات وزارية قد تحدث في أي لحظة هل تتوقع أن جرت تلك التعديلات إنحياز لتلك الوزارة انحياز للمواطن في معيشته وتسهيل أموره؟

والله الواجب كده يعني يكون هذا الغرض الأساسي يعني مثلاً لما تشكل الوزارة هو أنا بتهيأ لي أن تكون الوزارة أقدر على خدمة البلد وأقدر على خدمة المواطن والوزير هذا خادم للشعب وخادم للوزارة والوزارة لا يوجد فيها شئ للوزير فلو أخذنا أي وزير ورأيته هذا أمر لا يتمناه شخص لكن لما يوضع في ذلك الموقع يعتبر ذلك تكليف والشخص الذي يشغل ذلك الموقع يأتي لأداء شئ محدد وهو لا يكسب مكسب شخصي وأنما هي تضحية من ذلك الشخص أنا بفتكر هذا هو الأمر المسائل الأخرى مثلا يكونوا شباب أو من الكبار أو من العجائز هذه امور شكلية لكن الأمر في إختيار الشخص الذي يمكن يكون عنده عطاء.

إذا لم يطرأ جديد من قبل تشكيل الوزارة الجديدة هي من الممكن أن يخرج المواطنون إلى الشارع؟

لا الطلوع إلى الشارع ما نحن كنا في مايو زمان كنا بنفتكر أنه لا يمكن لشخص أن يطلع إلى الشارع ومافي شخص يمكن أن يعارض النظام و نميري لما سافر إلى امريكا وهو مريض كان متأكد جداً جداً أنه لن يحصل أي شئ وذلك بناء على تجاربه الكثيرة لكن بالتأكيد أنك لا تعلم أي لا يوجد ما يمنع الشخص إذا أراد أن يخرج فسيخرج لكن هذا الخروج له مبرراته لا يمكن أن تقول إنه مستحيل أن يخرج ولا يمكن أن تقول أنك ضامن أن هذا المواطن لا يخرج (Never Know ) هذه المسائل أن يقال أن فلان سيخرج أو لا يخرج هذا كلام غير سليم.

أجرت أخبار اليوم لقاء مع د. حسن مكي أشار فيه إلى أن الحركات المسلحة التي تواجه الحكومة عناصرها أساساً من الحركة الاسلامية وسؤالنا في هذا الاطار لو أن تلك الحركات استطاعت أن تنتصر على الحكومة وقد كانت جزءاً منها هل يكون هنالك متغيرات في اطار الحكم أم سيظل الأمر كما هو الآن؟

طبعا لم يكونوا جزء بل كانوا في المقدمة بل كانوا رأس الحربة في فترة من الفترات في بداية النظام ـ وبالتأكيد سيكون هناك تغيير في نظام الحكم ـ التغيير ماشي حتى في أفكار الناس حتى هذا المرء لو جاء وصالح لابد أن يتغير ليه خرج هذا التغيير لا يكون في عقيدته الاسلامية ولا في فكره الاسلامي ولكن يكون في الجانب السياسي هؤلاء لما خرجوا على التعليم مثلاً لنأخذ خليل ابراهيم و شقيقه أو كل الناس الذين معه كانوا قادة ولم يكونوا قادة في دارفور بل قادة في السودان كله وهم اسلاميون ولديهم عقائد ليس من السهل جداً شخص بمثل ذلك يترك ذلك فلابد من وضع هذه المسائل في الاعتبار.

من السهل ان تخطط لأمر ما ولكن هذا التخطيط لابد له من رؤية لتنفيذه نحن ومنذ أن نال السودان استقلاله إلى اليوم لا نجد من توالوا على الحكم أن لهم رؤية في كيفية التعامل مع التخطيطات أو مع الأسس التي وضعت في رأيك كيف ترى ذلك الأمر؟

والله ما بقول ما عندنا تخطيط عندنا تخطيط والتخطيط عندنا فيه رؤية وبعد التخطيط هنالك استراتيجية وتكتيك وكل هذا على الورق لكن المعضلة أنه لا يوجد استقرار مافي استقرار مثلاً عندما أعلن الازهري الاستقلال وحكم لوحده عن طريق حزبه الوطني الاتحادي وبأغلبية مريحة جداً بعد ثلاثة أشهر أبعد جاء بعده عبد الله خليل حكم بحكومة قومية وبعد شهرين أصبحت حكومة ائتلافية أخرجوا منها الوطني الاتحادي وأصبحت الحكومة مناصفة ما بين حزب الامة والشعب الديمقراطي بعد ثلاثة أشهر جاء حكم عبود وعبود استمر في الحكم لفترة ست سنوات بعدها جاءت الانتفاضة عام 64 عام 1969م جاء انقلاب عسكري مايو استمرت مايو جاءت انتفاضة الانتفاضة حكمت لعام حكم عسكري ديمقراطي مزيج سلم الحكم بعدها إلى حكم ديمقراطي تعددي بعد ثلاثة اعوام جاءت الانقاذ وإلى اليوم لا يوجد استقرار هذا افتراض لما ننظر إلى تلك الفترة فلو الأوضاع استقرت على نظام عسكري مما قمنا حتى اليوم أو على نظام ديمقراطي حتى اليوم كان السودان وضعه مختلف.

النقطة الأخيرة الاسلوب الأجدى لمواجهة القبلية والعنصرية في اسلوب الحكم في السودان؟

هذا خطأ أنا لا أؤمن به أنا لا أؤمن به حتى أقول انه الاسلوب الامثل وهذا رأي خطأ يعني النهار ده لما تجي لتأتي بشخص ليترشح لرئاسة الجمهورية ما هو المانع أن يترشح شخص بعد مرور ثلاث سنوات أو أربع وترشح سيسي أو كان عقار موجود هنا في البلد وترشح لرئاسة الجمهورية نحن في شخص في السودان من الموجودين في الشمال لما يأتي شخص ليترشح هل هناك شخص يقول هذا الشخص قبيلته كذا هذه الاشياء نحن ما عرفناها ما يمكن يكون رئيس جمهورية على كل الناس لكن أضحت هذه الأمور تعود الناس على المحاصصة والمسائل مثل هذه وهذا ما أضر بالبلد أنا بفتكر أن أي شخص صالح للبلد ولا أفتكر أنه في فكر الناس إلا الناس الشاعرين بأنهم هم متخلفين والتخلف هذا يمكن أن يعوض فلو أخذت أي واحد من أولاد الغرب وأنا متأسف أن أقول ذلك أو أولاد الشرق أو أي شخص يترشح لرئاسة الجمهورية الشعب السوداني حيقول ليك أنا ما أديه لأنه من الشرق أو من الغرب أو من القبيلة الفلانية والله ما يحصل أنا افتكر أننا أوعى كشعب من أي زول موجود في أي بلد آخر وخلي أي شخص يترشح لرئاسة الجمهورية يكون شخص جيد الناس حتديه أصواتها.

حاوره عطية الفكي: صحيفة أخبار اليوم [/JUSTIFY]