سياسية

” الوطني ” : رفض المعارضة للإصلاحات الاقتصادية لا يعنينا

[JUSTIFY]عقدت في قاعة الشهيد الزبير محمد صالح بالخرطوم جلسة شورى بين عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم وحسن أحمد طه أمين الأمانة الاقتصادية بالمؤتمر الوطني مع قيادات الائمة والدعاة حول حزمة الإصلاحات الاقتصادية المزمع تطبيقها وطالب الائمة بضرورة مراعاة أحوال الغالبية العظمى التي ستتأثر بصورة مباشرة حال أقدمت الدولة على رفع الدعم عن الوقود .
فيما قدم حسن أحمد طه مبررات حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي وصفها بأنها جراحة لا يرغب فيها أحد غير أنه لا يوجد خيار غيرها في ظل المفارقة الكبيرة بين الاستهلاك العالي مقارنه مع الإنتاج وأكد أن حزمة الإصلاحات لا تعني فقط رفع الدعم عن الوقود وإنما إجراءات تهدف في الأساس إلى خفض الإنفاق العام وتوجيه الموارد لزيادة الإنتاج لمعالجة الخلل في الاقتصاد .
وقال والي الخرطوم إن ولايته هي أكبر المتأثرين حال تطبيق حزمة الإصلاحات مشيراً إلى أنها في حالة تفاكر مستمر مع الحكومة الاتحادية لتقليل الآثار المترتبة عليها إلى الحد الأدنى خاصة في قطاع النقل والمواصلات مشيراً إلى أن الأجهزة المختصة تعكف على إعداد رؤية تضمن وصول الدعم الذي سيخصص للمواصلات إلى المواطنين بصورة مباشرة .
وقال الوالي إن هناك لجانا سيشارك فيها كل المنضوين بالأحياء السكنية لإعادة إحصاء الأسر المستحقة للدعم المالي المباشر كجزء من حزمة المعالجات الاجتماعية كمعالجة لهذه الإجراءات وأضاف أن الولاية ترتب لإعلان حزمة متكاملة حال الإعلان عن تطبيق حزمة الإصلاحات الاقتصادية .
وفي السياق اعتبرت سامية أحمد محمد رئيس القطاع الفئوي بالمؤتمر الوطني أن رفض بعض القوى السياسية المعارضة للقرارات الإصلاحية الاقتصادية كان رفضا سياسياً فقط ، وقالت : ” إن كان لديها تصويب للإجراءات الاقتصادية ووجهة نظر في التصحيح والإضافة يمكن استصحابها وهذا واجب أما الرفض السياسي فهذا شئ آخر وغير ممكن ولا يمكن الأخذ به ” .

صحيفة اليوم التالي
ت.إ
[/JUSTIFY]